محمد الصيباري
أظهر استطلاع رأي شمل 7000 مهاجر من 15 مدينة في سبع دول أوروبية هي ألمانيا وبلجيكا وفرنسا والمجر وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا، أن 3 من كل أربعة مهاجرين شملهم الاستطلاع هم مواطنون في المدن التي يعيشون بها او يرغبون في الحصول على حقوق المواطنة في هذه المدن، مبرزا ان المواطنة في دول الاستقبال.
وأبرز استطلاع الرأي الذي أنجزته كل من مؤسسة الملك بادوان، والمنظمة البريطانية “مجموعة سياسة الهجرة” بالتعاون مع مركز الدراسات والتوثيق الدولي ببرشلونة، أن الأسباب الرئيسية التي تمنع المهاجرين من طلب الحصول على الإقامة الدائمة أو الجنسية أو التجمع العائلي تتمثل في الصعوبات التي تعرفها الإجراءات المسطرية في فرنسا، والقيود المفروضة على ازدواجية الجنسية في ألمانيا بينما تواجه المهاجرين مشكلات أقل في طلب الحصول على الجنسية في الدول الحديثة للهجرة كإسبانيا.
وبحسب هذا الاستطلاع المعنون بـ كيف يعيش المهاجرون تجربة الاندماج في المجتمع الأوروبي؟ فإن ما بين 80 إلى 95% من المهاجرين المستجوبين هم مقيمون لمدة طويلة أو يرغبون في ذلك، وأغلب المهاجرين المؤقتين في دول الهجرة الحديثة، يريدون هم أيضا الإقامة لمدة طويلة، لأن ذلك يساعد على الاستقرار إيجاد العمل أفضل.
أما فيما يتعلق بمشاركة السياسة فقد أظهر استطلاع الرأي الذي تم إعداده في الفترة الممتدة من أكتوبر 2011 إلى يناير 2012، أن أغلب المهاجرين المستطلعة آراؤهم عبروا عن رغبتهم في المشاركة في الانتخابات بدول الإقامة، وتختلف درجة انخراطهم في الحياة السياسية من مدينة إلى أخرى وجلهم يرغبون في تعددية في السياسة.
كما تطرق استطلاع الرأي أيضا إلى سوق الشغل حيث خلص إلى ان المهاجرين الحاصلين على تكوين عال ينجحون في فرض مؤهلاتهم التي اكتسبوها خارج أوروبا في سوق الشغل، في حين يرغب أغلب المهاجرين في تكوين أكثر، كما يواجه هؤلاء صعوبات أكثر مقارنة مع مواطني دول الإقامة في الحصول على تكوين او عمل*.
بسم الله الرحمن الرحيم
كان على كاتب المقال ان يغير عنوان مقاله على النحو التالي
كيف يعيش الاوروبيون تجربة الاندماج مع الجالية العربية
فاجاوبك على النحو التالي فاقول ان اغلبية الجالية المغربية والتركية يحافظون على هويتهم العربية والتركية بحيث تجدهم لايهتمون بالاندماج مع الاخر من ناحية ومن ناحية اخرى نجدهم يتعاملون مع بعضهم البعض في جميع المجالات الرياضية والبيع والشراء وفي المقاهي والمساجد والاندية الثقافية وحتى في السكن نجدهم يسكنون بالجملة في احياء غير راقية وخاصة في اسبانيا وايطاليا وفي بلجيكا مثلا في حي مولنبيك ببروكسل العاصمة وكانك لست في اوروبا من كثرة الاجانب بكل ما يملكون دكاكين اجنبية مخبزة مقاهي حمام مساجد وكانك في مدينة جرسيف وترى القليل من اهل البلد وكانهم هم الاجانب وترى اغلبية هذا البلد لايريدون الاندماج مع الاجانب بحيث يبحثون دائما البعد عنهم وقد كثرت هموم هذه البلدان مما يسببه لهم الكثير من ابناء الجالية وخاصة في هولندا والمانيا لبيع المخدرات لابناءهم فكيف يمكن الاندماج معهم مع العلم ان كثيرا من الجالية التي تحمل الجنسية لا تحب ان تشاركهم في الانتخابات المحلية اوغيرها وهذا هو واقعنا معهم وانا اعيش مهم 35 سنة وليس لي صديق الماني نعرفهم في العمل فقط واسمحوا لي ان كنت قد اخطات في وصف الواقع لان كثيرا من الجالية لا يعجبهم هذا الوصف وشكرا