مراسلة خاصة لزايو سيتي نت
تنفيذا لقرار المجلس الاقليمي الموسع والمنعقد بشكل طارئ بالناضور يوم 14/05/2012 والذي اختير له شعار ” الامن اولا ” حيث تم اتخاذ عدة قرارات ومن بينها المسيرة للتنديد بغياب الامن بالمؤسسات التعليمية . وقد كان الاعتداء الذي تعرضت له الاستاذتين العاملتين بقرية اركمان النقطة التي افاضت كاس نساء ورجال التعليم .
هكذا انطلقت مسيرة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل من باب النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناضور في اتجاه العمالة رافعة شعارات قوية منددة بالتسيب الذي الت اليها الاوضاع الامنية بمحيط المؤسسات التعليمية وفي كثير من الاحيان يتم الاعتداء على امراة التعليم او رجل التعليم داخل اسوار المؤسسات .
المسيرة عززت بحضور وازن لمنخرطي النقابة الوطنية للتعليم التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل بعد ان وجهت لها دعوة رسمية فضلا عن الاحزاب الحليفة ومكونات الكدش ومنظمات حقوق الانسان .
وقد اعطيت الكلمة في البداية للمراة الكنفدرالية التي ادانت الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له الاستاذتين وما قد يخلفه من اثار نفسية قد لا تندمل . كما تناولت كل من المراة الفدرالية الكلمة وكذا الكاتب الاقلمي لنفس التنظيم محملين المسؤولية للسلطات الامنية على اختلاف تلاوينها .
وقد كانت لكلمة المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكدش والتي تلاها الكاتب الاقلمي وممثل الكنفدرالية بمجلس الجهة اثرا كبيرا خاصة وانه التزم بتتبع الملف مع كل من وزارة التربية الوطنية ووزير الداخلية بتنسيق مع المكتب الاقليمي ومما جاء فيها :
” نشارككم هذا الاحتجاج السلمي والحضاري من اجل دفع مسؤولي الامن باقليم الناضور على تحمل مسؤوليتهم كاملة في كل ما يقع من عدوان لانه يترجم التقصير في المسؤولية وهذا مرفوض مطلقا ولن نتقاعس ابدا على مواجهته بكل الاشكال لان الامن هو جوهر كل استقرار مجتمعي .
اليكم فقرة من مقامات الاستاذ الزبير كتعليق عن هذا التنسيق المفاجئ خاصة على المستوى الاقليمي مقامة قالها سنة 1999
واستسمح الاستاذ في هذا الطار
الـكـدش و الـبـشـاشـه
. الحكومة الجديده، عن طموحاتنا بعيده. ما خصهاش المغازله، والغمزة والمجامله. راه خصها النغزه، والوقفه والدبزه. وهناك شيء يحير البال، ويطرح كم من سؤال. راه مع الحلفاء اتخلطوا لوراقي، ما عرفنا اللي مشى من اللي باقي. اتفقوا على واحد الطريق، الانفراد أو التنسيق