زايو سيتي نت – محند البوطيبي
نظم المجلس العلمي المحلي الناضور بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الشؤون الإسلامية الناضور محاضرة تحسيسية تحت عنوان التدخين باب الهلاك , وذلك بمسجد الحسن الثاني بزايو , بعد صلاة عصر يومه الجمعة 18 ماي 2012 , أطرها عضو المجلس العلمي السيد أحمد مدهار , الذي قدم مجموعة من الإحصائيات المخفية عن سلبيات التدخين , ذلك أن أزيد من 560 شخص يموتون في كل ساعة وازيد من 5 ملايين يموتون سنويا .
مبينا بأن هذا الرقم لايلفت إنتباه الكثير الذين سيتفاعلون مثلا مع إنفجار 3 طائرات تخلف نفس القتلى ” 560 ” .
وأردف بأن التدخين يتسبب في مقتل 9 أشخاص في كل دقيقة .. معربا عن أسفه أنه إذا إستمرت الأمور بهذا الشكل فإنه في سنة 2020 سيصل العدد الأجمالي إلى المتوفين بالتدخين إلى 10 ملايين شخص .
هذا الرقم المخيف الذي حتى وإن جمعنا ضحايا حوادث السير والحرائق والسيدا والمخدرات لن نصل إليه …
في إشارة إلى خطورة مصير المدمنين على التدخين مبينا بأن 90 في المائة من سرطان الرئة يكون له علاقة بالتدخين .
من جانب آخر أشار إلى قانون تغريم المدخنين بالأماكن العامة والذي إرتفعت غرامته من مائة درهم إلى مائتان ..لكن هذا القانون لايطبق بشكل فعلي في مجموعة من الاماكن العامة , مايتسبب في تضرر الأخرين من التدخين أثناء إستنشاقه ..
مبينا بأن 13 في المائة من التلاميذ حاولوا التدخين , و27 منهم يعيشون مع مدخنين .
هذا ولم يفوت الفرصة للتذكير بأن 30 في المائة من الاطباء يدخنون . و 3 في المائة من الطبيبات مدخنات .. و70 في المائة من المدخنين ينوون التوقف على التدخين ..
وبعد تقديمه لهذه الأحصائيات إنتقل إلى الحديث عن مكونات السيجارة مستشهدا بالفاعل الجمعوي الأمريكي ” جون سيفرن ” رئيس الجمعية الامريكية لمحاربة السرطان :إنه سلاح الدمار الشامل الوحيد المستخدم ضد جميع شعوب العالم ” .
مبرزا أن السيجارة تحتوي على 400 مادة سامة 43 مسرطنة 22 شديدة السمومة . منها التكوين الذي سستخدم في مبيدات الحشرات , القطران , الميثانول … وهي كلها مواد سامة , ورغم كل ذلك فالمدخنون لا يقلعون , كما ذكر بأضرار التدخين والمتمثلة في الرائحة الكريهة التي تنبعث من الفم , إلتهاب اللثة الذي يتطور إلى سرطان مع الوقت , تسوس الأسنان , ضيق التنفس , زيادة عدد دقات القلب التي تنتهي بالسكتة القلبية . والأصابة بالذبحة الصدرية , فقدان الشهية سرطان البنكرياس …
ولم يفوت الفرصة إلى التذكير بأن الذي يخسر 10 دراهم على التدخين في اليوم , في 15 سنة يخسر ماديا حوالي 6 مليون سنتيم ويرتفع المبلغ مع الذي يدخن السيجارة الغالية السلبية .هذا وأكد على أن البعض يعتقد أن الشيشة بديلا عن السيجارة ,وهو أمر في غاية الخطورة ذلك أن الشيشة أكثر تسمما ومسببة في أنتقال عدوى الامراض المتنقلة تنفسيا ..
ليخلص في الأخير إلى أن الأنسان الذي يرتقب منه أن يكون عبدا مطيعا لخالقه , تجده مطيعا ومخلصا وفيا لسيجارة لايتعدى طولها 5 سنتمتر , تكون لامحالة سببا في نهايته وموته البطيء .
الفيديو
الى الاخ لزعر محمد
يبدو لي من خلال جلستك ان الدرس فعل فيك ما فعل واخذك للتفكير الى ما هو ابعد من اضرار التدخين….متى نراك اخي محمد تلقي الدروس للتوعية? تحياتي لك والى كل الاصدقاء