“الرجل الحامل” يعلن افلاسه وانفصاله عن زوجته

>اعلن توماس بيتي (38 عاما)، الذي عرف باسم “الرجل الحامل”، انه سينفصل عن زوجته لانه يريد ان يستكمل اجراء جراحة تحويله تماما من انثى الى ذكر. وقد اشتهر بيتي في جميع انحاء العالم منذ ان انجب الاطفال، واوضحت زوجته نانسي انه منذ ان اصبح زوجها مشهورا ويظهر على وسائل الاعلام زادت الضغوطات والتوترات التي يواجهها الزوجان، مما جعلهما يتخذان قرار الانفصال.

وقالت نانسي: “واجهنا تهدبدات بالقتل، وقد اصبح الناس ينادونني بـ”المهووسة”. وقد تم نشر امور مرعبة تخصنا على شبكة الانترنت، والبريد الالكتروني، وفيسبوك ويوتيوب”. ففي حين حاول توماس ونانسي ان يكونا عائلة كسائر البشر، كانا يدركان ان هناك بعض الامور التي لا يمكن حلها، بامكانها ان تعرقل طموحهما في تكوين عائلة سعيدة. وتابعت نانسي: “كنا مثل اي زوجان، لدينا نجاحات واخفاقات، لكن حان الوقت الآن لان ننفصل”.

يذكر انه لبيتي كان يوجد 8 دورات حيض في السنة بدلا من 12 دورة، ونصف تلك الدورات فقد كانت مفيدة للحمل. حيث قال بيتي: “لقد كان امامي 4 ايام فقط في السنة لكي يكون بامكاني ان احمل، ومع ذلك انجبنا اطفالنا في فترة قصيرة من الزمن، لاننا لا نريد ان يكون فرق شاسع بالعمر بين اطفالنا”.

واوضح بيتي انه انفق الكثير من المال في الوقت الذي اضطر فيه ان يوقف دخول “المجانين” الى حياته، من خلال اغلاق باب عمله امامهم. اما نانسي فقالت: “كلفتي آلالف الدولارات لكي يتم تسجيلي كـ”أب” للاطفال الذي انجبها بيتي، وكان ذلك كابوسا بالنسبة لي اذ ارادت السلطات ان تضع اسمي كأب وام في شهادة ميلاد اولادنا. وفي شهر اذار الماضي اعلن بيتي وزوجته افلاسهما، وكانت نانسي تسعى جاهدة للحصول على وظيفة لتتمكن من تسديد النفقات.

ومن الجدير بالذكر ان بيتي ولد كانثى تدعى تريسي لاغونديو، في هاواي عام 1974، لكنه مع مرور الوقت شعر انه يريد ان يصبح رجلا، وعندما اصبح في العشرينات من عمره، بدأ بحقن نفسه هورمون التيستوستيرون، واصبح ينمو له شعر في وجهه، واصبح له اعضاء ذكرية. وفي عام 2002 استأصل ثدييه واصبح رسميا رجل، لكنه اختار ان يبقي المهبل، الرحم وبعض الاعضاء الانثوية الاخرى ليتمكن هو وزوجته التي استأصلت رحمها من انجاب الاطفال.

وبعد مرور اكثر 8 اعوام، توقف عن حقن نفسه بهورمون التيستوستيرون، واصبح قادرا على الحمل وانجاب الاطفال على الرغم من وجود شعر على وجهه وعلامات ذكورية. وقد اشترى الزوجان مني من متبرع مجهول الهوية، وخضع حينها بيتي الى عملية تلقيح اصطناعي، وحمل خارج الرحم، مما ادى الى اجراء عملية جراحية طارئة

وكالات