أصدرت الحكومة المغربية الجديدة بيانا تتوعد فيه بمتابعة المواقع الإلكترونية التي تنشر ما يحدث بتازة، وقد استقبل أبناء الشعب المغربي البيان باستنكار واستهجان كبيرين، ففي الوقت الذي أدانت فيه الهيئات السياسية والحقوقية المجازر والجرائم اللاأخلاقية والتدخلات الأمنية العنيفة واقتحام البيوت وتكسير وتخريب ممتلكات المواطنين من محلات تجارية وهجوم هستيري على حمامات النساء وترويع الآمنين والاعتداء على العزل والاستعمال المفرط للقوة واستخدام الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع وعسكرة المدينة وزرع الرعب والخوف في صفوف الساكنة، وتهديد بالاغتصاب والسب والشتم والقذف والألفاظ النابية والساقطة المخلة بالآداب والحاطة بالكرامة الآدمية والمخدشة للحياء، ارتأت الحكومة الجديدة غض الطرف عن هذه التجاوزات الخطيرة وغير المسبوقة في زمن تتبجح به الأبواق الرسمية بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والإصلاحات الدستورية والتغييرات الجذرية، لم تكتفي بالسكوت عن إهانة الطاهرات والعفيفات بتازة العزة لتتوعدت وسائل الإعلام الحرة من مواقع إلكترونية وغيرها بالمتابعة القضائية والملاحقة المخزنية، وتزامنا مع البيان الحكومي الاستبدادي شنت المخابرات المغربية حملة اختراق واسعة ضد مجموعات الفاسبوك التي تنقل أحداث تازة أولا بأول بالصوت والصورة، فقد تم اختراق مجموعة صرخة الشعب المغربي الشهيرة وصفحة تلفزيون الشعب، ومجلة نيوز وثوار المغرب وصفحة مليون توقيع من أجل محاكمة المفسدين، وصفحات أخرى، ولم يتأخر رد الفايسبوكيون المغاربة الذين استنكروا بشدة هذا التضييق على أبسط حق في نشر المعلومة والاطلاع على ما يجري في المدن المغربية المحاصرة من قوات الأمن وكان الرد هو اختراق الموقع الإلكتروني للأمانة العامة للحكومة المغربية، مؤكدين عبر فيديوهات نشرت عبر اليوتوب تلقين المخزن درسا قاسيا في الاختراق ونشر الحقيقة، مؤكدين أن المخزن إن تمكن من إسكات قناة الجزيرة والإعلام العمومي فإن إسكات صوت أبناء الشعب مستحيل وأن المغرب وطننا ويجب أن يعلم الجميع ما يجري فيه.
وللتذكير فقد سبق للمخابرات المغربية أن اخترقت موقع قناة الحوار الإسلامية التي تبث من لندن عقب تغطيتها لمسيرات حركة 20 فبراير بالمغرب، كما يعتقد أن يكون نفس الجهاز قد قام باختراق الحساب الشخصي لرئيس المنظمة المغربية للحقوق والحريات بأمريكا.
وبهذا يكون أبناء الشعب المغربي قد استفاقوا على صدمة كبيرة في ظل تمخزن الحكومة الجديدة وسيرها على تقوية الديكتاتورية والاستبداد والفساد بالمغرب بدل محاربته وإيجاد حلول للمعضلات والأزمات التي تنذر بعاصفة قد لا تحمد عقباها تأتي على الأخضر واليابس.
سعيد المرابط
هده خرجة فيها كثير من التسرع و هي محالولة للرجوع الى الوراء …نعم على الاعلام كيف ما كان ان يكون اكتر دقة في التعاطي مع المواضيع خصوصا ذات الطابع الاستعجالي و المؤثرة على المسار العام للبلاد ….وكذلك اللالتزام بالجدية مقابل العبثية المستغلة للعناوين الرنانة التي لا يقرا ما تحتها و هدا حال الكثير من الصحافة حتى الحزبية للاسف تبيع عناوين لا اكتر
ahya asi ban kiran ?????, ita9i allah ach had achi ali wsalti lih ??????? ba3da makan acha3b almaghribi maskin kaychof fik wahad achwiya anta3 adawae ??? daba a3rafna achno hiya alha9i9a???????????????