زايوسيتي.نت
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا
No Result
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا
No Result
عرض كل النتائج
No Result
عرض كل النتائج
زايوسيتي.نت
Home حرية التعبير

مصباح ديوجين وبؤس المثقفين

فبراير 4, 2012
وقت القراءة: 1 min read
A A

ذ محمد اركيك

كان ديوجين الفيلسوف اليوناني الذي عاش في اثينا ابان عصر أوجها  الحضاري ، الفيلسوف المثير للانتباه والجدل لفلسفته  وتوجهه في الحياة.

عرف عنه انه امضى جل حياته داخل برميل مسكنا له وكان يوقد مصباحا في واضحة النهار  ويمشي في شوارع اثينا مدعيا انه يبحث عن الإنسان الفاضل الحكيم … .الإنسان الذي لا يوجد بين سكان المدينة .

اختار ديوجين ان يعيش حياة الحرية والتحرر  رغم انه سجن وعذب وبيع مرة للقراصنة في سوق العبيد وتهكم من بائعيه  ليقول لهم ،، خذوني  ايها العبيد فانتم في حاجة لسيد ،،.

ومن طرائف مايحكى عنه زيارة الإسكندر الأكبر له  المولع بالشعر والحكمة ليسأله ان يطلب منه ما يشاء ليأمر بتنفيذ ه فاشاح ديوجين بوجهه الى البحر وقال له هلا أزحت قليلا انك تحجب عني  دفء الشمس ؟.  سأله الإسكندر: الست خائفا

رد عليه ديوجين : وهل أنت خير ام شر؟

الإسكندر : خير طبعا  .

ديوجين : ومن يخاف من الخير؟

حينها قال الإسكندر:  لو لم أكن الإسكندر الملك العظيم  لتمنيت ان أكون ديوجين…

وكان يلوم اصحاب الفلك لانشغالهم برصد الكواكب  والنجوم ومراقبة حراكاتها  مع انهم لا يعرفون ما تحت اقدامهم  و اذا سمع احدا يتحدث عن الأفلاك قال له : متى جئت من السماء..في اشارة الى رفضه الخوض في مواضيع الميتافيزيقا .

اصبح ديوجين رمزا للحكمة وللبحث عن الحقيقة وابهر اعجاب المفكرين والمبدعين من بعده لما تميز به من عبقرية خاصة رغم توجهه الخاص في الحياة…

مصباح ديوجين المصباح الذي   بات لزاما على المثقف  تقلده في البحث عن الأسئلة العديدة التي يفرزها الواقع . بدءا من طرح كل المفاهيم الجاهزة  المكونة لهيكل ثقافته على طاولة التشريح والمساءلة  وتحديد العلاقة الممكنة اقامتها مع السلطة . انها عملية ستخرجه لا محالة من ازمته العميقة في اتخاذ مواقف منها بدل لعب ادوار  بهلوانية لا تعبر عن دوره التاريخي  .

حاولت فترات سابقة بظروفها التاريخية والسياسية  و الدولية  انتاج حساسية مفرطة تجاه التحرر وحداثة السؤال … وعبقرية الطبقة السائدة  انتجت فيما انتجته من يأكل الثوم مكانها  . وفرض السياسي تبعية نمطية للمثقافي  ولم يحدث الا نادرا ان عرفت المرحلة بعض التمرد الخجول.

ان  دور المثقف المغربي  في تفعيل مشاريعه قد مر عبر مسارين لم يعبرا الا عن نهاية فاشلة :

مسار تقليدي حاول فرض مشروعه الفكري في التغيير من خلال الدخول في تحالفات استراتيجية مع الفاعل السياسي باسم التشارك و كانت القناة هي قناة المشاركة في اللعبة السياسية . كان من ابرز مظاهرها  هيمنة السياسي وتحويل الثقافي لبوق يبررسياساته لما يملكه من وسائل الهيمنة والتجدر في المجتمع .

المسار الآخر مسار المعارضة التي وسمت نفسها  ايضا بطابع المشاركة في انجازات الفاعل السياسي عبر تقييمها وتوجيهها والإدعاء احيانا بمعارضتها من الداخل  وهي معارضة لم تزد الا من  تعرية موقفها التنكري للقضايا العادلة  التي كان يعلنها كعناوين لمشروعها الأيديولوجي..

ان كلا المسارين عبرا عن فشل ذريع للمثقف الذي  يستطع الخروج من دائرة  البؤس المنهجي لعلاقته مع السلطة التي تسعى في اجتهاد متواصل الحفاظ عن مرجعياتها الثقافية التي تضمن سيطرتها واستمرارها  وزجت بالمثقف المغربي في التنقل بعشواية كرنفالية بين دائرة الحداث ودائرة القومية والسلفية دون الدخول في مشاريع واقعية تراعي خصوصية المجتمع المغربي  .

الفاعل السياسي ألجم المثقف لمرحلة لا يفتح فمه الا للتغني بالإنجازات او لشيطنة معارضيه أو  – وهو –  الغالب عند طبيب الأسنان. وهو تحريف خطير لدوره في المجتمع نجم عنه سيادة رؤى الإنغلاق والتنكر للانسان في حقوقه وسيادة رؤى غيبت كل تاصيل لقيم الديموقراطية وحقوق الإنسان.

ولم يستطع المثقف اخراج المجتمع امن ضبابية التصورات التقليدية الى انوار الحداثة..كما لم يساهم بالدور المنتظر منه تاريخيا في اعداد التصور الواضح لمطالب الشعب في الحرية والكرامة  لانه كان في حاجة الى المصباح الذي سيعيد من خلاله انارة الطريق لتفعيل مشروعه المجتمعي ..

ان مقولة ديوجين للذين يرصدون الأفلاك لا زالت تفرض إلحاحيتها على المثقف بالنزول الى الأرض / الشارع والتغلغل فيه مستغلا هامش الحرية وانحصار دور المخزن التسلطي لتصحيح وتشريح المفاهيم المتوارثة التي فرضت  في مرحلة هيمنة السياسي على الثقافي..

 

Share Tweet Email
Omran Zaio

Whatsapp zaiocity

google news zaiocity

Qries
المقال التالي

يوميات دوري قدماء زايو في كرة القدم – تأهل الامل الرياضي ونجوم سيدي عثمان إلى الدور المقبل

تعليقات الزوار 2

  1. ali يقول :
    منذ 13 سنة

    فعلا مقال في الصميم للأخ الركيك المعروف عنه خطه التقدمي المدافع عن حق الإنسان في السؤال والمعرفة . ما أحوجنا إلى مثل هذه الكتابات المستنيرة بعيدا عن اللغط والمزايدات والتفاهات والسطحية

    رد
  2. محمد يقول :
    منذ سنتين

    رائع جدا ، في زمننا بحاجة ماسة الى هذه الكتابات التي تعيد للانسان قيمته ، بعد أن غرق أغلب العالم في المادة

    رد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار مقترحة

موجات الحر تودي بحياة المئات في إسبانيا خلال شهرين
أخر الاخبار

موجات الحر تودي بحياة المئات في إسبانيا خلال شهرين

يوليو 15, 2025
دولة تلغي متطلبات التأشيرة لمواطني جميع الدول الإفريقية
أخر الاخبار

دولة تلغي متطلبات التأشيرة لمواطني جميع الدول الإفريقية

يوليو 15, 2025
طريق زايو – حاسي بركان مقطوعة بسبب تدلي خط كهرباء
أخر الاخبار

طريق زايو – حاسي بركان مقطوعة بسبب تدلي خط كهرباء

يوليو 15, 2025
توقيف فتاة قاصر بزايو وبحوزتها أقراص “إكستازي” المخدرة
أخر الاخبار

توقيف فتاة قاصر بزايو وبحوزتها أقراص “إكستازي” المخدرة

يوليو 15, 2025
ميناء الحسيمة يستقبل باخرة “أرماس” وعلى متنها 1400 مسافر و331 سيارة قادمة من ميناء موتريل الإسباني
أخر الاخبار

ميناء الحسيمة يستقبل باخرة “أرماس” وعلى متنها 1400 مسافر و331 سيارة قادمة من ميناء موتريل الإسباني

يوليو 15, 2025
أزمة مستمرة بالمستشفى الحسني بالناظور.. نقابة الصحة تعلن التصعيد وتحدد 21 يوليوز للاعتصام
أخر الاخبار

أزمة مستمرة بالمستشفى الحسني بالناظور.. نقابة الصحة تعلن التصعيد وتحدد 21 يوليوز للاعتصام

يوليو 15, 2025


تأسست سنة 2011 تهتم بأخبار مدينة زايو والريف والوطن وجاليتنا المغربية بالخارج


Tel : 0536338102 / 0668262248
Email :  zaiocity.net@gmail.com

© جميع الحقوق محفوظة لموقع zaiocity.net 2025

No Result
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا

© جميع الحقوق محفوظة لموقع zaiocity.net 2025

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم. موافق اقرأ أكثر
Privacy & Cookies Policy

Privacy Overview

This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may affect your browsing experience.
Necessary
Always Enabled
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Non-necessary
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.
SAVE & ACCEPT