زايوسيتي.نت
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا
No Result
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا
No Result
عرض كل النتائج
No Result
عرض كل النتائج
زايوسيتي.نت
Home حرية التعبير

الأنتخابات التشريعية

نوفمبر 6, 2011
وقت القراءة: 1 min read
A A

قلم – ميمون بوكراع – ألمانيا

من بين القضايا الملتهبة التي تشهدها الساحة السياسية في المغرب،والتي أصبحت حديث الناس في الشوارع والمقاهي والطرقات والأماكن العامة ، قضية الأنتخابات التشريعية المقبلة ، التي تعد الفيصل بين الحق والباطل وبين النزاهة والأحتيال في العملية الأنتخابية . ومن بين  الأسئلة  البديهية التي تفرض نفسها على كل فرد في المجتمع المغربي المؤهل لعملية الأقتراع ، سؤال : ما هو الأنتخاب الذي يشكل جوهر الديموقراطية السياسية ؟

كما نعلم جميعا أن الأنتخاب معناه الأختيار، أن ينتخب الأنسان معناه أن إمكانات عدة توضع أمامه ليختار منها أيا يشاء. ولكن هل في إمكان كل فرد من أفراد الشعب المغربي أن يختار ؟ الجواب : لا بالتأكيد ، بحيث أننا نراهم يجتمعون… يقررون …يضعون من يريدون وكلاء للوائحهم ”  ثلة  من المحضوضين والأعيان ” وكأن المغرب ليس فيه إلا هؤلاء الذين قضوا عقودا من الزمان في مختلف المناصب السياسية الكبرى ، وما على الشعب إلا التصويت.

ليكون الأنتخاب إنتخابا حقيقيا ، يجب أن يبنى على أسس ديموقراطية ، أي على أساس المساواة في الأمكانيات والأمكانات والوسائل وإلا فإن الديموقاطية التي تهدف الى انتخاب الشعب لمن يمثلونه، في ظل أوضاع تفتقر الى المساواة، لايمكن أن تسفر إلا عن نواب برلمانيون من فصيلة واحدة ، خاصة في ظل التفاوت الهائل بين افرد المجتمع المغربي  وهم هؤلاء الذين نراهم على الساحة السياسية الحزبية : حزب ضد حزب …تكتل ضد آخر … أحزاب تهدد وأخرى نتاصر وهلم جر …والجميع يركز على صوت الناخب المسكين، وهو الدور الوحيد اليتيم  الذي يعطى له، مع تجريده من حقه الحقيقي في الأنتخاب وتحويله الى مجرد صيد ثمين والى طريدة شهية ،الكل يسعى الى اقتناصها والظفر بها.  ومن ثم يتم تسريحه الى حين دعوته مرة أخرى للإدلاء بصوته وعلى نفس الأشخاص ،وبذلك يعيد التاريخ نفسه ، فيلتقي الأحبة في قبة البرلمان… يرتشفون … يتلذذون… يصفقون… ومنهم من ينام…ومنهم من يدخل محراب الوطن في أقصى حالات السكر… هولاء الناس لايعيشون هموم الشعب …وجوعه …وأميته وحاجته الماسة الى الحرية والعدالة والمساواة…في الوقت الذي تجد لديهم كل شيئ…مناصب رفيعة…أموال طائلة…منازل فخمة…سيارات فارهة …ألخ

وعودا على بدء أقول ليختار المرء يجب أن يكون حرا… أي يريد ويعرف ما يريد ،،، ويملك القدرة على تحقيق هذا الذي يريد . لكن بالله عليكم كيف يمكن أن يختار الشعب المغربي ونسبة الأمية فيه تقارب النصف ، وفقرائه يزيدون على أربعة عشر مليون نسمة ،لايفقهون شيئا، همهم الوحيد الصراع المرير مع القوت اليومي. في ظل هذه الأوضاع التي تتحكم فيها اللامساواة يستحيل أن يكون الفقراء أحرارا في قراراتهم …واختياراتهم… وهم جنبا الى جنب مع الأغنياء،والأعيان والوجهاء، هؤلاء الذين يسخرون وسائل الأعلام وينفقون عليها  أموالا باهضة من أجل حملاتهم الأنتخابية ،وبالتالي تتحول لديهم الأنتخابات الى مسرح للمواجهات والمناورات والمؤامرات والدسائس . ومما يزيد الطين بلة هو كيف يمكن للجهال والأميون أن يكونوا احرارا في قراراتهم وإختياراتهم وهم جنبا الى جنب مع من يملكون سلاح العلم والتفكير ؟

إن الجائع لايمكن أن يختار، لأنه ليس باستطاعته أن يريد إلا شيئا واحدا : هو الخبز . والجاهل الأمي لايمكن أن يختار لأنه لايعرف بالضبط ما يريد، ولمذا يريد ولا يملك القدرة على تحقيق إرادته .وانطلاقا من هذه المعطيات يتضح جليا أن الأنتخابات الديموقراطية إنما هي لعبة الأعيان والأغنياء والطبقات الميسورة في المجتمع ، أما أهداف الشعب التي تتلخص في خلق أوضاع يعيش في كنفها في غير قلق ولا بؤس ولا حرمان ، لايمكن أن تتحقق إلا على أنقاض الأوضاع الظالمة التي يرزح تحتها، وهي نفسها الأوضاع التي تيسر لهؤلاء الأعيان والأغنياء العيش الرغيد والحياة الكريمة .وهده الطبقة  ” الأعيان …” تسعى بكل ما أوتيت من قوة لتحافظ على هذه الأوضاع كما هي عليه إن لم تعمل على تنميتها .

من خلال هذه المؤشرات والمعطيات يتضح أن واقع بلادنا ما زال بعيدا عن الأنتخابات الديموقراطية الحقيقية، التي ننشدها جميعا ، والتي من شأنها أن تقضي على نظام الزبونية والمحسوبية السائد ، والفساد الحزبي المستشري ، والفوارق الأجتماعية الصادمة، والشطط في استعمال السلطة ،والأفلات من العقاب، والتعالى المتعجرف للمسؤولين عن عامة الناس .

وختاما أقول أنه يجب علينا جميعا أن ندرك ، أن الأنتخابات  الديموقراطية الحقة ، وأن العدالة الأجتماعية ، وأن المساواة، أن هذه الأمور لايمكن تحقيقها إلا بالنضال …النضال الهادف الموجه ، وأن على معظم النخب والطليعة الواعية التي تتبوأ الصدارة داخل الهيئات السياسية والمنظمات الجمعوية والمنابر الأعلامية ، والمؤسسات الجامعية أن تعمل على توعية الجماهير وتوجيههم الوجهة السليمة ، وتعبئتهم ورسهم  صفا واحدا من أجل مواجهة الفساد والمفسدين الذين  سيجندون كل المنتفعين في بلدنا من الوضع القائم ، ليهاجموا الأنتخابات التشريعية المقبلة ، التي تعد لحظة سياسية دقيقة ومفصلية في تاريخ المغرب المعاصر.

 

 

 

Share Tweet Email
Omran Zaio

Whatsapp zaiocity

google news zaiocity

Qries
المقال التالي

دين ودنيا - وقفة مع خطبة حجة الوداع

تعليقات الزوار 6

  1. hamid bkhou يقول :
    منذ 14 سنة

    تحية نضالية الى الشعب المغربي البطل الذي لا يقبل الذل و الهوان و لا يرضى ببيع نفسه و شرفه و صوته من اجل ان يصوط على من يعتبروننا أغبياء نحن شعب فقير و كادح ولاكننا لا نرضا ان نكون عرضتا لهؤلاء الذين يسعون من اجل تحقيق مصالحهم الطبقية على خساب الشعب المغربي الابي من هذا المنبر اقول لكل من تخول له نفسه ان يشتري اصوات الشعب المغربي اننا نحن المغاربة لا نوافق على ان يمثلن هؤلاء الاشخاص لافي البرلمان و لافي المجالس البادية لان هذه الاخزاب الرجعي لا تعضي فرص لابناء الشعب من اجل تمثيلنا و انما يبيعون التزكيات في المزادات ب الملايين من اجل الوصول الى قبة البرلمان. في الاخير اود ان اختم بسؤال هل من يشتري التزكية يكون لديه غرض خدمة الشعب ????

    رد
  2. hamid bkhou يقول :
    منذ 14 سنة

    تحياتي ل ميمون بوكراع على هذا المقال الرائع

    رد
  3. jamila al kabdaniya يقول :
    منذ 14 سنة

    wasil ya homam

    رد
  4. tata يقول :
    منذ 14 سنة

    meziane

    رد
  5. ohtman يقول :
    منذ 14 سنة

    ستصوتون,وستكونوا مسؤولون عن المساهمة والمشاركة فى صنع الفساد واعطاء الشرعية للمفسدين,لمادا؟
    1-فمادام لا توجد ديموقراطية داخل الاحزاب فنفس الوجوه السابقة هى من سيحصل على التزكية وهى وجوه فاسدة الفناها
    2-المنتخب لاصلاحيات له حتى وان كان نزيها,لان الصلاحيات هى لرجل السلطة المعين فغلى المستوى المحلى والاقليمى القائد والباشا والعامل هم اصحاب السلطة اما من المنتخب فلا سلطة له,يل حتى رئيس الحكومة تحت وصا…
    مشاهدة المزيد

    رد
  6. tiwtiw zawit يقول :
    منذ 14 سنة

    ننصح من فعلا لديه نية التغيير عدم التصويت في الانتخابات ، حتى يحاكموا رموز الفساد اولا و عدم تدخل الايادي الخفية في تزوير الانتخابات و الغاء كل الاحزاب الادارية و محاسبة المتورطين في الفساد ونهب ثرواة الشعب المغربي ، وتنوير الرأي العام ….
    ادا بقي رموز الفساد يجولون فلمن سنصوت ادا، فكفى من مملرسة الديماغوجية على شرفاءابناء الشعب المغربي .
    مادامت نتيجة الانتخابات قد حسمت فلمادا تتعبون ابناء الشعب للدهاب لصناديق الاقتراع

    رد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار مقترحة

الدوزي يثير الجدل بصورة رفقة رضيع.. فهل أصبح أبا ؟ -صورة
أخر الاخبار

الدوزي يثير الجدل بصورة رفقة رضيع.. فهل أصبح أبا ؟ -صورة

يوليو 15, 2025
صرخة أبناء الناظور بأوروبا: أنقذوا آخر معالم المدينة من الزوال
أخر الاخبار

صرخة أبناء الناظور بأوروبا: أنقذوا آخر معالم المدينة من الزوال

يوليو 15, 2025
تافوغالت.. لؤلؤة جبال الشرق المغربي بين الطبيعة والتاريخ والمذاق الأصيل
أخر الاخبار

تافوغالت.. لؤلؤة جبال الشرق المغربي بين الطبيعة والتاريخ والمذاق الأصيل

يوليو 15, 2025
منتصف الصيف… ورأس الماء ما زالت نائمة
أخر الاخبار

منتصف الصيف… ورأس الماء ما زالت نائمة

يوليو 15, 2025
زايو تتساءل.. أين أبناء الجالية هذا الصيف؟
أخر الاخبار

زايو تتساءل.. أين أبناء الجالية هذا الصيف؟

يوليو 15, 2025
نشرة جديدة: موجة حر وزخات رعدية مصحوبة بتساقط البرد وبهبات رياح بهذه المناطق المغربية
أخر الاخبار

نشرة جديدة: موجة حر وزخات رعدية مصحوبة بتساقط البرد وبهبات رياح بهذه المناطق المغربية

يوليو 15, 2025


تأسست سنة 2011 تهتم بأخبار مدينة زايو والريف والوطن وجاليتنا المغربية بالخارج


Tel : 0536338102 / 0668262248
Email :  zaiocity.net@gmail.com

© جميع الحقوق محفوظة لموقع zaiocity.net 2025

No Result
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا

© جميع الحقوق محفوظة لموقع zaiocity.net 2025

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم. موافق اقرأ أكثر
Privacy & Cookies Policy

Privacy Overview

This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may affect your browsing experience.
Necessary
Always Enabled
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Non-necessary
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.
SAVE & ACCEPT