المعتقلين السياسين
ي والمحجوب شنو ومحمد مكطوف
السجن المدني وجدة
وجدة 27 اكتوبر 2011
كلمة المعتقلين للوقفة احتجاجية أمام مقر الولاية”العمالة” بوجدة يوم الجمعة 28 أكتوبر 2011 ” 11و30 د
أيتها الرفيقات؛ أيها الرفاق ؛ نحييكم تحية الصمود والخلود ونشد على أيديكم بحرارة ونقدر فيكم هذا التضامن معنا في محنتنا والتي للأسف تسيء إلى الديمقراطية ببلادنا .
أيتها الرفيقات ؛أيها الرفاق؛ لقد مر على اعتقالنا أزيد من 5 أشهر بعد إدانتنا من طرف القضاء في محاكمة سياسية بامتياز حيث أن الأحكام كانت جاهزة نظرا لمواقف الهيئات التي ننتمي إليها من الدستور؛ ونظرا لأننا ساهمنا في رفع الوعي في منطقتنا وكنا دائما نقف إلى جانب العمال والفلاحين والمعطلين وعموم الشعب ؛ ونظرا وهذا هو الأمر الأهم كنا فاعلين ضمن تنسيقية مناهضة الغلاء وحركة 20فبراير.
تذكروا أيها الرفاق وكيل الملك ببوعرفة ؛فقد صرح هو نفسه بان تعيينه كان لتنفيذ مهمة الزج بنا في السجن؛ وهذا ما تم فعلا؛ فقد تم تنقيله بعد قضاء أربعة أشهر ببوعرفة ؛وهو ما يؤكد ما اشرنا إليه سابقا وما فضحته الصحافة بشان تورط القضاء في محاكمتنا .
أيتها الرفيقات؛ أيها الرفاق ؛ان محنتنا لم تنته بتلفيق التهم وإصدار الأحكام الجائرة فقد أرادوا لها أن تستمر داخل السجن ؛إذ يقابل طلبنا بالترحيل وتقريبنا من أسرنا بالرفض وهو ما يشكل في نظرنا إمعانا في عقابنا نحن وأسرنا ؛ كما نحرم من ابسط الحقوق المنصوص عليها في المواثيق الدولية والقوانين الوطنية “النظافة –الراحة-التغذية –الإعلام –زيارة الأصدقاء –متابعة التكوين بالنسبة للبعض….الخ .
لهذا فإننا نطالب بترحيلنا فورا وتقريبنا من أسرنا وهذا المطلب ينطبق على معتقلي أحداث بوعرفة ’11’ وأحداث تالسينت’4′ وأحداث تاوريرت’4′ كما نطالب بتمتيعنا بكل حقوقنا المكرسة قانونا والمنتزعة بتضحيات معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين بالمغرب .
نشكر كل الضمائر الشريفة والمنظمات الديمقراطية والإعلام المكتوب والمرئي والمسموع والالكتروني المساند لنا .
نخبر بتعليقنا الإضراب اللامحدود عن الطعام بعد مناشدة اللجنة الوطنية واللجان المحلية وأسرنا وبعد الحوار الذي أجريناه مع مدير السجن المحلي ونعتبر أن قرار الإضراب خيار غير قابل للرجعة في حالة استمرار اعتقالنا وهضم حقوقنا وطمس هويتنا كمعتقلين سياسيين .
نناشد المنظمات الحقوقية والقوى الديمقراطية إلى مؤازرة رفيقنا محمد مكطوف الذي يتابع بتهمة ملفقة تتمثل في إضرام النار ومحاولة القتل العمد وهي التهمة التي براه منها رشيد الزياني ومجموعة من الشهود
التوقيعات
الإمضاء المعتقلين السياسيين
الصديق كبوري ر.ا 83317