في صبيحة 12 غشت 2011الرمضانية ،زار وفد من المسؤولين بمدينة دبدو ومنهم باشا المدينة و تقنيي البلدية وموظفين في المكتب الوطني للكهرباء وطبيب البلدية حي المصلى للمعاينة عن كثب الأوضاع المزرية التي يعيشها هذا الحي على كافة الأصعدة…….
هذه الزيارة جاءت استجابة للملتمس الذي قدمه السكان معية جمعية النور للتنمية بحي المصلى لباشا المدينة السيد رشدي فرشادو الذي يتميز بدينامية مشهودة بين ساكنة المنطقة
جدير بالذكر أن هذا الحي العريق والموغل في تاريخ الذاكرة الدبدوبية ،يعاني على الصعيد الإجتماعي والإيكولوجي والمورفولوجي حيث تنعدم فيه مصادر الراحة وأسباب العيش الكريم والإستقرار.. خصوصا مياه الواد الحار الذي يصب بوادي دبدو أسفل المصلى، مما ينتج عنه مشاكل صحية وبيئية متنوعة ،زيادة على كثرة الحشرات في فصل الصيف وانبعاث الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف من كل صوب، وتأثيره الخطير على المنابع الجوفية بالمنطقة وضيعات مزواغ والحوش وبوعياش..
هذا الحي الذي يندرج في المدار الحضري للمدينة،لا يستفيد كذلك من ديمومة النظافة كسائر أحياء المدينة مما يجعل الأزبال والقاذورات منتشرة في كل مكان زد على ذلك عدم استفادته من مخطط تهيئة المدينة والذي استفادت من هباته كل الأحياء العتيقة:(( الكياديد ،اولاد عمارة، الملاح،اولاد يوسف)) والجديدة :كالحوش ،القور وحي قوبيين..
المصلى تنتظر أن تستفيد بدورها من مسلسل التنمية البشرية الذي باشرته بلادنا منذ 2003والذي من شأنه تحسين جودة الحياة وبالتالي وقف هجرة الساكنة إلى مناطق أخرىمتابعة
محمد بوعلالة
دبدو /إقليم تاوريرت