زكرياء ناجي
أكدت مصادر عديدة للعيون 24 ، أن مشاحنات و معارك استعملت فيها السيوف و الحجارة ، قد اندلعت بين مهربين للبنزين الجزائري ينحدرون من مدينة وجدة و آخرين ينحدرون من مدينة جرسيف ، و صلت إلى حد الاعتداء بالضرب و الجرح و سلب سيارات التهريب ( المقاتلات ) من أصحابها و طلب فدية لإرجاعها ، كما هو الحال لشابين من مدينة العيون الشرقية يشتغلون في تهريب البنزين ، اعترضتهم عصابة مسلحة في منطقة ( لمريجة ) إقليم جرسيف و سلبت منهم سيارتهما ، قبل أن تقوم نفس العصابة بإرجاع السيارتين لأصحابها بعد توصل أفراد العصابة بفدية قدرتها بعض المصادر ب 7000 درهم عن كل سيارة و بعد أن تيقنوا من أن أصحاب السيارات ينحدرون من مدينة العيون الشرقية و ليس من مدينة وجدة
و قد عزت نفس المصادر ، سبب اندلاع هذه المعارك بين المهربين إلى الركود الذي يعرفه السوق في هذه الفترة من السنة و كذا عمل بعض المهربين على إغراق السوق بكميات كبيرة من البنزين و الدييزل المهرب من الجزائر بأثمان منخفضة عن المتعارف عليها ، خاصة من طرف المهربين المنحدرين من مدينة و جدة و النواحي الذين يتعاملون مع المهربين الجزائريين مباشرة بدون أي وسيط و بالدينار الجزائري ، ما يجعلهم يشترون السلع بأثمنة منخفضة شيئا ما
وفي ذات السياق، فقد أفادت بعض المصادر للعيون 24 ، أن مهربين من مدينة جرسيف ، هم الذين بادروا أولا إلى اعتراض مهربين من مدينة وجدة في منطقة لمريجة و قاموا بسلبهم سياراتهم المحملة بعشرات البراميل من البنزين المهرب ( قدرتها بعض المصادر بأربع سيارات )، و هو الأمر الذي رد عليه المهربون ( لوجادة ) بضرب حراسة مشددة على المسالك الطرقية المؤدية إلى الحدود الجزائرية المغربية خاصة بمنطقة ( العونية و الراموس …) ، ما جعلهم يحتجزون أكثر من ستة ( مقاتلات ) تعود في مجملها إلى مهربين من مدينة جرسيف
و أمام هذا الوضع الذي قد يتطور إلى ما لا يحمد عقباه ، فقد فضل العديد من ممتهني تهريب البنزين بمدينة العيون الشرقية و بعض المناطق الأخرى التريث إلى حين رجوع الأوضاع إلى حالتها الطبيعية ، خصوصا و أن بعض المهربين من مدينة زايو و العيون الشرقية و الناظور ذهبوا ضحية هذا الصراع
شبكة العيون 24 الإخبارية
iwa mab9a maydar…
اجل هناك احتكار ومنافسة غير شريفة وخصوصا المعانات التي يتكبدونها مهربون البنزيل من الحدود الجزائرية الي مناطق التوزيع وفي الاخير يجدون ثمن بيعه منخفضا جدا مما يؤدي الي خسارة في البيع بعد معانات وسهر اليل لنقل البنزيل فلابد من توحيد الثمن لكي يعمل الجميع بدون خسارة ولكن من يجعل هده العملية هكدا هو عدم عمل الجمارك في هده الفترة الزمنية مما يجعل الطريق غير مراقبة ويسهل التنقل بدون خوف