قال شهود عيان ونشطاء ان القوات السورية أطلقت النار على المتظاهرين الذين يطالبون بالديمقراطية بعد صلاة التراويح في شتى انحاء سوريا يوم الثلاثاء في تشديد لهجماتها الرامية الى قمع المعارضة للرئيس بشار الاسد خلال شهر رمضان.
واضافوا ان عشرات الاشخاص جرحوا عندما تعرض المتظاهرون الذين يطالبون باسقاط الاسد في المعظمية في غرب دمشق وفي مدينة الحسكة بشمال البلاد ومدينة اللاذقية الساحلية لاطلاق النار بعد صلاة التراويح.
وقال شاهد عيان يقيم في الضاحية التي تبعد 30 كيلومترا عن مرتفعات الجولان المحتلة “دخلت عشر حافلات مليئة بالامن المعظمية. ورأيت عشرة شبان يسقطون وأنا أجري هربا من اطلاق النار. مئات الاباء والامهات في الشوارع يبحثون عن ابنائهم.”
وقال سكان ان الدبابات دخلت المعظمية أول الامر يوم الاثنين وقتلت اثنين من المتظاهرين احدهما صبي عمره 16 عاما ويدعى حسن ابراهيم بله واقيمت جنازته في الضاحية في وقت سابق يوم الثلاثاء
وكالات