زايو – عبد القادر الخولاني
شهد بمقر المقاطعة التربوية الثانية بزايو، صباح يوم الثلاثاء 17 ماي 2011 ، لقاءا تكوينيا و تأطيريا ، بحضور المشرف على المقاطعة التربوية السيد خولاني عبدالقادر ، لفائدة مديري و أساتذة التعليم الابتدائي لكل من / مدرسة بن بسام ، صلاح الدين الأيوبي ، سيدي عثمان و م/م الدار البيضاء ، حول مستجدات التقويم التربوي والامتحانات ، الذي جاء في إطار مواكبة البرنامج الإستعجالي ، وقد أطر هذا للقاء السادة مفتشا التعليم الابتدائي / عبد الرزاق اسماعلي و عبد الرحمان وزغاري، تطبيقا لمضمون المذكرة الوزارية رقم 204 الصادرة بتاريخ 29 ديسمبر 2010 ، وذلك بهدف أجرأة الخطة التكوينية التي تم وضعها من طرف الوزارة قصد مسايرة البرنامج الإستعجالي ، في سياق المقاربة بالكفايات واعتبارا لضرورة تكييف الممارسات التقويمية و ضمان ملاءمتها مع المقاربة البيداغوجية المعتمدة، نظرا لإدخال بعض التعديلات على نظام التقويم و الامتحانات المعتمدة في مستويات التعليم الابتدائي و على الامتحان الإقليمي الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية …
وقد هم جوانب هذا اللقاء التواصلي كل من / نظام التقويم وفق المقاربة بالكفايات ، أنماط التقويم في مستويات التعليم الابتدائي خاصة المراقبة المستمرة ، الفروض الموحدة المحلية عند نهاية المستويين الثاني والرابع من التعليم الابتدائي و الامتحان الموحد الإقليمي لنيل شهادة الدروس الابتدائية …
وقد تم بالشرح التفصيلي لمضمون وغايات و أهداف وضع هذه المذكرة من خلال شرح كيفية إتخاد قرار النجاح و الانتقال حسب المستويات الدراسية و الإجراءات التنظيمية لإعداد الفروض الكتابية الموحدة المحلية عند نهاية المستويات (الثاني و الرابع ابتدائي ) ، وكيفيت إعداد مواضيع الامتحان الموحد الإقليمي لنيل شهادة الدروس الابتدائية…وكيفية إجراء الفروض الموحدة المحلية و إنجاز عملية التصحيح ، و إجراء اختبارات الامتحان الموحد الإقليمي و تصحيح إنجازات المترشحين ، و قرارات الانتقال و النجاح بين المستويات ، و الإجراءات التنظيمية وفق المذكرة 204 بشأن الفروض الكتابية الموحدة المحلية و الامتحانات الإقليمية الموحدة ….تخلل هذا اللقاء التربوي مناقشات واستفسارات و تدخلات كانت تصب في مجملها في كيفية أجرأة مضمون المذكرة الوزارية رقم 204 ….
المذكرة 204 مرفوضة من قبل المدرسين انكم تغردون خارج السرب فبدلا من الحديث عن الاحداث الكبرى واثارها على المنظومة التربوية وعلى التغييرات الممكن توقعها على رجل التعليم وعلى الطفل والاسرة جئتم لتضعوا العصا في العجلة بالطريقة النمطية المعروفة على الثنائي امنا الحاضرين كمؤطرين
ما سر طرح هذا الموضوع في هذه الفترة بالذات
ما علاقة المذكرة بالبرنامج الحالي
ما علاقة المذكرة ببيداغوجيا الادماج
ماعلاقة المذكرة بالكفايات
بل ما علاقة المدرس بهذه البيداغوجيات اصلا
بل ماعلاقة واقع الطفل المغربي والمدرسة المغربية اصلا بهذه النظريات اصلا
الا تروا ان اي حديث عن هذه المذكرة وتطبيق بيداغوجيا الادماج امر سابق لاوانه
ام ان شطحات … تبقى ولو ذهب الى مكة