للمرة الثانية على التوالي ، استدعت عناصر الشرطة القضائية بمدينة تاوريرت ، خليد العوني عضو حركة 20 فبراير بمدينة العيون الشرقية ، لاستنطاقه حول مجموعة من المقالات و الكتابات التي كان قد نشرها سابقا في مدونته الشخصية أو في مواقع التواصل الاجتماعي ( الفايسبوك و التويتر ) ، بعضها تم نشره مند أكثر من سنتين .
و يأتي هدا الإجراء بعد الاستدعاء الأول الذي كان قد توصل به خليد العوني من طرف الشرطة القضائية بمدينة العيون الشرقية ، حيث تركزت مجمل الأسئلة التي وجهتها له عناصر الشرطة حول نشاطاته في حركة 20 فبراير و الهدف من كتابة و نشر بعض التقارير و كدا موقفه من بعض القضايا الوطنية والجهات التي تقف وراء المذكرة المطلبية لحركة 20 فبراير بمدينة العيون الشرقية…، حيث حررت له محاضر استماع وقع عليها .
هدا وقد وجه خليد العوني دعوة عبر الفايسبوك لكافة المنضمات الحقوقية والمنابر الإعلامية و أحرار الوطن من أجل مساندته و الوقوف إلى جانبه ضد الممارسات الهادفة إلى الترهيب و التضييق على حقوق الإنسان و حرية التعبير ، حسب ما جاء في الدعوة .
و علاقة بنفس الموضوع ، فقد أكدت مصادر عليمة لشبكة العيون 24 الإخبارية ، أن شرطة مدينة العيون الشرقية عمدت في اليومين الماضيين إلى الاتصال بآباء و أولياء بعض العناصر من حركة 20 فبراير بمدينة العيون الشرقية ، قصد الضغط عليهم من أجل منع أبناءهم من المشاركة في الوقفات و المسيرات التي تعتزم الحركة تنظيمها لاحقا بالمدينة.
وفي انتظار ما تخبأه الأيام القليلة القادمة من مستجدات حول هده القضية ، فإن الرأي العام المحلي بمدينة العيون الشرقية يتابع القضية عن كثب ، حيث صرح العديد من الفاعلين الجمعويين بالمدينة للعيون 24 ، أن مثل هذه الإجراءات و الأساليب التي تعتمد على الترهيب و التخويف الهدف منها بالأساس هو محاولة إضعاف حركة 20 فبراير بمدينة العيون الشرقية ، التي استطاعت في وقت وجيز كسب ثقة المواطن العيوني الغير راضي تماما على انتشار الفساد و المفسدين و هشاشة البنية التحتية و ضعف الخدمات ، و خير دليل على ذلك ارتفاع وثيرة الاحتجاجات و تزايد أعداد المحتجين في المسيرات المنظمة من طرف الحركة بمدينة العيون الشرقية
و يأتي هدا الإجراء بعد الاستدعاء الأول الذي كان قد توصل به خليد العوني من طرف الشرطة القضائية بمدينة العيون الشرقية ، حيث تركزت مجمل الأسئلة التي وجهتها له عناصر الشرطة حول نشاطاته في حركة 20 فبراير و الهدف من كتابة و نشر بعض التقارير و كدا موقفه من بعض القضايا الوطنية والجهات التي تقف وراء المذكرة المطلبية لحركة 20 فبراير بمدينة العيون الشرقية…، حيث حررت له محاضر استماع وقع عليها .
هدا وقد وجه خليد العوني دعوة عبر الفايسبوك لكافة المنضمات الحقوقية والمنابر الإعلامية و أحرار الوطن من أجل مساندته و الوقوف إلى جانبه ضد الممارسات الهادفة إلى الترهيب و التضييق على حقوق الإنسان و حرية التعبير ، حسب ما جاء في الدعوة .
و علاقة بنفس الموضوع ، فقد أكدت مصادر عليمة لشبكة العيون 24 الإخبارية ، أن شرطة مدينة العيون الشرقية عمدت في اليومين الماضيين إلى الاتصال بآباء و أولياء بعض العناصر من حركة 20 فبراير بمدينة العيون الشرقية ، قصد الضغط عليهم من أجل منع أبناءهم من المشاركة في الوقفات و المسيرات التي تعتزم الحركة تنظيمها لاحقا بالمدينة.
وفي انتظار ما تخبأه الأيام القليلة القادمة من مستجدات حول هده القضية ، فإن الرأي العام المحلي بمدينة العيون الشرقية يتابع القضية عن كثب ، حيث صرح العديد من الفاعلين الجمعويين بالمدينة للعيون 24 ، أن مثل هذه الإجراءات و الأساليب التي تعتمد على الترهيب و التخويف الهدف منها بالأساس هو محاولة إضعاف حركة 20 فبراير بمدينة العيون الشرقية ، التي استطاعت في وقت وجيز كسب ثقة المواطن العيوني الغير راضي تماما على انتشار الفساد و المفسدين و هشاشة البنية التحتية و ضعف الخدمات ، و خير دليل على ذلك ارتفاع وثيرة الاحتجاجات و تزايد أعداد المحتجين في المسيرات المنظمة من طرف الحركة بمدينة العيون الشرقية
شبكة العيون 24 الإخبارية
زكرياء ناجي