منصور نجاري
توشك السنة الدراسية على النهاية ولا تزال الأمور على حالها بإعدادية عثمان جوريو بالنعيمة.وما زال الطاقم التربوي يعاني من استمرار وجود نفس المدير على رأس الإدارة التربوية.فبعد كل المراسلات سواء إلى السيد مدير الأكاديمية أو السيد النائب الإقليمي وبعد العرائض الموقعة من طرف العاملين بالمؤسسة والوقفات الاحتجاجية سواء بالمؤسسة أو قرب مقر النيابة الإقليمية لم يتخذ أي إجراء في حق هدا المدير الذي أصبح غير مرغوب فيه ووجوده رئيسا للمؤسسة يساهم بشكل كبير في عرقلة المهمة النبيلة والتربوية للعاملين بهده الثانوية الإعدادية التي كانت تسير فيها الأمور على أحسن ما يرام إلى حين مجيئه.
لقد استبشر كل الأساتذة خيرا عندما أرسلت لجنة نيابية إلى عين المكان وخاصة وان هده اللجنة تضم أطرا معروفة بنزاهتها ومصداقية تقاريرها.لكن طول الانتظار بدأ يقلق الطاقم التربوي بالإعدادية وبدأ الجميع يتساءل عن أسباب هدا التأخير في الإعلان عن النتائج . إلى متى تستمر هده الوضعية الغير المستقرة نفسيا للأطر التربوية والتي ستؤثر سلبا على مستوى أدائهم المهني ولن يحصد تبعاتها إلا التلاميذ الأبرياء.إن الوقفة الاحتجاجية لأساتذة المؤسسة ليوم الأربعاء 28 أبريل أمام مقر النيابة الإقليمية إلا دليل آخر على رفض هؤلاء ألأساتذة لهده الوضعية الغير الصحية التي تعيشها مؤسسة عثمان جوريو والتي يتحمل مسؤوليتها السيد المدير الحالي للمؤسسة والدي يجب أن يرحل كما رحل العديد من المديرين في عدة مؤسسات تعليمية . إن أساتذة الإعدادية يلتمسون من السيد مدير الأكاديمية ومن السيد النائب الإقليمي التدخل عاجلا لوضع حد لهده الوضعية الشاذة قبل أن تؤول الأمور إلى مالا يرغب فيه أحد.خاصة وأن الأساتذة بالمؤسسة عازمون على المضي قدما و الاستمرار في نضالهم إلى حين رحيل المدير.
إن الإدارة التربوية في المؤسسات التعليمية هي الوحيدة التي قد تساهم في إنجاح المهمة التربوية وهي التي قد تكون سببا في فشلها .اد كيف يمكن للموظف أن يؤدي مهمته على أحسن وجه ادا كان يتعرض للاستفزاز من طرف محيطه وخاصة من طرف رئيسه ؟ سيبقى هدا السؤال بدون جواب إلى حين .إن العديد من المديرين يغيبون الجانب التربوي والإنساني في سلوكياتهم وهدا طبعا لن يساهم إلا في ادكاء نار الفرقة وسوء التفاهم ومزيدا من الصراعات والمشاكل التي تؤثر سلبا عن العملية التربوية. إن أساتذة إعدادية عثمان جوريو يلتمسون من السيد مدير الأكاديمية تسريع المسطرة في حق مدير عثمان جوريو وإنصاف الطاقم التربوي بهده المؤسسة حتى تعود المياه إلى مجاريها ويرفع الغبن عن الأطر التربوية التي تعاني الأمرين مرارة سلوكيات السيد المدير ومرارة البعد عن مقر العمل .
كيد هؤلاء الاساتذة الذين يطلبون من المدير الرحيل هم اصلا المعنيون لان المدير يؤدي واجبه المطلوب في استفسار كل من سولت له نفسه اللعب بفلذات اكبادنا فكاتب المقال عبر عم امر لم يشعر به والذي ربما في اعتقادي هو سبب المشاكل ان جل الاساتذة يسكنون بعيدا عن المؤسسة وربما يتغيبون باستمرار او يتاخرون والمدير كدير شغلو ولكن سماسرة المتهاونين لا يرقهم هذا الامر حين يستفسرهم المدير وبالتالي فان المدير يجب ان يرحل اتقوا الله في اولادنا وحللوا ما تقبضونه كل شهر والله كرهت ان اسمع هذا الامر بل كرهت مهنتي وانا ايضا رجل تعليم اتقوا الله في اولادنا وجربوا من انفسكم والسواد الاعظم من رجال التعليم يدرسون ابنائهم في المدارس الخصوصية كيف يكون حالكم حين يتغيب المعلم او المعلم بالتعليم الخصوصسي تقيمون الدنيا وتقعدونها لانكم تدفعون اموالا من اجل تعلم ابنائكم قد نسيتم ان الدولة تدفع لكم اموالا طائلة من اجل تعليم ابناء الشعب الله ينعلها سلعة انانيون وانتهازيون انا اطالب الاكادمية ان نترك هذا المدير وتطرد الصراصر والجردان عن المنظومة التعليمية والله انا لا اعرف لا المديرولا الاساتذة انما قرأت المقال وحللت سبب الصراع فاجبت وان كان عكس ما فهمت فهذا امر اخر
kada al moralimo an yakona rasolaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa .
أولا أريد توضيح السلوك اللاتربوي للمدير حتى يتبين للقارئ مدى جسامته:
معطيات المؤسسة تبين أن طاقم اﻷساتذة طاقم مجد ونشيط ويتحلى بالتفاني في العمل يشهد بذلك شهادات المفتشين واﻹشعاع الذي بلغته المؤسسة بفضل أساتذتها على المستوى اﻹقليمي والجهوي والوطني.
وفي المقابل مدير متسلط غير متخلق أجمل سلوكاته نحو اﻷساتذة فيما يلي:
– اﻹهانات والتهديدات المباشرة للأساتذة في الاجتماعات الرسمية وخارجها(وعلى ذكر الاجتماعات فإنها في مؤسستنا تمتد أكثر من الساعتين لا يتحدث خلالها إلا المدير ويجعلها فرصة للإهانة والتهديد بالأساليب السوقية: والله حتى نديرلكم ونفعلكم وووو …وانتم خاويين وماتعرفوش وووو…- حاولت التعبير بألفاط متلطفة-)
– لم يسلم أحد من إهانات المدير : تلاميذ،أساتذة،موظفو النيابة،مفتشون،مدير اﻷكاديمية،الوزيرة…)
– رفع الصوت في خطاب اﻷساتذة وخصوصا الأستاذات
– التعالي وادعائه أنه يعرف أحسن من اﻷساتذة بشكل مباشر وصريح غي الاجتماعات وغيرها.
– القذف في حق بعض اﻷستاذات بشكل مباشر أمام الأساذة
– توبيخ اﻷساتذة أمام التلاميذ ﻷتفه اﻷسباب
– تحريض التلاميذ ضد الساتذة
– الدخول في ردود أفعال مزاجية وصبيانية واستفزازية عند اعتراض أحد من اﻷساتذة على سلوكاته كعقد اجتماعات مراطونية تمتد أحيانا إلى بعد المغرب(واﻷساتذة من أصحاب لانافيط navette)
– إفشاء اﻷسرار المهنية
– التلفظ بعبارات سوقية أمام الجميع
– التلفظ بألفاظ نابية داخل المؤسسة(عذرا ﻷساتذة التربية اﻹسلامية ﻷنه “أستاذ للتربية اﻹسلامية”)
وأشير إلى أن اﻷمر امتد على مدى 4 سنةات أي منذ مجيئه للمؤسسة.
وللمدير سوابق في اﻹهانة وأحيلكم إلى ما أوقع من إهانة في حق اﻷستاذ محمد سوري(أستاذ بثانوية زينب النفزاوية) في إحدى المسابقات بين الثانويات سنة 2009.
و له سوابق مع بعض الأساتذة في إعداديته السابقة
وبعد هذا أقول أن اﻷساتذة تعاملوا بفائق الحكمة والصبر ولكن وصل السيل الزبى.
واﻵن أصبح الوضع غير قابل للترميم بين مثل هذا المدير واﻷساتذة الذين يطالبون بإنصافهم بإعفاء هذا “المدير”.
وأتساءل متى سيتحرك المسؤولون أبقي بعد هذه اﻹهانة شيء(اللهم إلا أن يضرب الأستاذ بالنعال).
هذا إلى اصاحب التعليق الذي يتحدث عما لا يعلم لأقول لن تجد في التفاني والعمل واﻹشعاع ما تجده في ثانوية عثمان جوريو ويكفي أن تذكر عثمان جوريو في النيابة والأكاديمية حتى تعلم من هم أساتذة عثمان جوريو