أكد المحامي محمد زيان، أنه أقدم على إجراءات حجز حسابات وممتلكات رشيد نيني، مدير نشر جريدة “المساء”، لحمله على تنفيذ حكم قضائي صدر ضد نيني عام 2008، لصالح أربع قضاة ينوب عنهم زيان.
وأضافت مصادرنا أن المحامي المذكور، قام بالحجز أيضا على جميع الحسابات الشخصية لرشيد نيني مدير نشر صحيفة “المساء”، والحسابات الخاصة بزوجته الاسبانية، ووالدته وأخته وبنت أخته.
وكانت المحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف بالرباط قد أصدرتا حكما ضد نيني يقضي بتغريمه مبلغ 600 مليون سنتيم لأربع قضاة كانوا يشغلون مسؤوليات وكلاء الملك بالقصر الكبير، اتهمتهم جريدة نيني بالشدود الجنسي. وهو ما اعتبرته المحكمة خبرا زائفا وعاريا من الصحة.
وحسب مصادرنا فإن المحامي محمد زيان، قام بالاجراءات المذكورة، من أجل تنفيذ حكم قضائي لفائدة موكليه، القضاة الأربعة، الذين سبق للصحافي المذكور أن اتهمهم في عموده اليومي بالشذوذ الجنسي، وهو الخبر الذي اعتبره القضاء، في جميع مراحل التقاضي عارياً من الصحة، ليتم الحكم على مدير نشر يومية المساء بتعويض مالي لفائدة القضاة المذكورين، قدره 600 مليون سنتيم.
وحسب المحامي زيان فإن تأخير تنفيذ هذا الحكم القضائي راجع إلى ثقل المساطر القضائية، إلا أن مصادر مقربة من الملف قالت لـ”لكم”، “إن توقيت تنفيذ هذا الحكم، يعني أن نيني فقد الحماية التي كان (محمد) الماجدي، (السكرتير الخاص بالملك) يوفرها له طيلة السنوات الأخيرة منذ أن غيرت الجريدة خطها التحريري حيث ظل صاحبها يتجنب انتقاد الماجدي والمقربين منه”.
ونسبة إلى مصادر من داخل مجموعة “المساء”، فإن بنك “التجاري وفابنك” الذي توجد به حسابات المجموعة، كان قد طلب من إدارة “المساء”، عقب صدور أول حجز على حساباتها في 31 أكتوبر 2008، تجفيف الحسابات المحجوزة وفتح أخرى في نفس البنك، وهي نفس الحسابات التي ظلت الشركات المملوكة لنيني تستعملها حتى صدور آخر حجز باشره المحامي زيان.
وكالات
ما مزيانش لي يهدر بزاف في المغرب
اللسان الطويل شحال من واحد خرج عليه العقبا للعبدلاوي ابراهيم إن شاء الله .
rabdalawi rajolon salih wa ida tararada limakroh sanatasada laho .vive le rio