ذ.أحمد الجبلي
تحت شعار ” معا ضد مهرجان الراي بوجدة”، قام العديد من شباب مدينة وجدة بتشكيل مجموعة فايسبوكية ترمي إلى المطالبة بإلغاء مهرجان الراي الذي ما فتئ ينعقد بالمدينة سنويا ويتسبب في تبذير ميزانية ضخمة قدرت بأربعة ملايير سنتيم. يستدعى لهذا المهرجات العديد من المغنين المتخصصين في أغاني الراي على رأسهم الشاب خالد الجزائري الذي حمل راية البوليساريو بإسبانيا كموقف مخزي ضدا على المغاربة وقضيتهم المصيرية التي تتعلق بجزء لا يتجزأ من أرضهم.
إن هذه الحملة الشابة التي لا تزال تجلب إليها الأضواء، وتعمل على استقطاب العديد من الشباب يوميا وفي اطراد متزايد، تبرر سلوكها النضالي ليس ضد الفن والغناء أو أنها تقوم بإصدار فتوى من أجل التحريم..لأن هذا المجال كما يعلمون بعيد عنهم وعن تخصصهم كل البعد. ولهذا كان لهذه الحملة مبرراتها الكافية منها:
1- تبذير المال العام فيما لا يعود بأي نفع على الساكنة الوجدية أو على تنمية المدينة وازدهارها.
2- وضع حد للكثير من الفوضى التي تقع أثناء عقد مثل هذه المهرجانات المختلطة الماجنة، وما تعرفه من تعدي على الحرمات وهتك للأعراض.
3- تفويت الفرصة على أعداء الوحدة الترابية من أن يضحكوا على ذقون المغاربة بأخذ مبالغ مالية خيالية مقابل كلمات سخيفة تقال فوق الخشبة.
4- الوقوف ضد أي فن دخيل لا يمت إلى المنطقة الشرقية بصلة، والدعوة لإحياء الثرات الوجدي الأصيل الذي يكاد ينقرض.
5- وضع حد للعديد من المنكرات الخطيرة التي تقع أثناء انعقاد هذه المهرجانات من استهلاك مثير للخمر والأقراص المهلوسة والحشيش مما يفقد العقل لدى العديد من الأطراف وهو الشيء الذي يتسبب في أحداث مأساوية تماما كما وقع في السنوات الماضية مما أثار الرعب والهلع في صفوف الجماهير وبالتالي التسبب في فوضى غير قابلة للتحكم مما نتج عنه أضرار جسيمة في صفوف الأطفال والضعفاء من الناس الذين لا يقوون على مقاومة التيار الشعبي الجارف.
6- قطع الطريق أمام المسؤولين النافذين الذين يؤسسون لمهرجانات العبث من أجل ابتزاز الشركات الكبرى في البلاد تحت مبرر التعريف بالمغرب وجلب السواح الأجانب، خصوصا شركات الهاتف الكبرى تماما كما وقع في مهرجان مراكش الذي ساهمت فيه كل من شركة ميديتل واتصالات المغرب بأموال طائلة حيث تقاضت نانسي عجرم وحدها مبلغا خياليا مقابل بعض (التعواج) على حد تعبير توفيق بوعشرين.
إن هذه البادرة الذكية الوجدية تستحق كل الدعم اللامشروط من أجل وطن خال من عبث وفساد موازين ومن تبذير المال العام على مهرجانات الخزي والعار المنتشرة في كل ربوع البلاد من أجل إلهاء الشباب وخلق نوع من الهستيريا الفارغة التي تجعل الإنسان عبثيا ديدنه في الحياة رقص ومتعة وغناء..إن ملايير الدولارات تنفق على هذه المهرجانات في بلد نصف سكانه أميون ونصف شبابه بدون عمل ولا شغل وتكتوي ساكنته من نار الغلاء والتهاب الأسعار.
ana chab min madinat zaio lakin konto fi wajda moddat 7 sanawat adroso biljami3a obadiro hadihi albadira atayyiba momtaz ana chab 3adi lasto montami li ayyi hizb wala khwanji had achi alli darto zwin zwin bazzaf hit ana gadi yji wahad anhar naskon tamma fwajda hit wajda hiyya 3omri kanmot 3liha lihada bazzzzzzzzzzzzzzzzz 3likom achabab dial wajda baki gi wahad alhaj ngolhalkom hawlo ta9diw 3la dik alhobob -al9ar9obi- hit hiyya alli day3at majmo3a dial achabab azzin chokran likom bazzaf awlad wajda kanatmanna achabab dial almagreb kamal ydir bhalkom bazzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzz