زايوسيتي.نت
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا
No Result
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا
No Result
عرض كل النتائج
No Result
عرض كل النتائج
زايوسيتي.نت
Home حرية التعبير

نتائج امتحانات الباكلوريا والهدر الخطير المسكوت عنه

يوليو 17, 2011
وقت القراءة: 1 min read
A A

محمد شركي
تقول العرب : ” ذهب دمه أو ماله أو سعيه هدرا ” بمعنى باطلا وبلا طائل. والهدر المتعلق بمجال التعليم هو هدر السعي . وكثيرا ما يدور الحديث في الأوساط التعليمية عن نوع خاص من الهدر ، هو هدر الزمن المدرسي وزمن التعلم ، وهو هدر مرتبط بطبيعة الحال بالسعي ،أي بسعي التعلم حيث يضيع الزمن الذي كان من المفروض أن يتحقق فيه نوع من السعي التعلمي . وكثيرا ما يغفل المهتمون بالحقل التربوي نوعا خاصا من الهدر يتعلق بالتقويم الإجمالي الخاص بالامتحانات الإشهادية وتحديدا امتحانات الباكلوريا .
فنتائج الباكلوريا تكشف عن ثلاث فئات من المتعلمين هم : الناجحون ، والراسبون ، والمستدركون ، وهذه الفئة تنتهي في الأخير بفئتي النجاح والرسوب . وهذه النتائج هي المعيار الذي يقاس به السعي التعلمي . ولقد جرت العادة أن يتحدث المسؤولون عن نسب النجاح في الدورتين العادية والاستدراكية دون ذكر نسب الرسوب أوالوقوف عندها باعتبارها هدرا بمعنى سعيا تعلميا ذهب أدراج الرياح . ومعلوم أن النتائج في التقويم الإجمالي هي خليط معقد من النتائج الجزئية المتراوحة بين عتبتي التمكن أو النجاح ،وعدم التمكن أو الرسوب .
فكل متعلم نجح أو رسب في آخر المطاف يكون ناجحا وراسبا خلال المحطات التي تصنع نتيجته النهائية . وإذا وجد المتعلم الراسب في كل المحطات ، ووجد المتعلم الناجح في كل المحطات ، فهناك متعلم آخر يجمع بين الرسوب والنجاح في مختلف المحطات ،وهذا النوع يشكل الأغلبية الساحقة ، وهو النوع الذي يعنينا بالدرجة الأولى عندما نثير قضية نوع خاص من الهدر الخطير المسكوت عنه . لقد عاينت هذا الهدر وأنا أرأس لجان مداولات امتحانات الباكلوريا لسنوات حيث لاحظت أن بعض المتعلمين من مسالك علمية حققوا فوزا في ما يسمى المواد العلمية الرئيسية ، ولكنهم كانوا ضحايا رسوبهم فيما يسمى المواد الثانوية أو التكميلية .
ومعلوم أن نظام امتحانات البكالوريا الحالي يتسبب في هدر معتبر للسعي التعلمي حيث يهدر المتعلمون سعيهم التعلمي الذين تخصصوا فيه وتمحضوا له من أجل سعي تعلمي تكميلي، ذلك أن المتعلم الذي لم يبلغ عتبة التمكن في مواد تكميلية خلال الامتحان الجهوي وخلال فروض المراقبة المستمرة لهذه المواد ينفق من علاماته في المواد الرئيسة على المواد التكميلية فيكون ذلك أقبح وأبشع هدر حين تستخدم نقط المواد الرئيسية في مسلك من المسالك من أجل تعويض نقط المواد التكميلية التي تكون دون العتبة المطلوبة . فما معنى أن تكون نقط متعلم في مسلك علمي جيدة في الرياضيات والعلوم الفيزيائية وعلوم الحياة والأرض فضلا عن اللغات الأجنبية ولكنها تكون سئية في مادة الفلسفة والتربية الإسلامية والعربية والاجتماعيات فيسقط بسببها أو ينحدر معدله إلى درجة لا تخول له الاستفادة من ولوج المعاهد العلمية ؟ فالهدر هنا يكون إما برسوب في مواد تكميلية تسبب في نتيجة نهائية سلبية أو أثر على المعدل العام المطلوب في معاهد المسالك العلمية . وسنويا تحصل الأغلبية من المتعلمين على شهادة الباكلوريا بمعدلات لا تتعدى المتوسط مما يعني وجود هدر في غياب نتائج التميز .
ولا زالت الوزارة لحد الآن لم تلتفت إلى هذا النوع الخطير من الهدر ذلك أن البلاد في حاجة إلى أطر علمية إلا أن المواد التكميلية تنسف سعيهم في المواد العلمية التي تصنع كفاءتهم ، وتحولهم إلى متعلمين عالة على البلاد ،والوزارة الوصية وأصحاب القرار التربوي كلهم غافل عن هذا الهدر المشين . فلو أن نظام الامتحان جعل نقط المواد التكميلية نقطا تدخل ضمن التميز لا نقطا تقرر المصير بحيث يحتسب ما فوق معدل التحكم بالنسبة لهذه المواد من نقط زائدة ، ولا عبرة بما دون عتبة التحكم كما كان الشأن مع مادة الشأن المحلي . وفي اعتقادي أن المسالك هي التي تحدد طبيعة المواد الرئيسية والمواد التكميلية ، فالمتعلم في المسلك الأدبي من المفروض أن تقرر مصيره المواد الرئيسية دون تأثير من المواد العلمية التكميلية إلا أن تدخل ضمن تميزه ، وكذلك يكون الأمر بالنسبة للمتعلم في المسلك العلمي حيث تقرر مصيره المواد العلمية الرئيسية دون أن تؤثر عليه المواد الأدبية التكميلية لأن البلاد في حاجة إلى كفاءات علمية خالصة ، وكفاءات أدبية خاصة ، ولا حاجة لها بخليط يجعل حال المتعلم كحال الغراب الذي فقد مشيته ولم يتقن مشية الحجل .
ومن أنواع الهدر أيضا هدر يتعلق باختلال موازين تكافؤ الفرص خلال اجتياز امتحانات البكالوريا حيث يؤثر التراخي في المراقبة أو ممارستها على الوجه المطلوب حتى لا أقول التشدد فيها كما يظن البعض على النتائج فترتفع نسب النجاح في المؤسسات التي تعرف التراخي في المراقبة بينما تنخفض حيث كانت المراقبة المطلوبة قانونيا ،فيكون ذلك على حساب المتعلمين حيث تصير استحقاقات البعض موضوع عبث ، وفي متناول من لا يستحق وتعود الخسارة على البلاد حيث تضيع الكفاءات بسبب أخطاء التسيب في المراقبة .
والبلاد في أمس الحاجة إلى هذه الكفاءات التي يتم العبث بمصيرها ، فكم من متعلم استفاد من التراخي في المراقبة فحصل على نتيجة فوق مستواه الحقيقي ، فيكون مصيره التسرب عندما يواجه الصعوبات في بعض المعاهد ، ولا يجد جو المراقبة السائبة التي وجدها خلال اجتياز امتحان البكالوريا في تلك المعاهد ، وما أكثر الشواهد على مثل هذه الحالات. ومتعلم بهذه المواصفات يسبب للبلاد هدرا خطيرا لأنه يتبوأ مكانة في معاهد علمية فوق مستواه ، ويضيع بذلك فرصة الانتماء لهذه المعاهد على من يستحقها بالفعل ممن خضع للمراقبة القانونية المطلوبة علما بأنه هو الآخر لو اجتاز الامتحان في ظرف المراقبة السائبة لكان له شأن آخر.
ومع شديد الأسف لا زال هذا النوع من الهدر يتكرر سنويا في بعض الجهات بدافع النعرات العصبية الصبيانية التي تغامر بمصير البلاد عن طريق تصرفات مسببة لهذا الهدر الخطير المسكوت عنه مع علم الجميع به . والأشد أسفا أن نجد دائما من يحاول إنكار ظروف هذا النوع من الهدر دفاعا عن سمعة زائفة أو مصلحة خاصة معرضا مصالح البلاد للضياع المحقق

Share Tweet Email
Omran Zaio

Whatsapp zaiocity

google news zaiocity

Qries
المقال التالي

تقرير عن اليوم التواصلي حول التقويم في محو الأمية

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار مقترحة

جمعية حقوقية تطالب بكشف حقيقة وفاة راعي الغنم ببومية وترفض “رواية الانتحار”
أخر الاخبار

جمعية حقوقية تطالب بكشف حقيقة وفاة راعي الغنم ببومية وترفض “رواية الانتحار”

يونيو 30, 2025
استئنافية الرباط تؤيد الحكم بحبس المهداوي مع تعويض ضخم لصالح وزير العدل
أخر الاخبار

استئنافية الرباط تؤيد الحكم بحبس المهداوي مع تعويض ضخم لصالح وزير العدل

يونيو 30, 2025
انطلاق العطلة الصيفية يرفع ايقاع “مرحبا 2025” وميناء طنجة المتوسط يتصدر واجهة العبور
أخر الاخبار

انطلاق العطلة الصيفية يرفع ايقاع “مرحبا 2025” وميناء طنجة المتوسط يتصدر واجهة العبور

يونيو 30, 2025
جهاز إلكتروني “يفضح الغشاشين”.. وزارة التعليم تطلق سلاحا جديدا في استدراكية الباك
أخر الاخبار

جهاز إلكتروني “يفضح الغشاشين”.. وزارة التعليم تطلق سلاحا جديدا في استدراكية الباك

يونيو 30, 2025
فرنسا تبدأ بتطبيق حظر التدخين على الشواطئ وفي المتنزهات العامة
أخر الاخبار

فرنسا تبدأ بتطبيق حظر التدخين على الشواطئ وفي المتنزهات العامة

يونيو 30, 2025
مركز عبد الكريم الخطابي بزايو يتألق مجددا.. المرتبة الأولى جهويا في امتحانات الثالثة إعدادي
أخر الاخبار

مركز عبد الكريم الخطابي بزايو يتألق مجددا.. المرتبة الأولى جهويا في امتحانات الثالثة إعدادي

يونيو 29, 2025


تأسست سنة 2011 تهتم بأخبار مدينة زايو والريف والوطن وجاليتنا المغربية بالخارج


Tel : 0536338102 / 0668262248
Email :  zaiocity.net@gmail.com

© جميع الحقوق محفوظة لموقع zaiocity.net 2025

No Result
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا

© جميع الحقوق محفوظة لموقع zaiocity.net 2025

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم. موافق اقرأ أكثر
Privacy & Cookies Policy

Privacy Overview

This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may affect your browsing experience.
Necessary
Always Enabled
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Non-necessary
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.
SAVE & ACCEPT