زايو سيتي – قلم مولاي هاشم
على مر التاريخ المغربي و الحكم في المغرب يندرج بخصوصية غريبة في تعاملها في تسيير البلاد و هي التوافق . إذ أن كل مسيري المخزن كانوا سوا ء مجتمع سياسي ، ديني ، قبائلي أو مدني يخدمون الدولة و الشعب بصيغة غريبة بمعيار التوافق رغم وجود دساتير مسطرة منذ 1962 و يتم تجديدها ،حيث أنهم يضعون دائما مقتضيات الدستور على جنب و يحكمون بمبدأ التوافق و هو في جميع الأحوال ادنى سقف سياسي يعتمدون عليه في توزيع “الكعكة ” ( مقولة السيد وزير الداخلية السابق ادر يس البصري ) ، و عند فشلهم يعلقون إخفاقهم على المؤسسة الملكية التي كانت دائما تتحمل هفواتهم الصارخة و تحميهم من المحاسبة الشعبية ، و هم يعلمون جيدا أن الشعب المغربي عبر التاريخ يكنون درجة كبيرة و مقدسة للسلطان
فكل القرارات المصيرية من النفوذ الترابي للمملكة عند خروج الاستعمار من البلاد ، و القوانين المنظمة للأحزاب و النقابات ، و تحديد توجهات هامة مثل التعليم و الصحة و السياسات الخارجية التي أبانت في جلها فاشلة تعتمد على تحالفات الخارجية لبعض الأحزاب المكونة للدولة و التي اكتشفت أنها مكر بها . و الجدير بالذكر أنهم يوهمون الرأي الوطني بخطاباتهم المغلفة بأن السلطة العليا للبلاد هي من قادتهم للخطأ
والآن ،و بفضل حركة شباب 20 فبراير التي وجهت أصابع الاتهام مباشرة للأحزاب السياسية و وضعوها في قفص الاتهام و حملوها جميع الإخفاقات التنموية للمغرب ، و ذاك مقابل التدشينات الواقعية و البرامج الكبرى و الجمعيات ىالمنشأة من طرف جلالة الملك محمد السادس و التي سهر عليها شخصيا ، و عقابه للمخلين بمسؤولياتهم و الذين عرفوا بتبجحهم أن لهم أياد طويلة في البلاد . فانظروا كيف أن اللجنة المحضرة لمشروع الجهوية الموسعة كم كان سقف مقترحاتها ضعيفا و بتدخل الملك الفوري بالرفع من الطموح المشروع و اعتبار المغاربة كأمة بالغة صاعدة تتطلع إلى أفق عال مثل الدول الأوروبية. و زادها بوضع لجنة لتحضير الدستور و حدد لها سبعة مجالات ثورية و طالبها بالاجتهاد أكثر . و لاحظنا أن الاحزاب السياسية اهتزت مكامنها بسحب عرف التوافق من تحتها و فراغ برامجها من أي تجديد إيديولوجي و تمييع نمطها التسييري و شيخوخة قادتها
فمن الآن و صاعدا لا مجال للتوافق الرديء ، و الانخراط بكل قوانا الوطنية الصادقة على العمل تحت بنود الدستور المنظم للعلاقات الحاكم بالمحكوم ، فهل نخبنا الحالية في أتم الاستعداد للتغيير 180° مما كانت عليه من الديماغوجية الغوغاء و تغليف الحقائق ، و التقاعس البنيوي اللامبالات القاتلة بالشأن الوطني و الشعبي
أفكار مشتتة تنتظر الإغناء و الانتقاد
Heureux de te lire et je compte sur ta contribution et celle de tous nos amis au Maroc et à l’étranger à ce site qui appartient à tout le monde sans appartenir à personne en exclusivité.
J’ai apprécié ton point de vue. oui pour ” Le partage du gâteau” et à la “place au soleil” non à la responsabilité. C’est comme cela que ça fonctionne. Ce qui se passe à la base est le reflet de ce qui se passe au sommet. Nous avons vu des chiens se disputer pour des miettes, détourner l’aide de la Croix Rouge et profiter d’une tragédie humaine.
Pour les partis, il y en a combien au Maroc? Plus de trente. Quelle est le taux de leur représentativité? Quel est le taux d’abstention aux dernières élections? Qu’est-ce qu’ils ont fait pour remédier au discrédit qui les frappe? Qu’est- ce qu’ils ont fait pour empêcher la démission du peuple? Ils parlent du chômage, de sa résorbtion mais ne présentent aucun plan. Ils regardaient les jeunes arriver sur le marché mais ne les voyaient pas.Ils les entendaient manifester mais ne les écoutaient pas. Quand ils prenaient les” patterras de la Mort “pour l’Europe, s’ils ne trouvaient pas la mort, ils touvaient va prison.
Dans chaque famille, il y a un diplômé chômeur qui a honte d’attendre le billet minable que lui file son père quand les “gosses de riches” dépensent sans compter..
C’est cette injustice, ce raz-le- bol qui les a poussé à descendre dans la rue et dire ” La LIL
FASSAD” Un mot qui a lui seul englobe tous leurs problèmes: le népotisme, le clientélisme,
les privillèges, les passe-droits, l’impunité et la corruption (par milliards).
Ils ont démontré qu’ils sont responsables, ils ont manifesté dans le calme et leur voix a été entendue.
Nous avons la chance d’avoir un régime monarchique, ce qui nous a évité un Seif El Islam, un Gamal Mobarak ou un SAID BOUTEFLIKA.
Aujourd’hui ,le devoir de tous est de réussir le changement sans douleur, de réussir la continuité et d’évoluer vers un Maroc meilleur.Un Maroc fort et tranquille
التوافق يبدأ بتطهير البطانة الفاسدة التي تحيط بالملك
أنا شخصيا أستغرب كيف يسمح الملك لعباس الفاسي بأن يكون وزيرا أوّلا و هو متورّط في قضية “النجاة”
و أتسائل، كيف تصبح ياسمينة بادو بتعيين ملكي وزيرة لقطاع الصحة و هي امرأة قانون و محاماة……..و ثريا جبران وزيرة للثقافة؟؟
أي توافق في ظلّ هذه التناقضات
التوافق الحاصل االموجود الآن و هذه حقيقة، هو الحبّ الذي يربط الشعب بالملك..ماعدا هذا أو قرارات سامية من جلالته، فسنظل عواء في خلاء