بدأ عبد السلام ياسين، زعيم جماعة العدل والإحسان، مساره في الإسلام الحركي بعد تجربة الصراع على زعامة الزاوية البودشيشية التي آلت إلى الشيخ حمزة، برسالة “الإسلام أو الطوفان” التي وجهها للملك الراحل الحسن الثاني سنة 1974، وباختلاف القراءات حول الإسلام بدليل أن الجماعات الإسلامية والجمعيات بالمغرب رفضت الانضواء تحت لوائه فإن الإسلام الذي يقصد هو الإسلام بفهمه هو شخصيا، ومن تم يمكن إعادة صياغة الرسالة على الشكل التالي “جماعة العدل والإحسان أو الطوفان”، في الرسالة المذكورة وفي شقيقتها التي وجهها إلى الملك محمد السادس ركز عبد السلام ياسين على الثروة والسلطة، وهو الملف الذي نفتحه مع عبد السلام ياسين لنكشف عن ثروته جزءا بجزء انطلاقا من المثل القائل “فاقد الشيء لا يعطيه”، فكيف لياسين أن يطالب بأشياء هو أول من يخالفها؟
ومن المفارقات العجيبة أن يدعو ياسين إلى الزهد وهو من المترفين ويدعو إلى انتخاب الحاكم وهو من الزعماء الأبديين ويرفض الوراثة وهو يخطط لتوريث الجماعة لعائلته وعلى رأسهم ندية ياسين التي لا تلوي على فكر ولا على حياء، يرفض الجمع بين السلطة والثروة وهو يجمع بينهما في أسوأ مثال، يجمع بين ثروات الجماعة وثرواته ويمتلك سلطة القرار المطلقة في التنظيم ويزعم أن له سلطة دينية تفوق سلط أي أحد في التاريخ الإسلامي. إن جزءا من ثروة عبد السلام ياسين هو 1641 مترا مربعا بحي السلام بسلا على شكل فيلات تجدونها مفصلة في نهاية هذا المقال ويكتري فيلا شاسعة في حي السفراء بالسويسي بالرباط، علما أن هذا الحي الراقي لا يسكنه إلا ذوي الدخل المرتفع ورجال الأعمال، مع العلم أن ياسين ليس له من دخل سوى راتب التقاعد كمفتش في التعليم، وهناك شكل آخر من أشكال الثروة مسجلة كلها بإسمه.
ولمن لا يعرف عبد السلام ياسين فهو حاصل على المعاش كمفتش في التعليم وبالتالي قبل أن يسأل الآخرين عن مصدر ثروته والتصريح بممتلكاتهم عليه أن يصرح بمصدر ثروته وبممتلكاته كاملة حتى يعرف الأتباع قبل الشعب أن “ولي الله” يتربع على عرش ممتلكات جمة مسجلة كلها بإسمه ولا حظ لأحد فيها إلا برغبة وتسوية مع ورثته. في حديث هامشي مع أحد زعماء الجماعة حول هذا الموضوع سألناه عن سر تسجيل كل ممتلكات الجماعة في اسم مرشدها ومؤسسها قال القيادي إن الجماعة تعيش وضعا استثنائيا ومحرومة من العمل القانوني وبالتالي فإنها لا تسجل ممتلكاتها إلا بإسم أعضائها، لكن القيادي المذكور لم يجب على استشكالنا حول هذه القضية ومفاده لماذا لا يتم تسجيل هذه الممتلكات بأسماء قياديين آخرين ومنهم من قضى 30 سنة مع عبد السلام ياسين أو أكثر ومنهم من شيد ياسين مجده السياسي والديني على كتفه؟ لماذا لا يقوم ياسين أو تقوم الجماعة بتسجيل ممتلكاتها في أسماء أشخاص مختلفين بدل إسم واحد؟ وكان الجواب هو الذي نسمعه دائما إن هذا الرجل “هبة من الله” لإنقاذ الأمة وتجديد أمر دينها فلقد استأمناه على ديننا فكيف لا نستأمنه على دنيانا؟ لكن خبراء بتأسيس الجماعة وبتطورها يعرفون أن الذي يتحكم في مفاصلها هو عبد السلام ياسين وعائلته وخصوصا ندية ياسين التي جرت محاولات لتبييض وجهها وترميزها في منافسة لكل مؤسسي الجماعة.
إن تسجيل ممتلكات الجماعة كاملة في إسم عبد السلام ياسين هو الطريقة المثلى للتحكم في الجماعة من بعده، فسيناريو ما بعد ياسين سيكون سيئا للغاية، فبمجرد وفاة عبد السلام ياسين سيشهر أبناؤه أوراق الإراثة، فممتلكات الجماعة المسجلة بإسم مرشدها اليوم ستصبح مباشرة بعد وفاته ممتلكات ورثته يعطون منها للجماعة بقدر التسويات التي ستجري وليس أقلها زعامة الجماعة من طرف ندية ياسين بعد تغيير الهياكل وتغيير الألقاب لأن أبناء الجماعة لن يقبلوا مرشدة ولكن يمكن أن يقبلوا رئيسة أو أمينة عامة. ويدخل طرد عيسى أشرقي من قيادة الجماعة لهذه الاعتبارات باعتباره واحدا من أشد منافسي ندية ياسين على خلافة والدها وباعتبار الشعبية التي يتميز بها وسط صفوف الأعضاء وجاء طرده ليخلو الجو للورثة الذين لا يجدون من يطالب والدهم اليوم بتحديد مصير هذه التركة قبل وفاته.
وسيأتي الوقت للكشف عن ملايين السنتيمات التي جمعها عبد السلام ياسين أواخر الثمانينات قصد إرسالها إلى جماعات المجاهدين الأفغان والتي لم يغادر منها سنتيم واحد المغرب وسيكشف عن ملايين السنتيمات التي جمعها في عاشوراء، وهل سيكشف لأعضاء الجماعة وللرأي العام وللشعب المغربي، الذي يزعم الدفاع عنه، كم يجمع من إتاوات شهرية يقدمها أتباعه؟ وتكشف لائحة ممتلكات عبد السلام ياسين التي نقدم اليوم جزءا منها عن حجم التناقض بين المقال وواقع الحال، فياسين يقدم نفسه على أنه رجل زاهد في الدنيا ومتاعها في الوقت الذي يتحول إلى وكيل عقاري وكان آخر ما قام به هو كراء فيلا شاسعة في حي السفراء بالسويسي كي يجاور من ينتقدهم، وفي الوقت الذي ينتقد فيه عبدة المال فهو يكنزه من أجل ورثته.
لائحة الفيلات على أن نعود في وقت آخر لكشف ثروات أخرى :
– فيلا من حجم 200 متر مربع مسجلة في المحافظة العقارية بتاريخ 07 مارس 1994 رقم سجلها العقاري 66497/R .
– فيلا مساحتها 320 متر مربع تاريخ تسجيلها هو 30 يونيو 1998 رقم سجلها العقاري 64434/R .
– فيلا مساحتها 200 متر مربع تاريخ تسجيلها 20 غشت 1998 رقم سجلها العقاري 64717/R .
– فيلا مساحتها 299 متر مربع تاريخ تسجيلها فاتح مارس 1999 رقم سجلها العقاري 66637/R .
– فيلا مساحتها 622 متر مربع تاريخ تسجيلها 05 فبراير 2003 سجلها العقاري 35361/R .
زابرس
بداية أنا لست من الجماعة ،لكن من حقي أن أعرف المصدر الذي أخذ منه هذا الخبر.وإلا فالأخبار تدلف بها منذ خروجك عتبة المنزل.وأشير هنا إلى الموقع المحترم، لا بد من تحري الدقة في إيراد الخبر…
اخي عبد الكريم الخبر مصدره http://www.zapress.com/
وكل ما دكر في المقال صحيح لا يخفى على احد
na3am hadchi kolchi bayan wadah mital achms kay3bdo abdslam yassin alhraki kay3dmoh aktar man rasol kayrjj3oh ma3som wal3yad bilah dar kitab dar fih achi3a ikhwanona achi3a a3daona ya9tolon ashab asona walha9 howa mo3arid lidwlatina wakyidir a3lam kharija 3ani al9anon adin la yadkhol fi saysa abdan kyasra9 badin ans da3wa machi ab laflos alah almost3an
إلى المشرفين على الموقع تحية وبعد: أعلم أنكم تقحمتم العمل الصحفي دون سابق تكوين ولا دراسة وأنكم لم تراوحوا بدائيتكم في الميدان لهذا سألتمس لكم عذرا هذه المرة ,لكن هذا لا يمنعني من توجيه النصيحة فقد يكتب الله لها النفع والقبول.
نشر المقالات على صفحات الموقع بطريقة
copier coller
يقتضي أن تطلعوا على مضامينها وتتأكدوا من صدق ما جاء فيها احتراما لمشاعر زوار الموقع حتى لا يتحول إلى وسيلة للدعايات المغرضة و تحسبوا بذلك على الأبواق المأجورة التي تسترزق من مهنة المتاعب. كما أؤكد لكم أني لمست منكم مؤخرا إقصاء متعمدا وتجاهلا لجماعتنا في مدينة زايو وأرجو أن يخطئ ظني .
لن أرد على المقال لأني أربأ بنفسي أن أرد على مرجف سفيه والسلام عليكم.
العدل و الاحسان من الخلافة الى الخرافة مصدر ليطلع عليه الجميع لسجلماسي
السلام عليكم
كلام فاقد للمصداقية لأنه لا يعتمد على حقائق ثابتة أوحجج دامغة فاستيي من الله ان كنت لا تستحي من عباده ولا ترمي الناس بالسوء لأغراض في نفس يعقوب.
jawab 3la abdelhalim isma3 ya akhi fi al islam ma jaa 3ala dikri les preuves rah 3tawak les numero titre foncier cire nta l mohafada ochof brasak ila nichan