زايو سيتي – مراسلة خاصة
عودة سرقات المؤسسات التعليمية إلى الواجهة
توفير الحراس الليليين وتزويدهم بالوسائل الضرورية للقيام بواجبهم بأمان
تعرضت مجموعة من المؤسسات التعليمية بإقليم الناظور خلال سنة 2010/2011 إلى انتهاك حرمتها واستهدافها من جديد سواء بالاعتداء على التلاميذ و الشغيلة التعليمية أو بتعرض إدارتها و ممتلكاتها للتخريب و السرقة من قبل عناصر مجهولة الهوية….، فالمؤسسات التي لا تتوفر على الحراسة الليلية سواء كانت بالوسط الحضري أو القروي ، أصبحت مهددة أكثر من وقت مضى ، خاصة أن الوزارة الوصية من خلال البرنامج الإستعجالي وفرت للمؤسسات التعليمية وسائل وتجهيزات تقدر بالملايين ، حيث صرفت للإدارات التربوية / الثانوي التأهيلي 150000 درهما ، الثانوي الإعدادي 100000 درهما و الابتدائي 50000 درهم في إطار جمعية مدرسة النجاح قصد توفير الوسائل اللازمة للإنجاح البرنامج الإستعجالي ، كما أنها ستضخ أموالا أخرى في السنوات القادمة للصيانة و تفعيل الأندية التربوية وكذا اقتناء لوازم للحفاظ على السير العادي للعملية التعليمية التربوية ، إضافة إلى أنه تم تجهيز كل إدارة تربوية بحاسوب محمول وطابعة وتلفاز مسطح من نوع ( LG32 ) و حقيبة تربوية تضم حاسوب و عاكس للأشرطة ، كل هذه الأجهزة أسالت لعب المتربصين بالمدرسة العمومية ، حيث تمكنت مجموعة من المجرمين من سرقة العديد من المدارس بعد تكسير الأبواب الداخلية لإداراتها والسطو على الأموال وبعض التجهيزات الإلكترونية ، وعلى سبيل المثال مدرسة تاوريرت بوستة ، واد المخازن ، ومدرسة حي بولغمان والقائمة طويلة وعريضة ……. وكان آخرها اقتحام اللصوص ل م/م الجزيرة و لمدرسة علال بن عبد الله التي لا تتوفر على حارس ليلي و المتواجدة بالوسط الحضري ، حيث سرق اللصوص 9700 درهما نقدا و وسائل تعليمية همت بالخصوص أجهزة إلكترونية ، حيث عاين الحادث رجال الأمن وممثل نيابة التعليم و جمعيات الإباء… ، وقد خلفت عودة الانتهاكات لحرمة المؤسسات التعليمية بالمنطقة ، تدمر شديد واستياء في نفوس أباء و أولياء التلاميذ و الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسات التعليمية الذين عانوا طوال سنوات خلت من تخريب وتكسير للنوافذ و الأبواب و كذا من انعدام الوسائل والتجهيزات التعليمية التي بعد أن تم توفيرها يتم حاليا سرقتها …..
وفي السياق ذاته على الجهات المعنية توفير الحراس الليليين بالمؤسسات التعليمية والاعتناء بهم مع تزويدهم بالوسائل الضرورية التي تمكنهم من القيام بواجبهم بأمان و في أحسن الظروف ….