قالت صحيفة جزائرية بأن الملك محمد السادس “يستحق منا كل الإكبار والتقدير والاحترام، لأن جلالته جدير بهذا … فيكفيه أنه استجاب لمطالب شعبه”، في اشارة الى التعديلات الدستورية التي أعلن عنها العاهل المغربي
وانتبهت صحيفة “الوطن” الالكترونية الشديدة الانتشار على النت المغاربي والعربي على لسان مدير تحريرها “محمد رندي” الى أن المغرب على الرغم من عدم معرفته لاحتجاجات كبيرة وحادة، فإن “الملك سارع بالإعلان عن تعديل الدستور ، وفي ظرف زمني قياسي لا يتجاوز 3 أشهر”.
وقارن “محمد رندي” بين ما أعلن عنه بالمغرب وما يحدث بموطنه الجزائر، إذ أوضح الرندي قائلا : ” على عكس ما حدث في الجزائر حين ظل النظام يتحدث عن تغيير الدستور مدة 10 سنوات، فقط من أجل اغتصاب مادتين (02) منه، وهما المتعلقتان بفسح المجال أمام رئيس الجمهورية لإعادة ترشيح نفسه ما شاء من المرات، بعد أن كان الدستور القديم يحرم عليه ذلك أكثر من مرتين (02) وعندما تم انتهاك الدستور هلل مشعوذو السياسة واعتبروا الدستور الجديد فتحا جديدا في عالم التشريع” .
وتابع “الرندي” مقارناته بين ما يحدث بالمغرب وبلده الجزائرا، ملاحظا كيف أن ملك المغرب قد خاطب شعبه “بعد أسبوعين فقط من بداية الحركات الاحتجاجية السلمية المحتشمة” … “أما الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والذي من المفروض أنه يحكم باسم الشعب الجزائري، فإنه لم يكلف نفسه مخاطبة الجزائريين، رغم كل الأحداث التي عرفتها الجزائر على إمتداد الأسابيع الأخيرة، ورغم كل التطورات التي تعرفها المنطقة العربية”.
وأضاف “الرندي” في نفس السياق أن “الجزائر وعلى مدار أسبوع كامل تحولت إلى رماد بسبب غلاء السلع الإستهلاكية، ومات جزائريون في هذه الاحتجاجات، لكن فخامته (يقصد الرئيس الجزائري) يلتزم الصمت” … “الجزائر تعرف كل يوم سبت، محاولات لتنظيم مسيرات احتجاجية في العاصمة تدعو إليها تنسيقية تطالب بالتغيير، ويتم إجهاض هذه المسيرات، ومعها يرتفع التذمر والسخط، حتى وإن من جانب تشكيلة سياسية واحدة، ولكنها في النهاية تشكيلة سياسية جزائرية معتمدة وفق قوانين الجمهورية ولها 15 نائبا في البرلمان، الذي وظيفته مساءلة رئيس الجمهورية،، وواجب رئيس الجمهورية أن يصغى لهذه التشكيلة السياسية، ويسمع انشغالاتها، وانشغالات مناضليها على الأقل ماداموا جزائريين، سواء كانوا أقلية أو أكثرية، لكن فخامته يلتزم الصمت” … و “حتى عندما انتظر كل الشعب خطاب فخامته التقليدي بمناسبة ذكرى تأميم المحروقات، فإن فخامته التزم الصمت، واكتفى بإرسال من ينوب عنه في إلقاء الكلمة التقليدية، وهو السيد علي بوغازي، أحد مستشاريه، وليته كان هذا الذي ينوب عنه من كبارات رجال الدولة كالوزير الأول مثلا أو رئيس مجلس الأمة، أو وزراء الدولة بدون حقيبة الممثلين الشخصيين لفخامته”.
ولم يفت مدير نشر “صحيفة الوطن الجزائري” الالكترونية، من أن يعترف بكون صحيفته على الانترنت كانت دائمة الانتقادات لملك المغرب شخصيا، معتبرا ان الانتقادات توجه للنظام السياسي تحديدا، وليس للاشخاص، مطالبا بعدم التعجب من “حين يقرأ هذا العنوان (عنوان مقالته التي يحيي فيها بتقدير ملك المغرب)، ويجدنا إنقلبنا 180 درجة، من مهاجمة ونقد ملك المغرب محمد السادس، إلى مدحه وشكره وتقديره”.
واختتم مدير نشر “الوطن الالكترونية” مقالته بحرقة متسائلا غير منتظر جواب عن سر تكتم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المغاير تماما لما أقدم عليه الملك محمد السادس بخطابه الأخير، فكتب : ” لماذا يلتزم فخامته الصمت ؟ مادام الصمت في مثل هذا الوقت ليس حكمة، فالعالم حول فخامته يحترق، وهو لا يكلف نفسه مجرد قول كلمة للشعب، هل أصبحت الكلمات تخون فخامته وهو الفصيح الحصيف البليغ، أم هو تعب العمر الذي لم يعد يسمح لفخامته بتسيير شؤون بلــــد بحجم الجزائر، أم هي مشيئة الأقدار التي تهيئ للجزائريين مصيرا آخر، مختلفا ومغايرا عن ذلك الذي يريده اليوم ملك المغرب المحترم لشعبه العزيز، ومختلفا ومغايرا عن ذلك الذي صنعه البوعزيزي لشعوب المنطقة العربية برمتها”
الخبر
اشكر السيد المحترم محمد الرندى الذى صرح لاول مرة بالحقيقة واتمنى ان يستيقض جميع الاخوة الجزائرين من سبات الدعاية المغرضة لاعلام الرسمي. حتى يكتشفوا ان المغبرب بلد شقيق وغنى بدون ثروات طبيعية ولاكن غنائه من غناء فكر ملكه الحبوب
فما عليكم الا زيارة هذا المغرب الغنى بدون بترول ولا حدود المغلوبة الجزائرية
واتمنى ان ينشر هذا التعليق
السيد ياخوان منفق كبير لقد كان يسب المليك و قدف في حقه ويكيل له التهام بطلة ولكين غير رئيه بيسبابي انا فحمته في
جريدته الاكترونية لم يجد معه سو الاعتراف بيخطائه وضحلة فكره لميستسغ ان يهزمه شاب صم ابكم وهو
الصم _الاول. الدي الايقهر في السياسة ) الاتصدقوه انه متل الحرباء يغير جلده)
الصم _الاول. الدي الايقهر في السياسة
هو شخصية حقيقية وليس خيل اختصاصي مهجمة اعداء مليكنا محمد السدس كترونيا وتعطل الموقع المعدية الدي تعدي المغرب ومليكنا ومصلح المملكة افقط احول تغير فكرهم بطريقة هدئة مقرعة بي الحاجة والبرهين وكشف خطئهم وزيف دعئتهم البطلة في الاول و اد لم يرتدعو ويتوقفو عني لاسئة اقوم بتدمر الموقع المسيئة للمغرب نهيا انا وطاني وملكي الى قصي الحدود