عبدالله الوردي – زايو سيتي
نظم مجموعة من شباب مدينة زايو صبيحة يومه الاثنين 14 فبراير2011 ابتداء من الساعة التاسعة والنصف
وقفة احتجاجية للتنديد بالأوضاع المزرية التي أصبح يتخبط فيها القطاع الصحي بزايو من قلة الأطر وسيادة المحسوبية
وحاجة الساكنة الملحة الى مستشفى محلي يساير تطلعاتها وزيادة الكثافة التسكانية داخل المدار الحضري.
هذا وقد قوبلت هذه الوقفة التنديدية التي حضرها غفر من الجمهور بفتح حوار مع لجنة للمحتجين داخل المركز الصحي
بحضور المندوب الاقليمي لوزارة الصحة بالنيابة الدكتور – عبدالرحيم الهواري – والمقتصد الاقليمي لذات الوزارة
السيد – محمد بولعيون – .
وقد تطرق النقاش بين الأطراف الى مجموعة من الاشكاليات المطروحة بحدة داخل المركز الصحي الوحيد والأوحد بزايو
ومن جملة هذه القضايا مسألة المداومة وغياب أليات تشخيص الأمراض داخل المركز وسيادة مسألة شراء الخيط التي يكون ضحيتها في غالب الأحيان الفقراء ، اضافة الى قضية استغلال الطبيب الرئيسي لألية الفحص الطبي بشكل خاص
داخل منزله والممارسات الشاذة التي يقابل بها المواطنون من طرف طبيب المركز وضرورة احترام التوقيت العملي داخل المركز مع تعليق استعمال الزمن لأوقات العمل ، كما تناول النقاش مسألة الاتجار في الشواهد الطبية وخاصة فئة التلاميذ
وسيادة الزبونية في توزيع الأدوية المجانية وتوزيع أرقام الانتظار وعدم مراقبة تواريخ الأدوية المقدمة للمرضى وكذا اثارة غياب عامل النظافة داخل وخارج المركز الصحي ومسألة الاكتظاظ والميزانية الضعيفة التي تخصصها الوزارة الوصية لهذا الأخير والتي تقدر في مجملها في 13 مليون سنتيم وضرورة استحضار الضمير المهني أثناء العمل.
ليخلص هذا الحوار في الأخير بتحقيق بعض المطالب الأنية المتجسدة في ايجاد حل لنقص الموارد البشرية والأليات
كما أكدها المقتصد الاقليمي السيد – محمد بولعيون – اضافة الى تمكين المركز الصحي بسيارة اسعاف ومعالجة اشكالية المداومة المسائية ومشكل الأدوية والاكتظاظ والنظافة والتوقيت العملي ، و ارسال لجنة تقصي الحقائق الى هذا المركز غضون الأسابيع المقبلة.
وللاشارة فان الوزارة الوصية تخصص ما مجموعه 500 مليون سنتيم للأدوية موزعة على 25 مركز صحي باقليم الناظور مع الاخذ بعين الاعتبار الوضع الاجتماعي والاقتصادي لكل منطقة ،كما رصدت لمدينة زايو خلال سنة 2011
كما جاء على لسان المقتصد الاقليمي ميزانية لانجاز مركز صحي بالقرب من معمل السكر ومركز أخر بالقرب من السجن الفلاحي