عبر المكتب التنفيذي لجمعية ماسينيسا الثقافية بطنجة عن سخطه واستنكاره الشديد على منع السلطات بطنجة عقد ندوة من تنظيم الجمعية حول موضوع “محمد بن عبد الكريم الخطابي ورهانات شعوب شمال إفريقيا” تخليدا للذكرى الـ 48 لرحيل محمد بن عبد الكريم الخطابي و التي كان من المقرر لها ان تعقد يوم 5 فبيراير 2010 بقاعة الانشطة بمجمع الصناعة التقليدية.
واكدت الجمعية في بيان لها حصلت شبكة دليل الريف على نسخة منه انها سلكت كل الطرق القانونية الجاري بها العمل من اجل الحصول على ترخيص لعقد الندوة بغرفية الصناعة التقليدية ، غير انها تفاجأت بمدير مجمع الصناعة التقليدية يخبرها ان القاعدة ستعرف اصلاحات في نفس اليوم المقرر للندوة قبل ان يخبرهم رئيس الغرفة أنه ينتظر تعليمات من الكاتب العام لولاية طنجة، ليقرر ما إن كان سيمنح الجمعية رخصة استعمال القاعة من عدمه وهو ما اعتبرته الجمعية مناورة من هؤلاء المسؤولية و السلطة من اجل منع عقد هذه الندوة وتغيب ارث الزعيم التاريخي “مولاي موحند” كمشروع تحرري تنويري لشعوب شمال إفريقيا حسب تعبيرها.
هذا ودعت الجمعية جميع فعاليات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية والسياسية والمنابر الإعلامية لمؤازرة الجمعية في الدفاع عن حقها المشروع في تنظيم أنشطتها والتعبير الحر عن الرأي ضدا على سياسات القمع والمنع التي ينهجها خدام مشروع الحزب الوحيد، الذي بدأ يسطع نجمه في الأفق، والذي يريد حرث كل ما حققه الشعب من هوامش للحرية بنضالات شرفاء هذا الوطن.
ولم تستبعد الجمعية اللجوء لمختلف الأشكال الاحتجاجية الرافضة لسياسات العهد البائد، في تغييب ارث الزعيم “مولاي موحند” وحتى اللجوء لخيار تدويل قرار المنع أمام المحافل الدولية ان اقتضت الضرورة ذلك حسب تعبير البيان
دليل الريف