وقد مرت المظاهرة، التي دعت إليها عدة منظمات أهلية، منها جمعيات للمهاجرين المغاربة، بهدوء ودون وقوع حوادث. وقد جاب المشاركون فيها وسط المدينة ولمد ساعة تقريبا بين ساحة بيتشوس ومقر البلدية في صمت وتحت شعار “نريد أن نعيش في سالت في سلام وبشكل جيد”.
وعند انتهاء المسيرة قامت قاضية السلام ببلدة سالت ماريا كاربو بتلاوة البيان الختامي الذي توافقت بشأنه كل الهيئات المنظمة وهو البيان الذي دعا إلى تعزيز التعايش بين ساكنة البلدة وكذا تشديد العقوبات ضد أصحاب السوابق، دون التمييز بالأصل أو اللون أو الديانة.
ويذكر أن هذه المسيرة كانت قد دعت إليها العشرات من المنظمات الأهلية بعد اندلاع أحداث شغب بهذه البلدة الصغيرة، بعد وفاة قاصر مغربي يوم الخميس الماضي إثر سقوطه من نافدة إحدى الشقق في ملاحقة للشرطة الإسبانية له بعد الاشتباه في سرقته لدراجة نارية.
وقد طالب المشاركون في المسيرة، وعلى رأسهم عمدة البلدة يولندا بينيدا، بالمزيد من الإجراءات الأمنية والاستثمارات.