زايو سيتي.نت: سعيد قدوري، أسامة اليخلوفي
تمكنت نهضة زايو لكرة السلة من تحقيق فوز صعب ضد منافسه المباشر على نيل بطاقة التأهل للدور الثاني من مباريات السد المؤهلة للقسم الوطني الثاني اتحاد تازة.
فوز نهضة زايو جاء بشق الأنفس، فبعدما لعب أشبال المدرب رشيد حمدان ثلاثة أشواط أولى بضغط عال على التازيين، تراجعوا خلال الربع الأخير بشكل رهيب حتى أن الخصم كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق عودة تاريخية.
ومع انطلاق المباراة ظهر التكافؤ في الأداء مع أفضلية خفيفة لأبناء زايو المدعومين من جماهير عريضة، وانتهى هذا الربع بنتيجة 15 مقابل 10 لصالح النهضة.
خلال الربع الثاني ظهر ظهرت قوة النهضة بشكل واضح، حيث فرض لاعبوها سيطرة كبيرة توجت بإنهاء هذا الربع بنتيجة 33 مقابل 20. واستمر الأداء في تصاعد خلال الربع الثالث، الذي أنهاه ممثلوا زايو بفارق 15 نقطة، بنتيجة 47 مقابل 32.
الشطر الأخير من المباراة عرفت بعض الاستفزازات التي لجأ إليها لاعبو تازة، حيث عمدوا إلى نرفزة اللاعبين والتلفظ بكلمات نابية في حق الجماهير بهدف إخراج النهضة من أجواء المباراة، غير أن أبناء زايو لم ينساقوا وراء هذه الاستفزازات.
وبالفوز ضد تازة، ضمنت النهضة بنسبة كبيرة الصعود للدور الثاني خاصة أنها تنتظرها مباراة سهلة اليو ضد حسنية كرسيف، سيكون الفوز خلالها كفيلا بالمرور على رأس المجموعة.
هنيئا لنهضة زايو لكرة السلة هذا الانتصار و الفوز الكبير وتحية خالصة والشكر الجزيل للمدرب السيد حمدان رشيد على ما يقوم به من مجهود لرفع مستوى هذا الفريق وجعله من ضمن الفرق المرموقة وطنيا ودوليا في المستقبل ان شاء الله وهنيئا لمدينة زايو وعليهم ان يفتخروا بفريقهم هذا وان لا يتهاونوا في تشجيعه ومساعدته ماديا ومعنويا ولكم منا جميعا خالص التحيات من المانيا
هنيئا لمدينة زايو هذا الإنجاز، الذي كان قاب قوسين أو أدنى ان يفلت بسب بعض التصرفات الغير المسؤولة لبعض من يحسبوا من الطبقة المثقفة للمدينة، كنا منتصرين بفرق 15 نقطة حين وقعت بعض المناوشات العادية بين اللاعبين إلا أن تدخل هؤلاء الصراصير الذين تشبعوا بثقافة الاحتجاج عند الهزيمة والانتصار سواء ، بسبب أو بغير سبب ، وانهالوا بوابل من السب والشتم على الفريق الخصم ، الشئ الذي أخرج المباراة من جوها الرياضي وافقد لاعبينا التركيز حتى كادوا يفقدوا المباراة كلها في اللحظات الأخيرة.
أين النائب الاول ؟
لماذا لم يحضر للقاعة ؟
ربما لم تلاحظ تواجد النائب الأول ونواب أخرون جنبا إلى جنب مع عامة المشجعين