زايو سيتي.نت: تقديم: سعيد قدوري / تصوير: محمد البقولي
استضافت زايوسيتي.نت خلال حلقة اليوم من برنامج “لقاء مفتوح”، كل من رئيس جمعية حي السوق للتنمية المستدامة بزايو، رضوان الزعراوي، والعضو بذات الجمعية، فؤاد جوهر، للحديث معهما حول آخر مستجدات ملف احتلال الملك العام بشوارع وأزقة زايو.
اللقاء شكل مناسبة استظهر خلالها الضيفان مجمل الإرهاصات التي رافقت الطلبات المتعددة والرامية إلى محاربة الفوضى ووقف تنامي ظاهرة الباعة الجائلين، والتي استمرت لأزيد من عقد من الزمن دون أن يجد القيمون على الشأن المحلي حلا لها.
واستغرب عضوا جمعية حي السوق إيجاد حلول عملية لمشكل الباعة الجائلين بعموم التراب الوطني، بينما يشكل زايو استثناء، ببقاء “الفراشة” محتلين للشوارع دون حل يلوح في الأفق.
تابعوا معنا الفيديو التالي لمتابعة هذا الحوار:
نقول حي السوق وليس سوق الحي لماذا ؟
سؤال أوجهه لسكان الحي ، لكن هذا لا يمنع أن أسرد على المواطن الذي لا علم له بذلك .
سمي حي السوق لأن الحي أنجز من بعد السوق ولما كان قريبا من السوق سمي بهذا الإسم معناه المواطن هو الذي اختار السكن بجانب السوق وبالتالي بجانب هذه المشاكل هذا من جهة من جهة ثانية السكان هم أنفسهم الذين ساهموا في ذلك لماذا ؟
الجواب هو عندما أنجز المركب التجاري قام السكان المجاورين بفتح مساكنهم وجعلها محلات تجا رية مقابلة للمركب التجاري من أجل كرائها خاصة السفلي منها ،الشيئ الذي خلق رواج بشوارع وأزقة هذا الحي مما أدى إلى إفشال المركب التجاري بهذا توسع الرواج التجاري واستحسنته النساء أكثر فأصبحت تخرج من أجل التسوق بدون أي إحراج من طرف أزواجهن لأنه في نظر الأزواج أن زوجاتهن أصبحن بعيدات عن المقاهي وأماكن الرجال وهذا هو السبب الوحيد الذي أدى إلى بائعي الخضر الاقتراب هم أيضا بتلك الشوارع والأزقة حتى يستفيدوا هم الآخرون بهذا الرواج .
كما قلت لولا فتح سكان الحي لهذه المحلات التجارية بمنازلهم لما وصل الحال إلى هذه الدرجة وأعطيكم مثل:
الشارع المعروف بشارع الحب أو الحيزوني زنقة براغ أو زنقة المهاجر شارع الاستقلال هذه الشوارع والأزقة كةنت قديما من أسوء الشوارع بالمدينة إلا أنها أصبحت اليوم وبفضل هذا الرواج من أحسنها وأصبحت القيمة العقارية بها هي أغلى ثمنا والمطلوبة للشراء أكثر منها بالنسبة لباقي الدور السكنية بالمدينة .
فسكان حي السوق لو قامت الجماعة والسلطة المحلية بإغلاق جميع أماكن التجارة بهذا الحي حتى تستريح هذه الساكنة لانتفضوا ضد هذا القرار ولاختاروا إبقاء الحال على حاله .
هذا هو تفسير الحالة منطقيا لأنني ابن المدينة وأعرف حالها منذ أن كان السوق الأسبوعي بالمكان الذي يوجد به الآن المركب وكان شارع أثينا آنذاك سوى زنقة تطل على المجزرة وكانت ساكنة هذه الزنقة تشتكي من الروائح الناتجة عن بقايا الذبيحة وغالبيتهم باعوا ممتلكاتهم وذهبوا إلى أحياء أو مدن أخرى لكن عندما أصبحت زنقة أثينا موسعة وأصبحت شا رع عريض يعرف رواجا تجاريا ندموا كثيرا حيث لم ينفعهم الندم .
الى المهتم …و هل سكان شارع سلامة كذلك اختاروا السكن بالقرب من السوق. اعجب لمن يبرر واقعا لا يليق حتى بالبهائم .