زايو سيتي.نت: عبد الجليل بكوري
باشرت عناصر امنية بمدينة زايو «حملة» إخلاء الشوارع الرئيسية من الباعة المتجولين بحي السوق، بعدما أصبح متعذرا على المواطنين السير في
الشوارع نظرا لاحتلالها من طرف«الفراشة» الذين يستغلون أجزاء كبيرة من الشارع المخصص للسيارات.
لكن الغريب في الامر أن العملية لم تشمل الرصيف المخصص للراجلين، وفي تصريح لزايوسيتي، اعتبر أحد ساكنة حي السوق المتضررين من الفوضى
الدائمة التي يعرفها الحي، أن العملية ترقيعية، وطالب المسؤولين المحليين خاصة المجلس الجماعي والسلطات بتحمل المسؤولية و إيجاد حل جذري للمعضلة.
يذكر أن قائد المقاطعة الثانية بزايو، سبق وأن قام بحملة واسعة بزايو في اكتوبر 2017 أعاد من خلالها النظام للمدينة، لكن كل شيئ تبخر مع الوقت، وعادت
الأمور الى سابق عهدها.
لا شيء يكتمل في هذه المدينة …حتى عندما تولد الحلول تولد مشوهة و عشوائية كشكلها …في الوقت الذي كان من المفروض ان تتكاثف فيه جهود جميع الاطراف المسؤولة لحل المعضلة نجد ان كل طرف يرمي الكرة في ملعب الطرف الاخر .
المسؤولية الكبيرة يتحملها رئيس الجماعة لأن كل المشاريع المنجزة في زايو كلها فاشلة مئة في المئة ويجب على وزارة الداخية محاسبة مسؤولي زايو
متى سينتهي هذا العبث ، أليس في القوم رجل رشيد . فبئس قوم لا يكترثون لمخلافاتهم، ولا يتألمون لخراب مدينتهم ، ولا يأبهون لحال أبناءهم …
ام المهازل ان يقول شرطي لخضار اصعد فوق الرصيف ولا احد سيتكلم معك …..نعم هذه هي الحلول والا فلا اليست الشرطة في خدمة الشعب …شكرا
المجلس البلدي يتحمل كامل المسؤولية في الفوضى بشوارع زايو.