زايو سيتي.نت: سعيد قدوري
تطل علينا اليوم قضية جديدة من القضايا الغريبة للمركز الصحي بزايو، حيث علم الموقع أن مخزون الأدوية الذي تم رصده للمركز نفذ بعد يومين فقط من الشروع في توزيعه على المواطنين.
وبحسب ما ذكرته مصادر خاصة لزايوسيتي.نت، فإن كمية من الأدوية قدمت لزايو يوم الخميس 05 أبريل الجاري، فيما تم الشروع في توزيعها على القاصدين للمركز يوم الإثنين 09 من الشهر نفسه، بينما تفاجأ العديد من المواطنين يوم الأربعاء 11 أبريل بالرجوع لمنازلهم دون الحصول على العديد من الأدوية المسجلة في ورقة الفحص الخاصة بأطباء المركز.
ولم يتسن لنا معرفة أسباب نفاذ مخزون الأدوية بمركز زايو، وهل للأمر ارتباط بعدم كفاية الكمية المرصودة؟ أو شيء آخر.. ما بات مفروضا معه التدخل من أجل تزويد زايو والنواحي بالكمية اللازمة، وكذلك محاولة معرفة الأسباب التي أدت لهذا الخصاص المتكرر في الأدوية بالمركز.
الادوية وزعت في القافلة الطبية.
فالجمعية ولا الجماعة ولا المنتخبون الذين نظموا القافلة الطبية يوم الخميس لم يأتوا بحبة دواء. وهذا عكس ما هو معمول له بالقوافل الطبية التي تساهم فيها الجمعيات بالأدوية واللوجييتيك.
كما لا يخفى عليكم أن الادوية يتم توزيعها على المقربين من عائلات القائمين على هذه الادوية. كما أن نظام الادوية بالناظور به فساد لا يعلمه الا العاملين عليه. فلكي تحصل على حصة أكبر من الدواء لصالح المركز الصحي، عليك ان تدفع أكثر. ولكي تدفع بالمندوبية بالناظور، عليك ان تحصل على المال (رشوة) من المرضى… وهذا ما لا نجده بزايو في العهد الجديد.
ما يقع بالمركز الصحي بزايو فساد من نوع خاص… لكن نتساءل من يحمي المفسدين هناك…