علم من مصادر اعلامية، أن الموظفة في ملحقة عبير في سيدي مومن، التي أضرمت، أمس الأربعاء، النار في جسدها، هي والدة الطفل أشرف، الذي كسب تعاطفا عالميا بعد تعرضه للتعذيب، وتمكن من الفرار، وهو مثخن بالجراح من عمارة مهجورة، والذي حظى بدعم جمعيات، وزيارة شخصيات مهمة، ضمنها عبد الإله بنكيران، الذي كان آنذاك رئيسا للحكومة.
وكان القضاء قد أدان حارس العمارة، المتهم الرئيسي في تعريض أشرف للتعذيب، ومحاولة القتل بـ20 سنة سجنا نافذا، فيما برأت متهما آخر له سوابق في قضية تتعلق بالإرهاب.
وربطت مصادر المشاكل، التي تعانيها الموظفة داخل مقر عملها، بإصرار هذه الأخيرة على متابعة ملف ابنها أمام محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، وهو ما أثر في حياة العائلة، كما أن خلافها مع أحد الموظفين، وتوقيفها عن العمل، أسفرا عن إقدامها على إحراق نفسها أمام مقر مقاطعة سيدي مومن احتجاجا على “الظلم”.