اختارت زايوسيتي.نت من خلال ريبورتاج اليوم، الحديث عن الحدائق العمومية التابعة للمدار الحضري للمدينة، للنبش في تاريخها ومميزاتها والنواقص التي تعترض قيامها بأدوارها المنوطة بها.
ريبورتاج اليوم يلقي الضوء على حدائق شارع النصر، مع ما يعرفه من إهمال وغياب للصيانة والإنارة، كما يتحدث عن الحديقة الإيكولوجية ومكانتها ومميزاتها التي جعلت منها حديقة غناء.
طاقم زايوسيتي نت رحل صوب حي معمل السكر ليسلط الأضواء عن حديقة معمل السكر والتي تم تشييدها بمواصفات عالية، غير أنها لا زالت مغلقة .
ومن أقدم الحدائق بالمدينة، تحدث الريبورتاج عن الحديقة الأندلسية المشيدة إبان فترة الاستعمار الإسباني للمنطقة، والتي تغيرت معالمها مع مرور الزمن، لكن تصميمها لم يرق للكثيرين الذين فضلوا أن تبقى على شاكلتها الأولى.
وسط مدينة زايو وبالضبط الحديقة المحاذية لبلدية زايو، تعرف إهمالا كبيرا وتعطلا في نافورتها، كما لم يشملها أي إصلاح، لتظل دون دورها الحقيقي، والغاية التي شيدت لأجلها.
ونحن ننجز ريبورتاج اليوم، تذكر الطاقم رجلا قدم الغالي والنفيس، بل قدم حياته خدمة لحدائق المدينة، إنه اسماعيل عطية رحمه الله، والذي وافته المنية وهو يشتغل بأحد الورشات التنموية بزايو، ليخلص مقدم البرنامج لوضع طلب بتسمية حديقة وسط المدينة باسمه.
اسماعيل عطية الله يرحمك رسام فنان كان يعول عليه في الحفاظ على نقاء مدينة زايو من هذا المنبر سلامي الحار إلى إبنه فريد في ديار المهجر