برأي المتتبعين للشأن الرياضي ببلادنا ،عرفت الكرة المغربية في العشرين سنة الماضية مسلسل من التراجعات والانتكاسات ساهمت إلى حد بعيد في تراجع واهتزاز الاعتزاز بالروح الوطنية لدى الكثير من المواطنين الشغوفين بمجال الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة .وبغض النظر عن مكانة المغرب كمهد لتلاقي وتلا قح الحضارات عبر التاريخ ،يبقى المغرب من بين أمم الرياضة عامة وكرة القدم خاصة، بالنظر إلى تاريخ انطلاق الممارسات الرياضية فيه و سبقه الملحوظ في إحراز نتائج باهرة قبل غيره وفي بلوغ مراتب سبقية مهمة على المستوى الدولي .
وعلى وجه الخصوص أريد أن نتذكر جميعا ملحمة نهائي تونس تحت إشراف المدرب بادو الزاكي،وكيف تعامل الشعب المغربي مع مرتبة الوصيف ،بالاحتفالات التي طالت المغرب طولا وعرضا ،هذه الذكرى الجميلة لم تعد مرجعا فحسب في استحضار هزالة النتائج و حتمية خيبات الأمل في كرة القدم ،بل أضحت المشعل الوحيد الذي يرى به المغاربة حصيلة التراجعات التي أصبحت تأتت كافة أنواع المشاهد الوطنية.
فالمؤشرات الدولية والوطنية على اختلاف أنواعها ومصادرها ,الدالة على تقييم جدوى الاختيارات السياسية والاقتصادية والثقافية ،لم تمهل المغاربة ولو للحظة ،تتوالى علينا من حين لآخر كلما بدأنا ننسى ونتعايش مع المهازل و نأمل في غد أفضل.
وبالرجوع إلى المستوى الذي ظهر به المنتخب الوطني خاصة ضد نظيره للرأس الأخضر يجد المغاربة أنفسهم من جديد مع حلقة قدر جديدة مع خيبات الأمل ،لا أريد أن اتناول بالتحليل مجريات المقابلة لان هذا متروك للمتخصصين ,لكن بودي التأكيد على أن المشاهد المغربي العادي خرج بقناعة بسيطة مفادها أن لاعبي الفريق الوطني كانوا بصدد إجراء مقابلة بدون مدرب وكأنهم في مقابلة على شاطئ السعيدية أثناء العطلة.
فما الحاجة لمدرب وطني ولموارد مادية ضخمة لتمويل برنامج للتحضير البدني والتقني والمعنوي لنخبة من المحترفين والنجوم ،إذا كان جمهور بل شعب بكامله يبحث عن فرصة اعتزاز نادرة بين مستنقعات “الفػعة” ،يجد نفسه مرة أخرى مع موعد مع الخيبة.
صراحة لا أريد أن أضيف بهذا المقال جرعة أخرى من اليأس لدى الجمهور المغربي لان هذا لن يزيده إلا إحباطا وهشاشة نفسية ثم أن طريق الإحباط لن تكون عاملا محفزا للاعبين المغاربة الذين ،حسب التصريحات ،استشعروا المسؤولية الملقاة على عاتقهم والآمال المعقودة عليهم لإدخال ولو حلقة واحدة من البهجة والسرور على شعب بكامله .
اكيد ،والتاريخ شاهد على ذالك ،أن المغاربة قاطبة ليس فقط في كرة القدم ، بل في كافة الميادين عرفوا بتعودهم على هذه الأنواع من امتحانات الفرصة الأخيرة لضبط وحسم ألأمور دائما لصالحهم في المعركة الأخيرة .
نريد من السيد الطاوسي أن يحقن لاعبيه المتوفرين على ما يكفي من المؤهلات ،بنفس الحقنة التي مكنتنا من التأهل إلى المحفل الإفريقي بعد أن كان هذا صعب المنال ،نريد من كافة أعضاء الفريق الوطني أن يتحلوا بخصلة شعب كامل ألا وهي التحدي.
وفي الأخير وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمومنون صدق الله العظيم.
التدلاوي محمد
ااه اينك ياجيريتس فانت تضحك وتضحك بملئ الفم وتقول لن تفلح ياطااوووووس فالطائرة في انتظارك انت وقرودك.
يس اللاعبين وحدهم من يجب حقنهم سياسيينا وموظفينا زمن يمثلنا في المحافل وحتى لمواطنين الدين يتعمدون الخروقات كل شيء يجب حقنه هكدا نعيد لهدا الوطن هيبته وقيمته التي فقدها بتصرفاتنا الغير محسوبة فجامعتنا وقبلها وزيرنا غي الرياضة يجب حقنهم بحقنة حب الوطن قبل المنصب والمصلحة العامة قبل الخاصة وآنداك سوف نلعب على كاس العالم بدل كاس افريقيا
madam moudarib kayhdare francais yamchi ya3traf bih jak wala holand
wallh ila fdhtouna bhade alougha hiya ali drouha hou9na
الصحف المغربية تنسى بسهولة طبعا ان السعيدي و امرابط هما من اهلا المنتخب أصلا لكاس إفريقيا و اصبحوا اليوم غير وطنيين بعدما كانوا أبطالا بعد موقعة الموزمبيق.
هذه حال الكرة و هذه حال المغاربة
zaki fih al baraka !o kaynine chi le33aba momtazine f maroc walakine nejtanbou al ghoror b7al saidi o l7amdaoui b7al le33ab men arrachidya olla azilal olla …(men tanja l leguira ) mochkil machi modarrib olla hada rifi f hollanda …(al ich’har) .ila bghina le33aba international imma tadarib mokattafa olla mariage mixte bin chabab maroc o bnate brazilyate olla argentiniyate bach iweldou lina lmahib o 3amali9ate al kora.
~~
دائمـا مـا نحلم بتكسير هامته،نحـاول قصم ظهره وهدم كبريائه تمريغ انفه، هد قلاعه و اخترق حصـنه،بلا جدوى لا شيئ يرجى انه صـامد كالهرم شامخ كالجبل قاسي كالحجر، لا يبالي للزجل ولا لقصـائد الأمل… انهـا عروس للأبطــال لا تبـالي لحــال التعسـاء.
هي حقيقة واقعنا مع بطولة الأمم التي يبدو انهـا لن تلين لنـا يومـا ابدا لن تسقط في غرامنـا مطلقا فنحن لسنـا فرسـان جديرون بهــا وهنـاك من هو اجدر واحق منا ،فلمـا هذا الضجيج أذن ولمــا كثرة الحديث وتبرير النكسة، فنحن لم ننجح يومــا فيهـا مهمـا حاولنـا بكثير من اليأس والوهن..،لمـا نبرر نتيجة منطقية للكسل لسنوات من الضعف والفشل سنين من التخبط من العشوائية والإرتجالية…، لن اساير احد ولن امشي في طريق الحسرة واندب الحظ ومصيرنـا في اخر رمق فالحظ بريئ كبراءة الذئب من دم يوسف،والمصير كـان محتوم وقد تعودنـا على تجرع مذاقه المر فلا نبــالي …،سأطوي كل شيئ وانطلق نحو الأفراح، نعم الأفراح تلك الأشيـاء التي نترجاهـا بلا جدوى من كرة الضعفـاء.
مهلا …!،لا يبدو لنـا للفرح مصدر، فكل المصـادر تنتهي عند منبع الأخفـاق ، ذلك الرفيق الوفي الذي لا يبـارحنـا منذ زمن انه معنـا في كل الظروف لا يبــالي لأنزعـاجنـا منه ولا من غيبتنـا فيه انه يحبنـا رغم بغضنـا الشديد له انه الخليل الذي لا ينســانـا مطلقا ولا يقوى على فراقنـا ابدا، تعودنـا على معاشرته وكل ليلة نحلم ان نستيقظ على نبأ وفــاته وقضاء نحبه او سفره إلي حيث لا يعود ليفارق كرتنــا المجنونة للأبد ويترك السعـادة تظل علينـا من جديد من حيث لا ندري ولا نعرف، السعـادة امرأة اية في الجمال ذات قوام ممشوق وشعر ارخوبي لامع يتطـاير برقة مع نسيم الصباح وخصلاته الرقيقة ترتمي بعنفوان على خديهـا الحمراوين تارة تحجب عينيهـا الزرقاوين،وتارة تبدوان كبحر مشع بالأمل، السعـادة امرأة لا يحضى به الا الجــار، سيدة ننكسر في هيام عشقهـا كمـا تكسر الرحى حبـات الذرى، ترفض كل الأغراءات وتأبى الا ان تلمحنـا بأحتقار وأستصغــار، لكننـا نظل نترقب منهـا نظرة عطف وحنـان.
لا اعتقد انهـا سترمقنـا بمـا ننتظر في القريب العـاجل ألا ان بادرنـا نحن بخلق الافراح من لاشيئ فأن كـانت وسامة ‘اقدامنـا’ لا تقوى على ترويض السيدة الجميلة فأن الحل هو ان ننصرف عن حبهـا ونتيم باخرى لعلهـا تلتفت إلينـا أخيرا بفطرة الغيرة المدفونة، وهذه الوسيلة مستعملة كثيرا في واقع الحــال ولا اخفيكم انهـا السر الكـامن وراء الهنـاء والسعادة التي يرقد فيهـا كبـار القوم عندنـا فهم سعداء بالفطرة ولا يتأثرون بعواصف الفشل والأخفـاء كمـا نفعل نحن الأبتسامة لا تفارق محياهم فهم ينظرون للأخفـاق بنظارات ملونة لا يخترقهـا اليأس مهما حــاول عكسنـا تماما.
اذن لمـا لا نكون مثل هؤلاء ونتبع شعـارهم الدائم ‘العـام زين’ لمـا لا نصدق الطـاوسي حينمـا قال ‘اننا خرجنـا بشرف’ او العـالم حينمـا صرح ‘لقد شرفنـا المغرب’، قد يكونون على صواب فالخطأ فينـا نحن لا نرى الأمور على حقيقتهـا، والحقيقة انه علينـا ان نكون سعداء بهذا الأقصـاء لانه هنـاك اكثر من سبب يجعلنـا نكون سعداء، يجب ان نسعد لهذا الأخفاق لان لولاه لمـازالت مصاريف ضخمة تخرج من جيوب دافعي الضرائب وتذهب ادارج الرياح لضمـان راحة المحظوظين من طـاقم الوفد في جنوب افريقيا، فهذا الأقصـاء عجل بعودتهم سريعـا لأرض الوطن وهذا كفانا شر مصاريف مضاعفة في عز الأزمة المالية العــالمية، كمـا انه ولولا الأقصـاء فأننا سنحتاج لمصـاريف اخرى كتعويضات على اي انجـاز مرتقب في صورة تأهلهم وهذا سبب كافي للسعادة في واقع الحـــال.
سبب اخر يجعلنـا سعداء بهذا الأقصـاء فعد الأن لن يضظر المشجع المغربي لأحراق اعصـابه ورفع ضغط دمه ونسبة السكر فيه وهو يتـابع مباريات المنتخب المغربي في البطولة القارية وسيتابع بـاقي المبـاريات بهدوء نفسي كبير ليتمتع بالفرجة المضمونة من الأقدام الأفريقية العتيدة ،وبسبب هذا الأقصـاء سوف يكون المواطن البسيط في غنى على توفير ثمن فنجان البن الذي يحتسيه عنوة على رصيف المقاهي وهو يتابع فقصة منتخبه بكل غصة في القلب،اليس هذا سبب وجيه للفرح والسعـادة؟، لعل اهم مورد للسعـادة هو معاينتنا اخيرا لمنتخب مغربي يلعب بزي مغربي خـالص بالأحمر والأخضر وهذا امر لم يكن متاح في الأمس القريب وهو سبب كافي لأعلان الأفراح، ولا يفوتكم ان رشيد الطـاوسي في حد ذاته مصدر فخري للفرحة فأخير اصبح للمغاربة مدرب ‘يبكي’ بسبب الخسـارة مدرب يصرخ بسبب او بدونه مدرب قريبا جدا من الجمهور حيث يكفي ان تشعل التلفاز وتشير لأي قنـاة رياضية او مغربية كـانت فستجد السي الطـاوسي امامك يخطب خطبه الشهيرة وحتى ان لم تمتلك التلفاز او كنت في السيارة مسافرا واشتقت لصوته العذب فكيفي ان تشغل المذياع وستجده امامك فهو موجود وقريب من كل الجمهور. وهذا شيئ كــافي لأعلان الأفراح.
علينـا ان نفرح ايضا على تصريح الطـاوسي فحتى ان لم يتأهل منتخبنـا ولم يحقق اي انجـاز فأن منتخبنـا لم ينهزم مطلقا وتأهل طيلة 85 دقيقة من المبـارة الأخيرة وهو شيئ كــافي للفرحة ايضا ولعل اعظم انجـاز هو تحقيق ثلاث اهداف وثلاث نقط في ثلاث مبـاريات وهو شيئ ناذر الحدوث وقد يجعل منتخبنـا يدخل لموسوعة غينس بهذه الأرقـام الشديدة التناسق، ولا اعرف لمـا لا يخرج الجمهور المغربي للشوارع كمـا فعل عندمـا هزمنا الموزامبيق رغم ان هذا الأنجاز يفوق الأانتصـار على الموزامبيق بين احضان ودفئ الجماهير في مبارة تصفوية، انهـا اسباب كافية للفرحة فقط نحن من ينظر بنظـارات سوداء لهذه الأشياء فنتصورهـا على غير حقيقتهـا المرة، وحتى محبي المغامرة وجمع المعلومـات يحق لهم ان يفتخرو بمشـاركة المغرب في هذه ‘الكـان’ فلولا هذا الأقصـاء مـا تعرف البعض على جزر الرأس الأخضر وعلى تاريخ وجغرافيا وموقع هذا البلد وهذا شيئ كــافي لأغراء السعادة بمعانقتك.
يكفي انه ايضا ومع انتهـاء مغامرة المنتخب في الكـان فأن لاعبي الدوري المغربي الذين يبدو انهم غير معنيين بهذه البطولة وكأنهـا تقـام في قـارة خارجة عن نطاق ممارستهم، هذا الأقصـاء سيضع حدا لعطـالتهم القصرية و التي أستمرت اكثر من شهرواخيرا سيدب النشاط لأقدامهم المتجمدة ،ويعود النشـاط للملاعب المغربية والحمـاسة لمدرجاتهـا ايضا…، ويكفي اننا ايضا تخلصنـا اخيرا من الأصوات المزعجة لبعض المعلقين على مباريات المنتخب فهكذا لن نضطر للإستمـاع لأصواتهم مجددا.
هنـاك اكثر من سبب يجعلنا نسعد لهذا الأقصـاء لكننا لا ننتبه فالعيب فينـا وليس في الأقصـاء نحن من يجب علينا تغيير طريقة تفكيرنا، وليس عـادة منتخبنـا في الأقصـاء المبكر هي من تحتاج للمراجعة…،قد حاولت تعداد الأسباب واعرف ان هنـاك اخرى تجعلنـا اكثر سعـادة والبركة فيكم لتعداد اسباب اخرى لعلنـا نحضى بالسعـادة الأبدية إلى حين انطلاق ‘كـان’ جديد مع اخفــاق جديد.
فأفرحو وامرحو ورددو ‘العـــام زين’ ،
Votre texte est une lecture pédagogique en quelque sorte. Vous avez essayé pertinemment de mettre à vue le hic de l’activité footballistique de notre pays.
Une petit ajout si je ne m’abuse cher ami: A l’état où sont les choses, je pense qu’un entraîneur marocain ne doit pas être plus ou mieux rétribué qu’un simple employé de la fonction publique. A mon avis, un salaire variant entre 7000 et 10000 dh, ferait nettement l’affaire. Au Maroc, il y a bien des volontaires parmi d’anciens pratiquants du ballon rond, parmi les professeurs de gym ou de divers sports compétents, consciencieux et chez qui le drapeau tremble dans le sang et qui seraient prêts à porter le flambeau.
Tahiyati à cette plume militante.
نتذكر جميعا ملحمة نهائي تونس تحت إشراف المدرب بادو الزاكي ، وكيف تعامل الشعب المغربي مع مرتبة الوصيف ،بالاحتفالات التي طالت المغرب . وبعدها غاب الزاكي ام غيبوه مكرها او مرغما الله يعلم عن تدريب المنتخب المغربي وقتلوا ما قتلوا في نفوس الجماهير الرياضية . وهو السبب الرئيسي في حصد ما نحصد ه حاليا . فاسالوا عن مرتبة المغرب مع الزاكي ومرتبتنا حاليا في كرة القدم العالمية