دخل الحمام متثاقل الخطوات والجوارب عالقة برجليه. وقف تحت رشاش الماء ليطفئ ما اشتعل به من نار. كان الماء مقطوعا كعادته ذلك اليوم. فالساهلي (أسيدون زايو), وقاطع الماء آنذاك والمتحكم في استحمامات الناس ووضوئهم, كان قد أحل عقابا بحينا, بل وبكل القرية . أصبحت صنابير “سيدي عثمان” محجا ومزارا يوميا لكل أهل زايو, حاملين لكل ما يمكن أن يكون وعاء للماء في أيديهم وعلى عجلاتهم النارية والهوائية, وفي عرباتهم
(برويتات, وكروسات)
كانت “الكروسات” المستوية على عجلتين أسهل للدفع من “البرويتات” المستوية على عجلة واحدة غليظة. كنت أحار في شكل “البرويتة” التي كانت عبارة عن تجويف حديدي تجتمع فيه كل الأشكال التي قرأناها في “التلاوة” من مربع ومستطيل ومكعب وبيضوي ودائري….
حتى الحمير والبغال التي كانت تؤثث للمنظر العام بزايو, أستعملت كناقلات للماء أو كجرارات لحاويات وصهاريج مائية مختلفة الأحجام والسعة, معلق على مؤخراتها لألواح ترقيم سيارات الإغتراب. كان سفح تايدة ,بجوار أحد ملاعب طفولتنا, مربطا من مرابط الحمير والبغال, تماما كالذي كان قبالة مدرسة “عبد الكريم الخطابي” والمحاط بسور. كان يستأثرني الخنفساء أو “بوزندادة”, الذي كان يعيش تحت رحمة حوافر تلك الدواب وروثها. رغم بطئ حركته كان بارعا في تكوير ما تجود به عليه من روث, صانعا بذلك كرات بديعة ونحن أمامه حائرون نقول:” يا ويلتنا إنه صانع كراته ونحن بالكاد نجمع بعض”دورويات” من هنا وهناك, ومن هذا وذاك, لشراء “كورة ميكا” نتخاصم عند المغيب عند من منا ستبيت”. كان أهل زايو يحجون إلى تلك الصنابير المباركة فرادى وزرافات ليرْووا ضمأهم ويتبركوا بمائه العذب الزلال الذي يسهل طهي القطاني من عدس ولوبية وحمص, ويثقل “المقراج” بكلسه العالق بقعره . كانت أعيننا الطفولية قد ألفت وتعودت على منظر إنقلابات تلك الناقلات المائية, بكثرة ما كانت تحمل به, ولكثرة حفر الطرقات التي كان جلها غير معبد
ضرب “اعزيزي” بيده على صنبور الماء وبدأ يسب ويلعن من جديد ويقول : “اتفو على الزهر”. نزلت من على الشجرة وأحضرت له ثلاث قنينات كبيرات كالتي كانت بيد مسعف فريق “الحي الجديد”, مكتوب عليها بلون أحمر قان “زيت كريسطال”. واحدة منها كانت منزوعة السدادة. كنت قد أخذتها وخرقت وسطها بمسمار وصنعت بها دوامة أو شبه “زربوط” يتلهى به أخي الأصغر تحت شجرة التفاح الفيحاء. سلمت ل”اعزيزي” القنينات الثلاث ثم أعقبتها باثنتين مكتوب عليها بنفس اللون “زيت أوليور”. وسألته: “أأحضر لك الدلو?”. أشار علي بيده أن أتركه. أغلق الباب وراءه. وسمعت قرقعة ل”المقراج” لكني لم أسمعه يغني ل”لمشاهب” و”ناس الغيوان” كما كان يفعل دوما حين يستحم , أو حين كان يأخذني بين ذراعيه ويطوف بي قرب الملعب الكبير, ويجلسني معه على الكرسي الحجري ,تحت نظرات الطائر الرحال”بلارج” الذي كان يعتلي برج الحمام, المعتلي لهضبة تايدة والمطل على الملعب الكبير. أذكر أنه في بدايات طفولتي كان ذاك البرج الذي هجره حمامه يخيفني وأحسبه حبسا
بدأت بعض السحب الداكنة تعانق الأفق وتحجب آخر أشعة الشمس الآفلة والمتوارية خلف غسق الليل. بدأت بعض الرياح الربيعية تهب وتهز هامات الأشجار,وتعبث بالنباتات الشوكية وب”الحريكة” و”الخبيزة” الذابلة,المنسابة على سفوح هضبة تايدة . بدأ غبار الأرض يرتفع ويتحول إلى “عجاج” و زوابع تدمي المقل الجريحة الحزينة. كان الجو يشي بانتهاء العطلة الربيعية, وبقدوم سنوات عجاف. ويشي بتغير تقاسيم الوجوه والأرض; وباجتياح إسمنتي جارف لا يبقي على أشجار وأعشاب وطيور وسحليات وحشرات تايدة ولا يذر, ولا يترك للملاعب التي في سفحها ولا لمربط الحمير من أثر. إنتهى الدوري الكروي ,وانتهى تقفينا لعصافير تايدة. إعتزلنا “كورة ميكا”, وانتهت عربدتنا الطفولية, وانتهى حلمنا الطفولي على وقع الهزيمة التي لم تمحها في غدها لا المدرسة و الإعراب, ولا الزلاط والتحميلة و الفلقة, ولا جدول الضرب والعقاب. ولم تمحها من ذاكرتنا فيما بعد لا السنون ولا العبور ولا الغربة ولا الإغتراب
قلم -رشيد محيي
( مباراة من الزمن الجميل( توطئة
مباراة من الزمن الجميل/الجزء الأول
إنها ذكريات رائعة أخي رشيد، تقبل سلامي الحار اليك وإلى والدك العزي
Eh oui! Qu’on le veuille ou pas. C’était le beau temps. C’était la souffrance crédule et innoçente. C’était la joie et l’exubérance et le partage à partir de rien. Nous devons être fiers de la qualité de l’éducation que nous avons reçue à l’époque. Comment il fallait appréhender le bonheur et le malheur…
Dans la deuxième partie Rachid, le côté comique donne plus de réalisme et d’attraction à ton texte. Le vieux Zaio que se partageaient, l’homme, l’animal et l’indigence.
Heureux de te lire. Bonne route l’ami.
Salamo alikoum,
Cher ami Rachid, c’est avec une très grande joie de te lire et surtout depuis plus d une décennie de notre dernière rencontre ..je te passe mon très grand bonjour ainsi qu’ a tous les membres de ton honorable famille.. et merci de m’avoir emporte par ton écrit dans notre “Beau” passé a Zaio .. ma ville natale qui me manqueras toujours.
Cordialement.
عنوان مباراتك جعلني اشعر بان مظاهر الزمن الجميل لا تزال تخيم على جوانب المدينة و مراكزها وذلك من خلال استطلاعات موقع زايو سيتي كاختلاط الماء الصالح للشرب بسائل الواد الحار رغم اتاوات التطهير السائل وكذالك بقايا واكياس واكوام النفايات المتراكمة في الشوارع وتنظيم سوق بيع الخضر المركزي والصورة البشعة والمشوهة لارصفة المرافق العمومية وواجهاتها ناهيك عن محتوياتها وتدني خدماتها فالزمن الجميل يولد ماهو اجمل منه فمتى يتم التخلص من هده المؤثرات الحلوة المرة وشكرا
تحياتي الخالصة ورمضان كريم للجميع
فعلا إنها ذكريات جميلة تحمل تقارير وأوصاف عن الحالة المزرية ومعانات ساكنة زايو بأكملها،والصعوبات التي واجهتها من نذرة الماء الشروب في تلك الفترة،رغم أن المنطقة غنية بالمنابع المائية،تسقينا وتسقي غيرنا،لكن تماطل المسؤلين والأعذار التي كانوا يتسترون وراءها،جعلتهم لا يحركون ساكنا،مما جعلت الساكنة آنذاك في حيرة من أمرها وكيف يجدون حلا لتلك المعظلة.ولا زال المشكل قائما من ناحية جودة الماء -نصفه جافيل-.
تلك الازمة كنا في غنى عنها لو أن رجال البلاد أدوا عملهم بكل صدق وأمانة لخدمة بلدهم لكن…..!!!
ومن خلال آخر التقارير الواردة على هذا الموقع مؤخرا أنه تم توزيع المياه العكرة على السكان،وهو آخر إبتكار الماء من الواد الحار……بشرى لساكنة زايو. لا حول ولا قوة إلا بالله.
نعم رشيد إنه لموضوع شيق والطريقة التي اتبعتها في كتابة هذاالنص،هي الواقعية والموضوعية والتي عبرت عنها بأسلوب جميل مماأعطاه جمالية تستحق كل تنويه.وشكراi
ramadan mobarak.
fkartna b ayyam attofola aljamila.chokran akhi rachid w mazidan min al ibda3.
سلام الله عليكم جميعا.
أخي بوكراع, سعدت أن جعلك سردي لبعض ذكريات طفولتي تسترجع بعضا من ذكرياتك وأنت في أقاصي الأرض هناك بعيدا. سلامك موصول. تحياتي أخي العزيز.
أستاذنا العزيز بلوندو. تسعدنا دائما بتعقيباتك الحاملة دائما لحس إنساني مرهف. صحيح. فقد كان زمانا جميلا ببساطته.جامعا بين الإنسان بكل مراتبه وبين الحيوان بكل أصنافه. جامعا بين المعاناة والبراءة. بين التعاسة والسعادة.وجامعا للقلوب الغامرة بالقناعة رغم الحاجة والفاقة. ولأن ذاك الزمان كان بسيطا فأناسه كانوا كذلك. فكان المعلمون ببساطتهم وهيبتهم يبسطون لتلامذتهم منهاجهم الدراسي وإن استثنينا الإعراب الذي كان وما زال معقدا. ما زال الوالد الكريم مثلا يشاكسنا حين ننزل عنده ويطلب منا إعراب الجمل ولا يزال يستشهد بأبيات شعر وبألفية ابن مالك. أقول هذا لأنني معجب بتشومسكي لسنيا وفكريا ومن المنادين بتبسيط النحو العربي, وإن كان التبسيط غير الممنهج والمفتقد للأسس العلمية يؤدي إلى نتائج عكسية. تحياتي أستاذي العزيز.
أخونا وصديقنا العزيز أمين. كم سعدت بتدخلك الذي جعلني أعيد شريط الذكريات عنك وأتذكر مرحك الدائم وخفة دمك والإبتسامة التي تطغى على قسمات وجهك والتي لا تفارقك رغم الشدائد. أتذكر آخر جلساتنا وآخر حديثنا, وآخر ما قلت حين عزمت على الرحيل. أتمنى صديقي العزيز أن تكون وجدت في غربتك ما لم تجده أو ضاع منك في بلدك. مشتاق أن يجمعني بك لقاء إن شاء الله. تحياتي لك ولعائلتك الكريمة.
أخي محمد وأخي لخنيفري ابن الحي الجديد شكرا على تدخلكما الذي سلط بعض ضوء على الحالة البائسة التي أصبح عليها زايو. وكأن عجلة التطور لم تتحرك وكأنها عجلة تلك الكروسات المثقوبة والمحملة بكل أوعية الماء وحتى بالقدور والتي بالكاد تراوح مكانها وإن أفنيت زهرة عمرك لها دافعا . كان زايو قرية صغيرة فأصبح قرية كبيرة بعد الإجتياح الإسمنتي والعشوائية في التدبير. في الزمن البسيط كنا نتعايش مع بساطة زايو أما أن تبقى دار لقمان على حالها بعد مرور عقود كثيرة, وأن تعطب عجلة التاريخ بها كما أعطبت عجلة التنمية والتطور فتلك طامة كبرى. كنا نقول أن التنمية والتغيير لم يصلا زايو لأنه ينتمي للمغرب غير النافع وأنه جزء من الريف المغضوب عليه. وكنا نقول أنه ينتمي للمغرب العميق وليس المخملي. أما أن يستمر هذا السبات التنموي والذي يقطعه حلم حينا وكابوس جل الاحيان فعلينا أن نقف وقفة تأمل سريعة لا وقفة نضمها إلى سباتنا العميق. للحديث بقية إخواني الأعزاء. تحية لكما ولكم جميعا
.
أختم بتحية وشكر إبن زايو الذي أحسست في كلامه بحنين لذكريات الطفولة. شكرا أخي الكريم
رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير
بسم الله الرحمن الرحيم . أخي محيي رشيد رمضان كريم مبارك سعيد . زمان الوصل الجميل رغم قساوته و تباريحه يستمر في البوح ببعض لحظاته الدافئة الجميلة ، لحظات الالتحام الأسري و السعادة التي كانت تنعم بها رغم إكراهات الحياة اليومية كانعدام الماء الصالح للشرب أيام زمان في منازل زايو, و قد كنت كعادتك دقيقا في تصوير معاناة السكان مع الماء من خلال مشاهد حية تنضح بالكثير من دلالات المعاناة . واصل عملك ، و الله ولي التوفيق.
salam akhi rachid wa ramadan mobarak karim 3indama a9ra kitabatoka sarahata ahiso wakaanani fi zaio fi hayina todakirono bitofolati alti la yomkino sahboha min hayti inaha kanat tofola rai3a sarahatan kama achkoroka jazila achokr dona an ansa akhi mohy mustapha wakolo man ya3rifoni wa ramadan mobarak karim wa salam
أستاذنا الفاضل أقليد. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ورمضانكم مبارك سعيد.
أعذرني إن تأخر ردي. فقد كنت في سفرولم أقرأ تعليقكم إلا اللحضة. وقد أسعدني كثيرا. فأن يقرأ الأستاذ لتلميذه فهوشرف كبير, أما أن يثني عليه فذاك شرف ما بعده شرف. أتمنى أن أكون على قدر الآمال التي عقدتموها علينا.
دمت لنا ناصحا ومحرضا على الكتابة السليمة والإبداع والسلام عليكم ورحمة الله.
أخي خالدالفاطني. الصديق العزيز وابن الدرب الذي تسلم في رهط من صبية الحي من عندنا مشعل العربدة الطفولية بالحي وبتايدة, والذي ما إن تسلموه منا حتى بدأ يخفت لهيبه بكثرة رياح أو عجاج التغييرالذي هب على الحي وتايدة بل وبكل زايو. أعلمُ أخي العزيز أن طفولتي من طفولتك وذكرياتي من ذكرياتك. لكنك لم تبرئ ذمتك من مقتل إحدى رضاعات لبقر كما أشار أخي مصطفى في اتهامه غير الصريح لك. فإن كنت قد فعلت فاعلم أنك تستحق منا لقب عربيد تايدة الطفولي. رمضان كريم لك ولكل العائلة الكريمة
تحية نضالية و اخوية ورياضية اخي رشيد. انها فعلا ذكريات جميلة من الزمن الجميل، ذكرتنا بها ونحن ” شيوخ ” سلامي الحار لك شخصيا ولاخيك زميلي وصديقي العزيز محمد الذي امضيت رفقته احد اجمل اوقات الشباب البري. وهل تتذكر اخي رشيد دور عبد ربه في فريق النجم انذاك . اليسرى القاتلة التي كانت تمد حسن ببوح بتمريرات ” ميسي ” اليوم ن ولكن كما تعلم فلابد من منتصر ومنهزم . ويومها كنا نلعب من اجل اللعب والاستمتاع ، بعيدا عن كل الحزازات والخلفيات . لا للسياسة ولا للعنصرية ولا للتزمت ، ولا ولا ولا …فقط حبا في الكرة .
رمضان مبارك سعيد لك ولكل العائلة وخاصة للاخ الموهوب والفنان محمد ” دحان “.
أخي العزيز حسن. أحد الحسنين التوفيقيين اللذين لعبا للنجم. نجم من نجوم النجم الذي أفل نجمه بأفول النجم, إلا أن وهجه لا يزال يسكن قلوبنا وينعش ذاكرتنا.
عاشق النجم مثلي والمتحيز تحيزا واضحا فاضحا له لا يمكنه أن ينسى الأرمادة التي صالت وجالت بالملعب الكبير ولقنت فن الكرة لكل من به شغف. وعلمت فن التحرك لمن به كلل, وفن اللمسات والتيكي تاكا لكل من به ملل. النجم الذي حول خصومه إلى متفرجين وكأن بهم شلل, وحول دفاعاتهم إلى كومة بشر بهم خلل. النجم الذي نظم فيه الشعر والزجل.
الأرمادة التي دوت قذفاتها في الملعب الكبير وردت صدى دويها تايدة وجبال تنملال والاذاعة والعباد. فأصبح حديث النسوة والعجائز والصبية في شرب واهرب وصبرة وملوية وفرحية.
كيف أنساك أخي حسن الذي رأينا فيه ميسي قبل رؤية لمسات ميسي الانطلوجية الخيالية بعقود. كيف أنسى الارمادة التي سبقت زمانها بسنين عديدة, فحلت في المكان الخطإ وفي الزمان الخطإ. الارمادة التي جمعت بين كل المحاسن والحسنات فكان فيها الحسين والحسن توفيق وحسن بوبوج المرعب والمقض لمضاجع الحراس والذي سرق منهم فرحتهم وعذريتهم. حسن بوبوح الذي خبر أسرار الدفاعات فتحول في آخر أيامه الكروية إلى مدافع صنديد.
كيف أنسى عمر والفاريسي والمصدق واليابدري
وشاطر الفنان , وكيف أنسى الزخنيني ومحيي المعروف بدحان وخالد حمدان ووو…والليستة طويلة والقائمة البلعوشي غير ذالك.
كيف أنسى الارمادة التي غرقت في وحل وغيس زايو أيام القيظ لا المطر وأحدقت بها نهضة الحي الجديد حين نهضت وانتفضت كل الخطر. وجعلت قلب المحب مثلي بعد الهزيمة قد انفطر وانشطر.
تحياتي أخي العزيز حسن لك ولكل الارمادة بل وحتى لمنكسي أعلامها من أشاوس النهضة ,كابن الحي الجديد, ومغرقي أحلامها واحلامنا الطفولية التي صاحبتها.
أتمنى أن تكون مزحتي خفيفة خفتك أنت في الميدان يا ميسي زمانه ورمضان كريم وتحياتي لأسرتك العزيزة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
سلام عليكم
تحية لك اخي رشيد . و بارك الله هذا الشهر الكريم لك وللقراء ولجميع المسلمين
من قال ان مزمار الحي لايطرب؟؟..لقد اطربت يا صديقي أهل حيك وأهل بلدتك و أطربت غيرهم , وجمعت أشتات القلوب على نبض الذكريات بجميل تعابيرك ومرونة لغتك القريبة من النفوس , حتى لتبدو أيام كان فيها كثير من الشقاء في الناس براقة زاهية يفخر بها
من عاشها ويحن اليها قلبه بل ويتشوق اليها من لم يعشها . وليس هذا الا بفعل لحن ترسله في كتابتك يجعل كل شيء جميلا..
و هذا دأب الاديب الفنان, يحتفي بالجمال في كل شيء مهما بدا بسيطا بل ويقطف الجمال من بساطته.
بارك الله فيك ووفقك …و اعذر تطفلي على كتاباتك , انما اردت أن أعبر عن اعجابي و تقديري وان كان نصك في غنى عن رأيي.
و السلام عليكم و رحمة الله
أخي أبوخليل.
سلام الله عليك ورحمته وبركاته في هذا الشهر الأبرك الكريم.
من قال إن النص الذي كتبته في غنى عن رأيك. بل أقول ما أحوجنا إلى درر كلامك التي تكمل وتزين عقد التدخلات
.واحتياجنا أن تدلي بدلوك أكثر من احتياج أهالي ذاك الزمان البسيط لدلو السقاية.
صدقني إن قلت أنني كنت في شوق إلى تعليقك وجمالية تعابيرك. وإذا كنت قد وصفتني بالفنان فاعلم أن هذا الإنسان يطرب لكل ما تجود به علينا وأجد فيه عذوبة ولحنا. واعلم أخي الكريم أني مازلت أسمع لكلماتك الأولى التي سمعت منك صدى في قلبي, وقد قلت فيك من قبل أنك أديب ابن أديب فلا تبخل علينا.
تحياتي أخي العزيز ورمضان مبارك إن شاء الله.
شكرا لك يا أخي
كلاامك مصدر فخر وشرف لي و اني لأعتز بقولك .و لان كتبت شيئا فلن أتأخر في نشره في هذا الركن الذي يجمعني بكم عسى ألاتكون بضاعتي مزجاة….
شكرا مجددا و السلام عليكم و رحمة الله
في البداية تحية اسلامية وهي سلام الله عليك
ويليها تحية نضالية المجد والخلود لعائلتنا الشريفة صرحتنا ابن عمي رشيد .تفجاة كثيرا عند وجدي لهدا المقال
الموجود في هدا الموقع الالكتروني بالخصوص المكتوب بايد احد اقربائي
فا بهده المناسبة اود ان اعبر لك عن مدى اعجابي لهدا المقال الملئ بالدكريات لو مرت على الانسان بنوع من (التكرفيس)
اثناء الدراسة وبعد الحصول على شهادة الاجازة فهده فالحقيقة شئ طبيعي بنسبة لحياة الطالب
وما نال اعجابى اكثر وصفك في المقال الاول للحياة الطلابية في دلك الزمان وقرنته مع هدا الزمان الدي نعيشه نحن في الساحات الجامعية استنتجت بان هناك فرق شاسع ودلك من جميع الجوانب
ومن ناحية اخرى دكرك لبعض اسماء الاعشاب والنبتات الدى نحن نعرف تواجدها في الصحارى وفي اعالي الجبال
هدا دليل على انك دو ثقافة واسعة والشساعة فالخبرة في جميع جوانب الحياة
الان وفي هده اللاحظة التي انا اكتب فيها هده الاسطر المتواضعة والفقيرة الاساليب اللغوية وان ادعو مع عمي وزوجته الصالحة اي لالة بالرحمة ودلك على حسن تربتها لفلدات اكبادها(كما يقول المثل.من اين دلك الغصن من تلك الشجرة)
وما سبب الدعاء هو تاثري بعبارات تلفظت على لسانها وانت دكرتها في العمود الاول (حمد الله على السلامة اوليدي – ماديرش فخاطرك التي كررتها مرتين ) في تلك الفترة
كنت اريد ات ارسل لك تعليقا لكن مع ظروف الامتحانات ا لم يسعفن الوقت
ومن هدا المنبر الاعلامي وان اقول لاخ وابن عمي رشيد مزيد من تالقوالاستمرار في اعمالك الادبية
وفي الختام اوجه سلامي الحار من الدرجة الاولى لك ولاسرتك الصغيرة
السلام
Email .zakaria 620350@hotmail.com
ramadan karim .rak nachatlna addakira akhoya rachid bhad addikrayat aljamila.
nantadir almazid.