يعتبر التعليم بالمغرب كما في كل الدول القاطرة التي يمكن لها أن تجر قطار التقدم و التحضر, وبدونه لا يمكن أبدا لأي دولة أن تشق طريقا نحو الحضارة و الرقي في كل المجالات, لكن حينما نقول هذا عن التعليم فإننا و لاشك نقصد التعليم الفاعل الذي يرتكز على إرادة سياسية للإصلاح و يعمل جاهدا على مقاربة الوضع التعليمي بشموليته بدأ بالبنى التحتية و مرورا بالطاقات البشرية المكونة و ليس انتهاء بالبيداغوجيات و البرامج الفاعلة.
بالمغرب نشهد غيابا لأدنى متطلبات التعليم الناجح فغياب كبير للبنى التحتية و اعتماد لبيداغوجيات دون استشارة أهل الاختصاص و اكتضاض في المدن و أقسام متعددة المستويات بالقرى و أطر غير مكونة و غير ذلك مما يعرفه العام و الخاص ,و في ضوء كل هذه الاكراهات كان من الطبيعي و المتقبل أن يكون الرسوب المدرسي سمة مميزة للتعليم, لكن الأمر غير ذلك فالحالة أن التعليم الابتدائي يشهد نسبة نجاح تفوق 70 في المائة و الإعدادي بنسب تفوق 60 بالمائة و بالثانوي بنسب تفوق 70 بالمائة بالنسبة للسنتين الأوليتين و أكثر من 50 بالمائة بالنسبة للباكالوريا بعد الاستدراكية.
السؤال المطروح علينا كيف لمستوى تعليمي متدني إن يفرز نسب نجاح كبرى كهذه؟
الجواب بسيط لكن أغلب المغاربة ممن ليس لهم التصاق بمهنة التعليم لا يعرفونه و فيما يلي بعض أهم الأسباب التي تضخم نسب النجاح في تعليمنا المغربي
الخارطة المدرسية: هذا المصطلح لا يعرف معناه الكثيرون لكن تفسيره سهل و بسيط فالخارطة المدرسية و لتقريب المفهوم للعموم هي طريقة تنظيم المستويات الدراسية بحسب الأعداد, حيث إن عدد التلاميذ في كل مستوى تتحكم فيه هذه الخريطة ,حيث تحاول أن توازن بين عدد التلاميذ و الطاقة الاستيعابية للحجرات الدراسية, لكن كيف تؤثر هذه الخارطة’ ببساطة فان كل مدرسة تتوصل بالهامش النسبي الذي يجب إن تكون نسبة النجاح عليه, وبهذا فان الخارطة هي التي تحدد نسبة النجاح الفعلي و ليس المستوى التعليمي أو المدرسين.
في الابتدائي مثلا يتوصل المدير بالنسبة التي يجب إن يصلها كل مستوى دراسي من حيث النجاح و الرسوب و على المدرسين أن يحترموا تلك النسبة,و هنا تختلف ردود أفعال المدرسين, فمنهم من يقوم بالرفع من النقط حتى يحقق هذه النسبة و منهم من يحافظ على النقط الحقيقية فينتج عن ذلك نجاح بمعدلات ضعيفة ك 3/10 مثلا, و الأمر ساري المفعول على الإعدادي و حتى على الثانوي, وإذا ما قام احد الأساتذة بالنزول عن النسبة المقترحة فان النيابة تتكفل بالأمر بتغيير المعطيات من داخل المكتب المكيف للموظف المسؤول كما يرسل استفسار للمدرس لعدم تحقيقه للنسبة المعتمدة.
اذا كيف لمسؤول كيف ما كان وزنه أن يصدر قرار بالنجاح أو الرسوب متجاوزا المدرس الذي يعيش مع هذا التلميذ سنة دراسية كفيلة بمعرفة مستواه الحقيقي؟؟
من جهة أخرى فان المغرب يعول دائما على الأرقام لكي ينال القروض و الدعم الخارجي على تعليم يقدم أرقاما خيالية تزيينا لوضع مأساوي و كان الأحرى أن يصدق مواطنيه لان العالم لا يؤمن بالأرقام الخيالية الشيء الواضح في تقاريره عن التعليم و التي تدرج المغرب في مراكز متدنية.
سؤال أضعه للسيد الوفا باعتباره المسؤول الأول عن التعليم إذا كان يريد حلا, و أما إذا استمر في الإنصات إلى التربويين الذين لا علاقة لهم بالقسم و تجاهل الأساتذة الذين يعيشون الواقع من الداخل فان الحال سيستمر و المستوى سيتدنى .
تبارك الله تبارك الله نقط ممتازة اللغة عربية 5 والتربية اسلامية 2 وتنتقل حسن جدا …….اوا علاش تضحكوا على المسكينة اكتبوا تكرر كي تستفيد ولن تطلع بمضمون فااااارغ اوا العجب قريب نسمعو النجاح ب 1.5 اللهم احفظنا واحفظ اولادنا واولاد المسلمين ان هدا ليس في صالحنا ولا في صالح بلدنا
السلام عليكم ورحمة الله
ان من اسباب تدني نقط النجاح يرجع الى ميل كثير من الشباب للانترنت وخاصة مواقع الفيسبوك وغيرها من المواقع التي يولون لها كل اهتمامهم ووقتهم اما في الشاط او اللعب الالكتروني او ما شابه ذلك ومنهم والله اعلم بعلمه من يعيش واقع حاملي الشهادات المعطلون عن العمل فيفكر هؤلاء بانهم يضيعون اوقاتهم فقط ولكن بالعكس ايها الشباب المحترم فمن جد وجد ومن زرع حصد واول كلمة نزلت من السماء – اقرا – فمن يريد منكم النصح فانصحه ان يبتعد في ايام الامتحانات والجد عن مخاطر الانترنت وان يجتهد ويعمل ويكد وسيحصل على ما يتمناه والله لا يضيع احدا من عباده والله يقول إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً واوصيكم كذلك الا تغريكم المظاهر التي تشاهدونها في العطل الصيفية من جانب المهاجرين المغاربة فالحقيقة عكس ذلك فكما ترونه وتسمعونه دائما ان اوروبا تعيش ازمة اقتصادية خانقة تسببت في افلاس كثير من الدول وتسببت في اغلاق كثير من الشركات ولم يعد التفكيرالذهاب الى اوروبا بل اصبح التفكير في العودة لبلدنا المغرب و العيش فيه بكرامة واطمئنان فلا بد ان ياتي يوم تتحسن فيه ظروف المعيشةوتتقدم فيه البلاد بفضلكم ايها الشباب فكدوا واجتهدوا وسنرى في السنة القادمة نتائج افضل بكثير من هذه التي قرانا عنها في موقعنا المفضل زايو سيتي واستسمحكم ان كنت قد بالغت في كلامي وشكرا
La photo en tête, présentée à l’envers, aurait symbolisé mieux la dialectique de l’enseignement de ces dernières décennies. On ne fait que retourner le couteau dans la plaie de plus belle!
N.B: Le sujet a déjà été traité sur cette page.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم. موافقاقرأ أكثر
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may affect your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.
تبارك الله تبارك الله نقط ممتازة اللغة عربية 5 والتربية اسلامية 2 وتنتقل حسن جدا …….اوا علاش تضحكوا على المسكينة اكتبوا تكرر كي تستفيد ولن تطلع بمضمون فااااارغ اوا العجب قريب نسمعو النجاح ب 1.5 اللهم احفظنا واحفظ اولادنا واولاد المسلمين ان هدا ليس في صالحنا ولا في صالح بلدنا
السلام عليكم ورحمة الله
ان من اسباب تدني نقط النجاح يرجع الى ميل كثير من الشباب للانترنت وخاصة مواقع الفيسبوك وغيرها من المواقع التي يولون لها كل اهتمامهم ووقتهم اما في الشاط او اللعب الالكتروني او ما شابه ذلك ومنهم والله اعلم بعلمه من يعيش واقع حاملي الشهادات المعطلون عن العمل فيفكر هؤلاء بانهم يضيعون اوقاتهم فقط ولكن بالعكس ايها الشباب المحترم فمن جد وجد ومن زرع حصد واول كلمة نزلت من السماء – اقرا – فمن يريد منكم النصح فانصحه ان يبتعد في ايام الامتحانات والجد عن مخاطر الانترنت وان يجتهد ويعمل ويكد وسيحصل على ما يتمناه والله لا يضيع احدا من عباده والله يقول إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً واوصيكم كذلك الا تغريكم المظاهر التي تشاهدونها في العطل الصيفية من جانب المهاجرين المغاربة فالحقيقة عكس ذلك فكما ترونه وتسمعونه دائما ان اوروبا تعيش ازمة اقتصادية خانقة تسببت في افلاس كثير من الدول وتسببت في اغلاق كثير من الشركات ولم يعد التفكيرالذهاب الى اوروبا بل اصبح التفكير في العودة لبلدنا المغرب و العيش فيه بكرامة واطمئنان فلا بد ان ياتي يوم تتحسن فيه ظروف المعيشةوتتقدم فيه البلاد بفضلكم ايها الشباب فكدوا واجتهدوا وسنرى في السنة القادمة نتائج افضل بكثير من هذه التي قرانا عنها في موقعنا المفضل زايو سيتي واستسمحكم ان كنت قد بالغت في كلامي وشكرا
La photo en tête, présentée à l’envers, aurait symbolisé mieux la dialectique de l’enseignement de ces dernières décennies. On ne fait que retourner le couteau dans la plaie de plus belle!
N.B: Le sujet a déjà été traité sur cette page.