زايو سيتي
لليوم الثاني على التوالي، تتواصل التساقطات المطرية بمدينة زايو، في مشهد أعاد للمدينة رونقها الشتوي، بعدما اكتست شوارعها وأحياؤها بحلة ساحرة عكست ارتياح الساكنة واستبشارها بهذه الأجواء الممطرة.
هذه التساقطات، التي جاءت بعد سنوات من الجفاف الذي أثر بشكل واضح على المنطقة وعموم ربوع المملكة، خلفت ارتياحا كبيرا في صفوف الفلاحين، لما تحمله من انعكاسات إيجابية على القطاع الفلاحي، خاصة المغروسات الموسمية والأراضي البورية التي كانت في أمسّ الحاجة إلى الماء.
ويراهن فلاحو المنطقة على هذه الأمطار في تحسين مردودية الموسم الفلاحي الحالي، والمساهمة في إنعاش الفرشة المائية، التي تضررت بشكل ملحوظ بفعل توالي سنوات الشح المطري، كما من شأن هذه التساقطات أن تخفف من وطأة الخصاص المائي، وتدعم الاستقرار الزراعي والاقتصادي بالمنطقة.
وتبقى هذه التساقطات، رغم محدوديتها الزمنية، مؤشرا إيجابيا أعاد الأمل للساكنة والفلاحين، في انتظار موسم مطري أكثر سخاء يساهم في تجاوز آثار الجفاف وتحقيق انتعاشة حقيقية للقطاع الفلاحي محليا ووطنيا.













