أثارت تصريحات الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب السعودي، موجة من الجدل وردود الفعل الغاضبة في أوساط الجماهير المغربية، عقب حديثه عن مواجهة السعودية المرتقبة أمام الأردن، ضمن نصف نهائي كأس العرب، خاصة بسبب تعليقه على مسار المدرب المغربي جمال السلامي مع المنتخب الأردني، قائلا إن السلامي صديقه لكن مشواره يجب أن يتوقف في كأس العرب.
وخلال الندوة الصحفية التي عقدها يوم الأحد، شدد رونار على أهمية الدعم الجماهيري قبل مباراة نصف النهائي المقررة غدًا الاثنين، مشيدا بالدور الكبير الذي لعبته الجماهير السعودية، لا سيما خلال مواجهة ربع النهائي أمام فلسطين، ومؤكدا أن لاعبيه يتطلعون إلى مكافأة هذا الحضور القوي ببلوغ المباراة النهائية.
وأكد مدرب “الأخضر” أن مواجهة الأردن ستكون صعبة ومعقدة، بالنظر إلى ما أظهره المنتخب الأردني من قوة في التحولات الهجومية وانضباط تكتيكي على مستوى الخط الخلفي طوال مشواره في البطولة، مشيرا إلى أن الحسم سيتطلب تركيزًا عاليًا واستغلالا أمثل للإمكانيات الفردية المتاحة لدى لاعبي المنتخب السعودي.
وفي حديثه عن مواجهة المدرب المغربي جمال السلامي، اعتبر رونار أن اللقاء بينهما ليس مفاجئا، واصفا السلامي بأحد أصدقائه المقربين، مستحضرا الفترة التي اشتغلا خلالها سويا ضمن الطاقم التقني للمنتخب المغربي. وأشاد رونار بكفاءة السلامي وخياراته التقنية، ودوره في قيادة المنتخب الأردني إلى التأهل لكأس العالم 2026، قبل أن يعلق مازحا: “لكن مشواره يجب أن يتوقف عند هذا الحد”، وهو التصريح الذي أثار استياء شريحة واسعة من الجماهير المغربية.
وبخصوص استفادة المنتخب السعودي من يوم راحة إضافي، إضافة إلى غياب النجم الأردني يزن النعيمات بسبب الإصابة، عبر رونار عن أسفه لإصابة اللاعب، متمنيًا له الشفاء العاجل، مؤكدا في الآن ذاته أن الإصابات تبقى جزءًا من كرة القدم.
كما استحضر المدرب الفرنسي معاناة المنتخب السعودي سابقا من إصابة قائده سلمان الفرج، مشددا على أن المنتخب الأردني سيظل خصمًا قويًا هجوميا رغم هذا الغياب، ما يفرض على لاعبيه التحلي باليقظة والحذر. وفي ختام تصريحاته، تطرق رونار إلى الانتقادات التي طالته من بعض وسائل الإعلام، مؤكدا أنه يتعامل معها بشكل طبيعي، باعتبارها جزءا من مهامه كمدرب، وأن تركيزه ينصب دائما على تقديم أفضل مستوى ممكن رفقة المنتخب السعودي.








ليس هناك اي عيب من المدرب غوناغ ما قاله عاد يمكن ان يبسط كما يريد