تشهد منطقة بني وكيل – أولاد امحند، الواقعة بالقرب من قنطرة السكة وغير بعيد عن مدينة العروي، عودة مقلقة لنشاط تجار المخدرات، بعد فترة من الهدوء النسبي التي أعقبت تدخلات أمنية حاسمة قبل أشهر.
وحسب معطيات استقتها الجريدة من مصادر محلية، فإن الوضع بالمنطقة كان يوصف بـ”الكارثي” في وقت سابق، بسبب الانتشار الواسع لترويج المخدرات واستقطاب عدد من المبحوث عنهم للمنطقة، قبل أن تتدخل مصالح الدرك الملكي وتشن حملات مكثفة أسفرت عن توقيف عدد كبير من تجار الممنوعات، ما ساهم في إعادة الاستقرار وتحسين الإحساس بالأمن لدى الساكنة.
غير أن الأيام الأخيرة سجلت، وفق نفس المصادر، عودة تدريجية لبعض الوجوه المعروفة بالاتجار في المخدرات، وارتفاعا في وتيرة التحركات المشبوهة قرب قنطرة السكة، الأمر الذي أعاد القلق إلى نفوس الساكنة التي تخشى أن تعود المنطقة إلى سابق عهدها من الفوضى والانفلات.
وفي هذا السياق، يرتقب أن تباشر مصالح الدرك الملكي بالعروي تدخلات ميدانية خلال الأيام المقبلة، بهدف تعقب المتورطين في الاتجار في المخدرات وتجفيف منابع هذه الظاهرة، في إطار مجهودات ترمي إلى إعادة فرض الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وتبقى ساكنة بني وكيل – أولاد امحند في انتظار تحركات حازمة من الجهات المختصة، لضمان عدم تحول المنطقة من جديد إلى بؤرة سوداء لترويج الممنوعات، وصون سلامة المواطنين وممتلكاتهم.







