زايو سيتي:
أعربت جمعية مستقبل أفراس بمدينة زايو عن ارتياحها للمجهودات المبذولة في إطار توزيع “الكرياجات” الخاصة بالقناطر بعدد من أحياء المدينة، معتبرة أن هذه العملية تشكل خطوة إيجابية نحو تحسين ظروف التنقل وتعزيز البنيات التحتية داخل النسيج الحضري.
غير أن الجمعية، وفي بلاغ موجه إلى الرأي العام المحلي، توصلت زايوسيتي لنسخة منه، نبهت إلى استثناء حي أفراس من هذه العملية إلى حدود الساعة، رغم ما يعانيه الحي من خصاص واضح في التجهيزات المرتبطة بالمرور والولوجيات، وهو ما أثار موجة من التساؤلات والاستياء في صفوف الساكنة.
وأكدت الجمعية أنها وجهت تساؤلات مباشرة إلى الجهات المعنية حول الأسباب التي حالت دون إدراج الحي ضمن الأحياء المستفيدة، كما طالبت بالكشف عن المعايير المعتمدة في عملية التوزيع، ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة المجالية بين مختلف أحياء المدينة.
ودعت مستقبل أفراس إلى التعجيل بإدراج الحي ضمن برامج الاستفادة المقبلة، معتبرة أن الأمر لا يتعلق بامتياز، بل بحق مشروع لساكنة الحي في بنية تحتية لائقة تضمن لهم سلامة التنقل وظروف عيش أفضل.
وفي سياق متصل، طرحت الجمعية، باسم عدد من المواطنين، تساؤلا مشروعا حول ما إذا كان استثناء حي أفراس يعود لأسباب تقنية أو تنظيمية، أم أنه مرتبط باعتبارات أخرى غير معلنة، مؤكدة في الوقت ذاته أن هذا الطرح لا يندرج في إطار توجيه الاتهام لأي جهة، بقدر ما يندرج ضمن حق المواطن في الوصول إلى المعلومة وتعزيز ثقافة الشفافية في تدبير الشأن المحلي.
وختمت الجمعية بلاغها بالتأكيد على استعدادها الكامل للانخراط في أي حوار جاد ومسؤول مع مختلف المتدخلين، خدمة للتنمية المحلية ولمصلحة ساكنة حي أفراس بشكل خاص وساكنة مدينة زايو بشكل عام.








تم حرمان سكان الحي فقط لان مرشحهم لا ينتمي لحزب الاستغلال
وبما ان حزب الاستغلال هو من يسيطر في المدينة فهو ينتقم من الساكنة لانها اختارت مرشحا اخر ووضعت ثقتها به