زايو سيتي
عبر المكتب المحلي للفيدرالية الديمقراطية للشغل بمدينة زايو عن استغرابه الشديد وإدانته لما وصفه بـ”الإقصاء غير المبرر” في حق المدرسة الجماعاتية أولاد داود، الواقعة بتراب جماعة أولاد داود الزخانين ضواحي زايو، من الاستفادة من منحة “الريادة”، التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لفائدة المؤسسات التعليمية المنخرطة في مشاريع الإصلاح التربوي.
وأوضح المكتب النقابي، في بيان استنكاري توصلت به زايوسيتي، أن هذا القرار جاء بشكل مفاجئ دون احترام المساطر القانونية الجاري بها العمل، رغم المؤشرات الإيجابية التي حققتها المؤسسة خلال السنوات الأخيرة على مستوى الانضباط الإداري وجودة الأداء المهني لأطرها التربوية والإدارية، ومساهمتها الفعلية في تنزيل برامج الإصلاح التربوي وتجديد التعلمات.
وأضاف البيان أن هذا الإجراء اعتبر “مجحفا” في حق أطر المؤسسة وتلامذتها، ويضرب في العمق مبدأ التحفيز وتكافؤ الفرص بين المؤسسات التعليمية، كما يتناقض مع التوجهات الرسمية الرامية إلى تجويد المنظومة التعليمية وتحفيز العاملين بها.
وطالب المكتب المحلي للفيدرالية الديمقراطية للشغل بزايو بمجموعة من الإجراءات، أبرزها:
إعادة النظر في معايير الاستفادة من منحة الريادة بما يضمن المساواة والإنصاف بين المؤسسات.
تمكين المدرسة الجماعاتية أولاد داود من حقها المشروع في المنحة، بالنظر إلى أدائها الميداني.
فتح تحقيق إداري للوقوف على ملابسات هذا الإقصاء وما يحيط به من غموض.
كما دعا المكتب جميع نساء ورجال التعليم إلى التعبئة واليقظة دفاعا عن حقوقهم وكرامتهم المهنية، مع التأكيد على استعداده لخوض مختلف الأشكال النضالية المشروعة التي سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.
وينتظر أن يثير هذا الملف نقاشا واسعا في الأوساط التعليمية والنقابية بزايو، خاصة في ظل النقاش الوطني المفتوح حول إصلاح المدرسة العمومية وتحفيز الموارد البشرية.







