استنكر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بوجدة، استمرار مظاهر العنف والاعتداءات اللفظية والجسدية ضد الأطر التعليمية، في غياب لإجراءات حقيقية تحمي كرامتهم داخل المؤسسات التعليمية وتصونهم من هذه الممارسات المشينة التي أصبحت تتكرر في العديد من المؤسسات في إساءة خطيرة للمدرسة العمومية.
وكشف المكتب النقابي ، أن ثانوية لمحرشي التأهيلية شهدت يوم الخميس 30 أكتوبر 2025 ، حادثة تهجم سافر على الأطر الإدارية، حيث “أقدم أحد أولياء أمور التلاميذ على الاعتداء اللفظي بالسب والشتم والوعيد، مستعملا عبارات مهينة ومحدثا فوضى عارمة داخله”.
وأعلن المصدر ذاته، عن استنكاره هذا السلوك الهمجي الذي يمس كرامة الأطر التربوية والإدارية وحرمة المؤسسة، معلنة عن تضامنها المطلق مع جميع العاملين ضحايا هذا الاعتداء؛ مطالبة الجهات الوصية باتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان الحماية للعاملين بالمؤسسات التعليمية.
واعتبرت النقابة أن سلامة الأطر الإدارية والتربوية والمتعلمين خطا أحمرا وشرطا أساسيا لضمان استمرار العملية التعليمية التعلمية في ظروف لائقة تحفظ الكرامة.
هدا شيء لا يستحسنه احد ليتقدموا بشكايتهم إلى الأمن الوطني بدل الندوب في اماكنهم