زايو سيتي _ أسامة اليخلوفي
شهدت مدينة زايو، مساء أمس الجمعة، أجواء احتفالية مميزة بالساحة المقابلة لمقر جماعة زايو، عبّر خلالها المواطنون عن فرحتهم العارمة عقب صدور القرار الأممي التاريخي الذي جدد التأكيد على مغربية الصحراء، في خطوة وصفت بأنها انتصار دبلوماسي جديد للمملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
فقد خرج عدد من أبناء زايو إلى الشوارع والساحات العامة، حاملين الأعلام الوطنية وصور الملك، مرددين شعارات وطنية تؤكد تشبثهم الراسخ بالوحدة الترابية للمملكة، ومجددين البيعة والولاء للعرش العلوي المجيد.
وقد عرفت الاحتفالات أجواء من الفخر والاعتزاز، حيث رفعت الأعلام المغربية على السيارات والبنايات، وردد المشاركون أهازيج وطنية تمجد الصحراء المغربية وتعبر عن وحدة الشعب من طنجة إلى الكويرة.
وفي تصريحات لـ”زايوسيتي”، عبر عدد من المواطنين عن سعادتهم الكبيرة بهذا القرار الأممي الذي وصفوه بـ”الانتصار الكبير للدبلوماسية المغربية الحكيمة”، مؤكدين أن هذا الموقف الدولي يأتي تتويجا لمسار طويل من الجهود السياسية والتنموية التي يقودها جلالة الملك دفاعا عن وحدة البلاد.
كما دعا المتحدثون كافة المغاربة إلى مواصلة التعبئة والالتفاف حول الثوابت الوطنية، والعمل على تعزيز التنمية بالأقاليم الجنوبية، التي أصبحت نموذجًا في الاستقرار والتطور بفضل المشاريع الكبرى التي تشهدها.
ويأتي هذا القرار ليعزز المكاسب التي راكمها المغرب في ملف الصحراء، خاصة بعد الدعم المتزايد الذي تحظى به المبادرة المغربية للحكم الذاتي، والتي تعتبرها الأمم المتحدة “الحل الواقعي والجاد والعملي” لهذا النزاع الإقليمي.
بهذه المناسبة، عبّر أبناء زايو عن فخرهم بالانتماء لوطن يحقق الانتصارات في كل المحافل الدولية، مؤكدين أن الصحراء كانت وستبقى مغربية إلى الأبد.



















































