زايو سيتي:
اندلعَ جدل واسع داخل صفوف حزب الاستقلال بالجهة الشرقية، بعد التدوينة النارية التي نشرها سعيد التومي، رئيس جماعة أولاد ستوت بإقليم الناظور، على صفحته بموقع “فيسبوك”، والتي وجه فيها انتقادات لاذعة إلى المنسق الجهوي للحزب عمر حجيرة.
وقال التومي في تدوينته إن “منسق حزب الاستقلال بالجهة الشرقية أصبح خطرا على الحزب بإقليمي الناظور والدريوش”، متهما إياه بتهميش الإقليمين ومنتخبيهما داخل مجلس الجهة، وعدم إدراج ملفاتهم ضمن المشاريع التنموية التي يشرف عليها المجلس.
وأضاف التومي أن المنسق الجهوي “لم يكتف بتهميش المنتخبين، بل عاد في آخر أيام الولاية ليطلب من مسؤولي الجماعات الترابية مده بالملفات”، معلقا بسخرية: “ألا تستحيي من نفسك؟ نحن كمنتخبين مددناك بعشرات الملفات ولم تلب لنا طلبا واحدا منذ انتخابك كرئيس للفريق ونائب أول للرئيس”.
ولم يتوقف رئيس جماعة أولاد ستوت عند هذا الحد، بل وجه اتهامات أكثر حدة، قائلا إن المنسق الجهوي “يتنصل من مسؤولياته، ويدعي أن عمله يقتصر على وضع الملفات بمكاتب الجهة”، مضيفا أن “هذا العمل يمكن أن يقوم به بواب مقر مجلس الجهة بشكل أفضل”.
كما ذكر التومي المنسق الجهوي بما وصفه بـ”سوء تدبير” مرحلة تقديم الترشيحات لعضوية مجالس الأقاليم، حينما “تسبب في إبطال لائحة الحزب بمجلس إقليم بركان، وكاد يكرر الخطأ نفسه في مجلس إقليم الناظور لولا تدخل مفتشية الحزب بالإقليم ونائبه البرلماني”.
وختم تدوينته بالقول: “وللحديث بقية”، في إشارة إلى أن الخلاف الداخلي ما زال مفتوحا وقد يعرف تطورات جديدة خلال الأيام المقبلة.
وتأتي هذه الخرجة القوية من سعيد التومي في سياق توتر تنظيمي يعرفه حزب الاستقلال في الجهة الشرقية، خاصة بإقليمي الناظور والدريوش، حيث يعبر عدد من المنتخبين المحليين عن استيائهم مما يعتبرونه “تهميشا ممنهجا” لمناطقهم داخل الهياكل الجهوية للحزب.









شهد شاهد من أهلهم
زايو تعرض لاقصاء ممنهج من طرف الجهة للأسف يتحدثون عن العدالة بينما تم برمجة جميع مشاريع حزب رءيس الجهة وتم تهميش زايو في غياب اية شكاية لوزير الداخلية او رءيس الحكومة … يجب تصحيح الوضع وتخصيص ميزانية لزايو تعويضا على سنوات الجفاف …