زايوسيتي.نت
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الريف
  • الشرق
  • سبتة ومليلية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا
No Result
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الريف
  • الشرق
  • سبتة ومليلية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا
No Result
عرض كل النتائج
No Result
عرض كل النتائج
زايوسيتي.نت
Home وطنية ودولية
حين تلتقي العيون.. يولد الهدف: قصة ياسر الزبيري العاشق الذي سكن الشباك

حين تلتقي العيون.. يولد الهدف: قصة ياسر الزبيري العاشق الذي سكن الشباك

أكتوبر 20, 2025
وقت القراءة: 1 min read
A A

حينما تلتقي الأعين، يتجسد الإبداع على العشب الأخضر، تنفجر المدرجات بالصخب، ويتحول الصمت الداخلي للاعب إلى سيمفونية من الإصرار، فتغدو الكرة وعدا بالتحقق.

في تلك اللحظة التي غادرت فيها الكرة قدمي ياسر الزبيري نحو الشباك الأرجنتينية، لم يكن يحرز هدفا عاديا، بل كان يكتب قصة عشق مزدوجة عشق الكرة.. وعشق القلب.

ولد الزبيري في مراكش في الـ23 من فبراير عام 2005، في بيت بسيط، لكنه مفعم بالشغف، منذ طفولته كان مولعا بالساحرة المستديرة، يركض خلفها في الأزقة قبل أن تلتقطه أعين أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، تلك المدرسة التي أنجبت جيل الحلم المغربي، هناك، لم يتعلّم فقط تقنيات اللعب، بل درس الصبر، والانضباط، وكيف يصنع المجد من التفاصيل الصغيرة.

في الأكاديمية، كانوا يقولون عنه إنه يملك أنفا للمرمى، لا يضيع موقع الشباك حتى لو أغمض عينيه، كانت الكرات تطيعه، والفرص تتهادى أمامه كأنها تعرفه منذ زمن، لكنه كان يدرك أن الطريق إلى القمة لا يفرش ببساط من العشب وحده، بل بالمثابرة والصبر الطويل.

انتقل الزبيري إلى اتحاد التواركة سنة 2024، حيث لفت الأنظار في أول موسم له، مسجلا 3 أهداف في 11 مباراة، قبل أن يخطفه نادي فاماليكاو البرتغالي مقابل 600 ألف يورو.

لم تكن الصفقة نحو الدوري البرتغالي مجرد انتقال لاعب شاب إلى أوروبا، بل كانت بداية حلم جديد لطفل مغربي قرر أن يواجه العالم بلغة يتقنها عن ظهر قلب، لغة الأهداف.

في البرتغال، لم تكن البداية سهلة، إذ شارك في دقائق قليلة، لم يسجل، لكنه لم يفقد بريق عينيه، ظل يتدرب في صمت، يبتسم في الهزائم الصغيرة، ويؤمن بأن المجد يحتاج وقتا لينضج، إلا أن إصابة حرمته من المشاركة بكأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة بعدما لم مباراة الجولة الافتتاحية فقط مسجلا هدفين ضد كينيا، لكنه عاد بقوة ليحمل قميص المنتخب الوطني للشباب في مونديال الشيلي، وهناك انفجر البركان.

من أول مباراة، كان واضحا أن الزبيري مختلف عن البقية، تحركاته ذكية، لمساته حاسمة، وتسديداته كأنها رسائل عشق تؤكد حبه للشباك.

لكنه كان يعيش مفارقة غريبة، عشق التهديف كان يطارده، ومع ذلك، لم تنسب إليه بعض الأهداف التي صنعها بقدميه، إذ سجلت كـ “أهداف عكسية” أمام كل من كوريا الجنوبية وأمريكا وأخيرة تسديدته من ضربة الجزاء ضد فرنسا التي حسبت للحارس، ثلاثة أهداف ضاعت من رصيده لكنها لم تسرق بريقه إذ كان القدر يدخر له شيئا أعظم: ليلة النهائي.

في ملعب سانتياغو دي الشيلي، وأمام 43 ألف متفرج، دخل الزبيري المباراة وهو يعلم أن التاريخ سيخط اسمه بحروف من ذهب، في الدقيقة الثانية عشرة، وبعد استخدام ذكي لبطاقة الحكم المساعد، أعلن الحكم عن ضربة خطأ على بعد ملمترات من منطقة الجزاء، وضع نجم الأشبال الكرة أرضا، عين عليها وعين على الشباك، تراجع بضع خطوات وسددها بثقة العاشق الذي لا يخطئ طريقه إلى القلب، الهدف الأول. المدرجات المغربية تشتعل، لكن في لحظة سكون وسط الصخب، الأعين تتقاطع من بعيد، عينه بعينها تلك التي سافرت من الرباط إلى الشيلي فقط لتراه.

في الدقيقة التاسعة والعشرين، تكرر المشهد. نفس التركيز، نفس الشغف، نفس الابتسامة، الكرة تعانق الشباك للمرة الثانية، وهذه المرة يركض نحو المدرج، يرفع يده، يبتسم، ويشير نحوها، لم يكن احتفالا عاديا، بل وعدا تحقق، ورسالة حب نحوها بالمدرجات تقرأ بلغة الهدف.

هي خطيبته، التي كانت مصدر إلهامه وسره الدفين، دعمت حلمه وساندته منذ بداياته، وآمنت به قبل أن ينقش اسمه في ذاكرة المغاربة، كانت صوته الداخلي في لحظات الصمت، ودفئه في برد الغربة، وبينما كان العالم يتحدث عن الثنائية التاريخية، كان هو يهمس في نفسه بشكر لا يسمعه إلا قلبها.

وقبل حضورها معه في النهائي، حرص نجم المونديال شبل الأطلس على استذكار عائلته وخطيبته في كل هدف يسجله، وفي كل عقبة يتجاوزها، وكل دور ينجح في التأهل منه.

لكن الزبيري لم يكتف بالحب وحده، كان في داخله شيء أكبر: الوطن. بعد المباراة، قال كلمته التي هزت الإعلام المغربي والأنصار من كل حدب وصوب: “مكانخافو من حتى فرقة، كانوا كيهضرو بزاف، وفاش جاو للتيران كليناهم”، عبارة نطقت بالبساطة والعفوية، لكنها اختزلت روح هذا الجيل الشاب، جيل لا يخاف، لا يتراجع، ولا يعرف سوى لغة العمل وتحقيق النتائج.

بفضل تلك الثنائية، أصبح ياسر الزبيري أول لاعب مغربي يسجل هدفين في نهائي كأس العالم وهداف المغرب بعد ياجور في مونديال 2005، وأول من يرفع اللقب رفقة “أشبال الأطلس”، ومعها بات المغرب ثاني منتخب إفريقي بعد غانا يفوز بالمونديال، والأول عربي في التاريخ.

المحللون الأوروبيون وصفوه بأنه المهاجم الذي يبتسم قبل أن يسجل، وقال عنه أحد المعلقين البرتغاليين: إنه لا يهاجم المرمى بل يعانقه، في عينيه مزيج من البراءة والجرأة، وفي قدميه سحر مغربي يذكر بيوسف العربي والنصيري وحكيم زياش، لكن بطابع خاص يخصه وحده.

اليوم، الجميع يتحدث عن مستقبله، عن العروض القادمة من البرتغال وفرنسا وإنجلترا وعن ارتفاع قيمته السوقية، عن مكانه في المنتخب الأول، لكن ياسر الزبيري، كما يصفه المقربون، لا يفكر كثيرا في المستقبل، هو فقط يعيش كل مباراة كأنها الأخيرة، يعطي كل ما في جعبته، وكل هدف كأنه الأول، وكل نظرة من شريكة حياته كأنها وعد جديد.

Share Tweet Email
Whatsapp zaiocity

google news zaiocity

Qries
المقال التالي
نهضة زايو تواصل نزيف النقاط بتعادل جديد داخل الميدان أمام اتحاد بن الطيب

نهضة زايو.. دفاع صلب وهجوم باهت يضع الفريق في منتصف الترتيب بعد خمس جولات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار مقترحة

عطلة رسمية في انتظار المغاربة ابتداء من هذا التاريخ
أخر الاخبار

عطلة رسمية في انتظار المغاربة ابتداء من هذا التاريخ

أكتوبر 26, 2025
بروكسيل تحتفي بالمغرب تحت شعار الحوار الثقافي والذاكرة المشتركة
أخر الاخبار

بروكسيل تحتفي بالمغرب تحت شعار الحوار الثقافي والذاكرة المشتركة

أكتوبر 26, 2025
تعزية المستشار الجماعي بزايو محمد برحو في وفاة والده
أخر الاخبار

تعزية المستشار الجماعي بزايو محمد برحو في وفاة والده

أكتوبر 26, 2025
بالصور.. ثلاثة جرحى في حادثة سير خطيرة وسط مدينة زايو
أخر الاخبار

بالصور.. ثلاثة جرحى في حادثة سير خطيرة وسط مدينة زايو

أكتوبر 26, 2025
انخفاض أسعار البقع الأرضية بزايو.. تشديد الرقابة على البناء العشوائي ينعش التجزئات السكنية
أخر الاخبار

انخفاض أسعار البقع الأرضية بزايو.. تشديد الرقابة على البناء العشوائي ينعش التجزئات السكنية

أكتوبر 26, 2025
زيارة ملكية مرتقبة للعيون تُكرّس التحول الدبلوماسي في قضية الصحراء المغربية
أخر الاخبار

زيارة ملكية مرتقبة للعيون تُكرّس التحول الدبلوماسي في قضية الصحراء المغربية

أكتوبر 26, 2025


تأسست سنة 2011 تهتم بأخبار مدينة زايو والريف والوطن وجاليتنا المغربية بالخارج


Tel : 0536338102 / 0668262248
Email :  zaiocity.net@gmail.com

© جميع الحقوق محفوظة لموقع zaiocity.net 2025

No Result
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الريف
  • الشرق
  • سبتة ومليلية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا

© جميع الحقوق محفوظة لموقع zaiocity.net 2025

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم. موافق اقرأ أكثر
Privacy & Cookies Policy

Privacy Overview

This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may affect your browsing experience.
Necessary
Always Enabled
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Non-necessary
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.
SAVE & ACCEPT