سعيد قدوري
تعيش مدينة زايو على وقع تذمر واسع في أوساط ساكنتها، بعد سنوات طويلة من الركود التنموي وغياب الرؤية الواضحة للنهوض بمؤهلاتها. فقد أحاطت الفوضى بالمدينة من كل الجوانب، وانتشر البناء العشوائي بشكل مهول، في ظل تراخ واضح من بعض المنتخبين والمسؤولين الترابيين، بل بأيديهم، ما جعل المدينة تضيع سنوات ثمينة من مسارها التنموي.
لكن، ورغم هذا الواقع المقلق، فإن زايو ما تزال مدينة عذراء، تحمل في جوفها فرصا واعدة ومؤهلات كبيرة لم تستغل بعد، وهو ما يجعل الأمل قائما في مستقبل أفضل، شريطة تغيير نمط التدبير المحلي وفسح المجال أمام الكفاءات المؤمنة بقدرة المدينة على النهوض من جديد.
فالمدينة، اليوم، تحتاج إلى تأهيل بنيتها التحتية بشكل شامل، من طرقات وشوارع وأحياء، حتى تستعيد وجهها الحضري اللائق بمكانتها. كما أنها في حاجة إلى فك العزلة عنها عبر تنويع شبكة المواصلات، سواء بإحداث خط للسكة الحديدية ومحطة عصرية للحافلات، وعبر تأهيل الطرق الرابطة بينها وبين باقي المدن والمناطق المجاورة.
ومن المشاريع التي باتت ضرورية، شق طريق جبلي يربط المدينة بالبحر، ما سيفتح أمامها آفاقا سياحية واقتصادية واعدة، ويمنحها متنفسا جديدا يليق بموقعها الجغرافي المتميز بين السهل والجبل والبحر.
كما تبرز الحاجة إلى تنظيم المجال العقاري والقطع مع الفوضى التي شوهت المشهد العمراني، مع العمل على تسوية الوضعية القانونية للعقارات، بما يضمن استقطاب المستثمرين وخلق بيئة آمنة وجذابة للاستثمار المحلي والأجنبي.
ولا يمكن الحديث عن تنمية دون تعزيز الخدمات الأساسية، من ماء وكهرباء وصرف صحي، إلى جانب شبكة الاتصالات والأنترنت، وهي مقومات ضرورية لأي نهضة اقتصادية أو عمرانية. إلى جانب ذلك، تفتقر زايو إلى مرافق رياضية وثقافية واجتماعية تتيح للشباب فضاءات للتعبير والإبداع وتخفيف الضغط الاجتماعي.
إن ما سبق ذكره يجعل من زايو مدينة على عتبة انطلاقة جديدة، تمتلك كل المقومات لتتحول إلى قطب حضري واقتصادي واعد في المنطقة الشرقية، إذا ما أُعيد رسم مسارها التنموي بعقلانية ومسؤولية.
زايو لا ينقصها شيء سوى الإرادة السياسية الصادقة، وتوظيف كفاءات أبنائها المخلصين، لطي صفحة التدبير العشوائي وفتح صفحة جديدة تعيد للمدينة بريقها، وتمنح شبابها الأمل في غد أفضل يليق بعذريتها وجمالها الطبيعي.









أخي سعيد تقول توظيف كفاءات أبنائها المخلصين، لطي صفحة التدبير العشوائي وفتح صفحة جديدة تعيد للمدينة بريقها، وتمنح شبابها الأمل في غد أفضل يليق بعذريتها وجمالها الطبيعي.زايو غنية بأبنائها هنا رؤساء جمعيات كمثال محمد مومني ،علي عموري، جمال عموري وهناك ابناء زايو خارجها أكفاء ولكن هيهات على من تنادي فالجميع يتحمل المسؤولية فيما ألت اليها المدينة وتركها في أياد طوال عقود،اليوم زايو بحاجة إلى تظافر مجهودات كل أبنائها البررة في جعلها مدينة جميلة محررة من عقليات مسيطرة ،اللوم على الجميع بدون إسثناء وخير دليل ما قام به الروبيو العامل في إستضافة فريق نهضة زايو فالشكر الجزيل له ،فزايو غنية برجالاتها ونسائها ،ففي كل مكان إبن من زايو يحبها حبا جما ،الله يرحمك يا الشاقوري وحيمي شراك وعبدو كريمي وسمير عنوري
المرجو من عمر طويلا في المجلس ان لا يترشح في الانتخابات المقبلة حتى يفسح المجال لوجوه جديدة وشابة ولها دراية ومشروع للنهضة بألمدينة
نعم من لايستطيع تحمل المسؤولية عليه ان يرحل والكفاءات الموجودة بالمجلس الموقر لا حول لها ولاقوة بل معظمهم لايفهمون الدور المنوط بهم بالمجلس….لذلك يئس الناس حتى من ولوج المجلس