أفادت تقارير صحافية أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يواجه قضية قانونية جديدة في إسبانيا، حيث فتحت السلطات المحلية تحقيقًا في فيلا فاخرة يملكها في جزيرة إيبيزا. يُشتبه في أن بعض الأجزاء من هذا العقار قد تم بناؤها بشكل مخالف لقوانين البناء المعمول بها في المناطق المحمية بيئيًا.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام مثل “فوت مركاتو” الفرنسية، فإن قيمة العقار تُقدر بحوالي 11 مليون يورو، ويقع في واحدة من أكثر المناطق البيئية حساسية في الجزيرة. وكشف التحقيق أن بعض الأجزاء في الطابق السفلي، مثل المرآب والملاحق الجانبية، لم تكن جزءًا من المخطط الأصلي للبناء، ما أدى إلى رفض البلدية إصدار شهادة السكن الرسمية للعقار.
نتيجة لذلك، بدأت السلطات إجراءات قانونية ضد ميسي بتهمة ارتكاب “مخالفات جسيمة” لقوانين التخطيط العمراني. وفي حال عدم إزالة الأجزاء غير القانونية من قبل اللاعب، قد تُصدر السلطات أمرًا بهدم هذه الأجزاء بشكل إداري.
من جانبهم، أكدت مصادر مقربة من ميسي أن هذه المخالفات كانت قد حدثت قبل أن يشتري اللاعب الأرجنتيني العقار في عام 2022. وأوضحت المصادر أن ميسي ومحاميه لم يكونا على علم بهذه المخالفات عند إتمام صفقة شراء العقار.
تأتي هذه القضية في وقت تشهد فيه جزيرة إيبيزا تشديدًا في الرقابة على البناء، خاصة في المناطق التي تضم مباني فاخرة في المحميات الطبيعية، وفقًا للتقارير.
