زايوسيتي
تعيش مدينة زايو، خلال الأسابيع الأخيرة، على وقع انتشار مقلق للكلاب الضالة التي باتت تجوب شوارع وأزقة عدة أحياء، من بينها تجزئة “المستقبل” و”شوراق”، مثيرة موجة استياء واسعة في صفوف السكان الذين يطالبون بتدخل عاجل من السلطات المحلية.
فمع حلول الليل، يتحول نباح هذه الكلاب إلى مصدر إزعاج دائم، يقطع سكينة الأهالي ويزرع الخوف في نفوس الأطفال والنساء، في وقت أصبحت فيه بعض الأزقة شبه مهجورة بعد غروب الشمس بسبب هذا الوضع المقلق.
ولا يقتصر الأمر على الإزعاج فحسب، بل تتغذى هذه الكلاب من أكوام الأزبال المنتشرة هنا وهناك، تاركة وراءها بقايا ونفايات تفسد جمالية الأحياء وتؤثر سلبا على النظافة العامة، لتزداد معاناة السكان بين خطر بيئي وآخر أمني.
الأخطر من ذلك، أن العديد من الأسر أبدت تخوفها من وقوع حوادث عض أو هجمات مفاجئة، خصوصا في فترات الصباح الباكر حين يتوجه الأطفال إلى مدارسهم.
وفي ظل تزايد الشكايات وغياب حلول ملموسة، يوجه سكان زايو نداء عاجلا إلى السلطات المعنية من أجل التحرك الفوري لمحاصرة ظاهرة الكلاب الضالة، عبر حملات جمع وتطعيم، إلى جانب تحسين نظافة الأحياء وتعزيز الإنارة العمومية التي قد تساهم في الحد من هذا الخطر المتنامي.









ليست زايو وحدها جل المدن المغربية تعيش هدا المشكل ندعوالحكومة إلى حل هدا المشكل بيءي وانساني لايليق ببلد كالمغرب ان يعش هدا المشكل
نتيجة الغباء وعدم الوعي عند الناس يطعمون الحيونات الضالة أمام أبواب بيوتهم الأان يجنين الفاءدة من حبهم للحيوانات والقطط الضالة. أنا مواطن مهاجر سنتين لم أزور زايو سبب ما عشته مع الجران هناك في هاذا الكارثة التي جعلتني لا أتحمل الروائح الكريهة التي تتركها تلك الحيوانات الضالة أمام منزلي سبق لي أن قدمت الشكاية إلى السلطة المحلية وتلقيت الجواب من السلطة أن اكمل عطلتك وارجع إلى مكانك في الخارج .
هاذا ما جعلني لم أزور زايو هاذ عامين .
حسبنا الله ونعم الوكيل.
فعلا، أصبح ليل زايو كابوسا مع هذه الكلاب
أين السلطات المكلفة؟
لقاتلي الكلاب أتمنى أن تقتل أولادكم مثلما تقومون بذلك وتدفعون ثمن أذية مخلوقات الله