زايو سيتي:
في مداخلة قوية خلال منتدى أبناء زايو في العالم، الذي احتضنته قاعة اجتماعات جماعة أولاد ستوت الأحد الماضي، وجه عضو جماعة زايو السابق ميمون شيلح، والفاعل الجمعوي المعروف، سلسلة انتقادات حادة لطريقة تدبير الشأن المحلي بالمدينة.
شيلح استهل كلمته بانتقاد غياب أي ممثل عن جماعة زايو عن المنتدى، معتبرا ذلك مؤشرا على ضعف التواصل وغياب الجدية في التعامل مع قضايا الساكنة. وأضاف: “نعيش مشاكل بسيطة لكنها تبقى دون حل، وهو ما يعكس خللا كبيرا في التسيير”.
ومن أبرز الملفات التي تطرق إليها، كارثة المركب التجاري، حيث انتقد الطريقة التي تدبر بها محيطه، مؤكدا أن هذا المشروع تحول إلى مثال صارخ لسوء التدبير بدل أن يكون إضافة نوعية للمدينة.
كما وجه شيلح سهام النقد إلى ملف التعويضات الخاصة بأصحاب الأراضي التي شملها مشروع الحزام الواقي من الفيضانات، قائلا إن المسؤولين عوض أن يسهروا على إنصاف المتضررين، خرجوا ليقولوا: “أراضيكم تابعة لملك الدولة.”
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل حذر من أزمة مقابر تلوح في الأفق، قائلا إن مدينة زايو قد تجد نفسها قريبا أمام سؤال صعب: “أين سيدفن الناس موتاهم؟”، في ظل غياب أي رؤية استباقية لتوفير فضاءات لائقة للدفن.
كما لم يفت الفاعل الجمعوي انتقاد طريقة تدبير المساحات الخضراء، مبرزا أن المدينة لا تستفيد من حدائق ومتنفسات حقيقية، بل تعاني من غياب رؤية واضحة في هذا المجال الحيوي.
وختم شيلح بالتأكيد أن زايو تحتاج إلى تدبير مسؤول يضع المواطن في صلب الاهتمام، بدل الاستمرار في سياسة الترقيع وترك الأزمات تتراكم حتى تتحول إلى كوارث.









صحيح بداية المجلس البلدي الذي كان فيه الأخ ميمون شيلح كان المجلس يسير لصالح المصالح تتطلب المواطنين بكل اجتهاد والمرونة في جميع الأنجزات التي كانت تفتقد في المدينة منها أنجاز تزويد حي البام بالكهرباء الذي كان في ضلام دامس وإنجاز مسجد البام وترميم المساجد الأخرى كذالك تزويدالمدينة بالماء الصالح للشرب والتزفيت الطرقات وتبسيط الحصول على الشواهد الإدارية بسرعة فاءقة وإنجاز المركب التجاري والسوق الأسبوعي إلى كثير من المشارع منها بلدية زايو بعد ما كان كوخ واحد يفتقد حتى إلى الكهرباء ولا ماء ولا مرحاض. أما الأان نرى لا تنجز أيان من المشارع صحيح ربما السبب كثرة الموضفين من أبناء زايو والنواحي أنهم لا غيرة لهم في العمل الا الخوض في الانتقادات التي لايصغي لها احد لا من قريب ولا من بعيد.
نرجو ان لا ننسى من رفع اسم زايو من اسم قرية إلى أسم مدينة زايو..