زايو سيتي
كشفت نتائج التحاليل المخبرية التي أُنجزت على مياه حامة مولاي علي بجماعة أولاد ستوت ضواحي زايو، عن معطيات مثيرة تستدعي الانتباه. وقد أجريت هذه التحاليل من طرف مختبر معتمد وطنيا بمدينة مكناس، وشملت عددا من المؤشرات الفيزيائية والكيميائية الأساسية التي تحدد جودة المياه ومدى سلامتها للاستخدام.
ومن بين أبرز النتائج، سجلت نسبة الكلورور في المياه 827.15 ميليغرام/لتر، وهو ما يفوق بكثير الحد المسموح به المحدد في 335 ميليغرام/لتر، الأمر الذي صنفه التقرير ضمن الخانة “غير المرضية”، مما يطرح تساؤلات حول مخاطر الاستعمال المتكرر لمياه هذه الحامة.
في المقابل، أظهرت معظم باقي المؤشرات مستويات مقبولة، حيث جاءت نسبة الأمونيوم، والنترات، والموصلية الكهربائية، والـpH، والسلفات، والملوحة، ودرجة الحموضة (TAC) في المعدلات المسموح بها وصُنفت على أنها “مرضية”. بينما لم تحدد بعض القيم المرجعية لمؤشرات أخرى مثل الكالسيوم، المغنيزيوم، البوتاسيوم، والنتريت، ما يجعل من الصعب إصدار حكم نهائي على سلامتها في الوقت الراهن.
وتكتسي هذه النتائج أهمية بالغة، خصوصا أن حامة مولاي علي تستقطب سنويا عددا كبيرا من الزوار للاستشفاء، ما يستدعي تدخلا عاجلا من السلطات الصحية والبيئية لمراقبة جودة المياه وضمان مطابقتها للمعايير الوطنية المعتمدة.
وتبقى الدعوة موجهة للجهات الوصية من أجل القيام بدراسات ميدانية دورية ومراقبة دقيقة تضمن السلامة الصحية للمواطنين، إلى جانب التفكير في سبل المعالجة إن اقتضى الأمر، خصوصا في ما يتعلق بنسب الكلورور المرتفعة.
سنين والناس كتشرب منو ،اليوم عاد بان ليهم الكلورور ،؟؟ هذا غير صابوطاج ، غير تهناو راه حتى جهة ما كتستافد منو ماديا ،الناس كايمشيو يعومو ويشربو بدون مقابل ،غير للترفيه