زايوسيتي
وجهت النائبة البرلمانية فريدة خنيتي، عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول الأوضاع المقلقة التي يشهدها معبر بني أنصار – الناظور، والتي تؤثر بشكل سلبي على أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، خاصة خلال فترة العبور الصيفية.
وأشارت النائبة في مراسلتها إلى أن عددا كبيرا من أبناء الجالية، ممن يزورون وطنهم لقضاء العطلة أو زيارة ذويهم، يضطرون للمرور عبر هذا المعبر الذي يعرف، حسب تعبيرها، “ظروفا قاسية وغير إنسانية”، حيث يجبرون على الانتظار لساعات طويلة سواء أثناء الدخول أو الخروج، ما يسبب لهم “معاناة مرهقة”، بالرغم من الروابط القوية التي تجمعهم بأرض الوطن.
وأكدت خنيتي أن هذه المعاناة تكررت خلال عملية “مرحبا 2025″، ما أثار حالة من القلق والتذمر في أوساط الجالية، مشيرة إلى أن ذلك ناتج عن “عوامل متداخلة” تؤثر على جودة الاستقبال، ما أدى إلى “تراجع ملحوظ في نسبة مغاربة العالم الوافدين إلى أرض الوطن هذه السنة”، حسب قولها.
وطالبت النائبة الوزير بالكشف عن التدابير والإجراءات التي تنوي الوزارة اتخاذها من أجل تسهيل ظروف عبور ساكنة مدينة مليلية المحتلة والمغاربة المقيمين بالخارج، وضمان احترام كرامتهم ومراعاة مصالحهم الاجتماعية والإنسانية، داعية إلى ضرورة التحرك العاجل لتفادي تكرار هذه المعاناة.
ءا السيدة البرلمانية هاذه الجالية عيقت بزاف على العاملين من المسؤولين والموظفين في الحدود عند الدخول إلى بلدهم كل عام على عام بزاف بزاف على رجال الجمارك والشرطة أرهقهم العمل كما هاؤلاء العاطلين في البلاد السبب الذي يجعلهم يرمون أنفسهم في البحر ما يسمى بالحراك هما هاذه الجالية التي رجلها في الخارج والأاخر في المغرب ينقلون الأموال إلى المغرب.