زايو سيتي – اسامة اليخلوفي
في خطوة لتنظيم المجال العام بمدينة زايو، أطلقت السلطات المحلية مبادرة لإدماج الباعة المتجولين داخل المركب التجاري بزايو ، الذي كلف ميزانية مهمة من المال العام، وتم تجهيزه ليكون فضاءً لائقاً يحفظ كرامة التاجر ويوفر للمواطنين بيئة حضرية منظمة وآمنة، ما تزال ثلاثة مركبات مخصصة لهذا الغرض شبه مهجورة، تشكو الفراغ وتئن تحت وطأة الإهمال. في المقابل، يواصل عدد كبير من الباعة المتجولين نشاطهم في الأرصفة، الأزقة، ومحيط الشوارع الرئيسية، رافضين الالتحاق بهذه المرافق المُعدة خصيصًا لهم.
هذا الواقع يُثير عدة تساؤلات حول جدوى هذه المشاريع، ومدى نجاعة مقاربات تنظيم القطاع غير المهيكل، خاصة أمام إصرار فئة من الباعة على التمسك بالعشوائية، معتبرين أن “الشارع يضمن حركة زبناء أفضل من السوق”.
وتُظهر جولة بسيطة داخل هذه المركبات أن الوضع يكاد يكون موحشًا: فضاءات غابت عنها الحياة، في وقتٍ تعاني فيه المدينة من فوضى عرض السلع في غير أماكنها، وما يرافق ذلك من عرقلة للسير وتدهور للمشهد الحضري.
من جهتهم، يُطالب المواطنون بإيجاد حل عملي ومتوازن، يجمع بين حماية حق الباعة في لقمة العيش، وتنظيم المدينة وضمان جمالية شوارعها. فيما يرى آخرون أن الأمر يتطلب حزمًا أكبر وتطبيقًا فعليًا للقانون، خصوصًا بعد ما تم توفير البدائل اللائقة.
ويبقى السؤال المطروح اليوم: كيف يمكن تجاوز هذا التعثر؟ وهل ستنجح الجهات المعنية في إعادة الروح إلى هذا المركب التجاري؟ أم أن المشروع سينضم إلى قائمة المبادرات التي لم تُحقق أهدافها، مما يكرّس أزمة الثقة في جدوى الاستثمار العمومي؟





















السلام.
جل اماكن فارغة. و عندما ياتي شخص لاستغلال ذلك الماكان. ياتي المالك ويقول هذا مكان ديالي. .الغريب كل الاماكن فارغة ولكن في الحقيقة لديها اصحابها اما هو موجود في المغرب او انه موجود في الديار الاروبية. اين الخلل؟
الخلل في الأصل يرجع إلى المجلس البلدي ، فمن البداية تمت العملية بعشوائية و دون دراسة ، فكيف يعقل أن يحصل قاطنوا الديار الأوربية على محل واثنين بل و منهم من يمتلك ثلاثة محلات ، فكان من الأحرى أن يستفيد الساكنون من أبناء المدينة .
في الوقت الذي كان لهذا المركب أن يكون قاطرة للتنمية من خلال آمتصاص عدد من عاطلي المدينة ، أصبح نقطة سوداء تفتقر لأبسط مقومات السوق النموذجي.
أقترح على السلطات أن تعمل إجتماعات مكثفة مع ممثلي الخضارة من أبناء المدينة من أجل الإستماع إلى مشاكلهم و الإستماع إلى مقترحاتهم من أجل الخروج بحلول توفيقية ترضي الجميع.
كما لا يفوتني أن أشير إلى نقطة مفصلية في هذا الموضوع ألا و هي ضرورة إستفادة أبناء زايو أولا و أخيرامن الأماكن الشاغرة بالسوق .
كما يتوجب إعادة تصميم و هندسة هذا المرفق الخاص بالخضر و الفواكه حتى يكون في مستوى تطلعات الساكنة و الباعة على حد سواء.
و الله أعلم.
ليست هناك جملية في سوق هناك تنقاذ في الامكان الباعة سوق vip من درجة الاول الباعة الاغيناء ام الباعة جائلون سوق مظليم لا أضواء ولا ممرت متسوية هناك فرق كبير .بين الباعة .