زايو سيتي ـ وفاء احجيرات
يعيش عدد من المغاربة، خاصة من أفراد الجالية المقيمة بالخارج، حالة من الاستياء بسبب ما يعتبرونه “تمييزا واضحا” في طريقة التعامل معهم بميناء ألميريا الإسباني، حيث يسمح للسياح الأوروبيين بالعبور بكل سهولة عبر بوابات مفتوحة، بينما يجد المغاربة، حتى الحاملين لتذاكرهم ووثائقهم القانونية، صعوبات وعراقيل غير مبررة.
ففي الوقت الذي تفتح فيه سلطات ميناء ألميريا الأبواب في وجه الأوروبيين دون الكثير من التدقيق، يفاجأ العديد من المغاربة بأن البوابة التي من المفترض أن تيسر عبورهم نحو وطنهم الأم، تبقى موصدة أو يتم فيها التعامل معهم بصرامة غير مفهومة، الأمر الذي يتسبب في تأخيرهم وتعريضهم لمعاناة نفسية وجسدية، خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتكدس المسافرين.
مواطنون مغاربة عبروا عن غضبهم من هذا التعامل الذي يرونه إهانة صريحة، متسائلين: كيف يفتح الباب للأوروبيين بسهولة، بينما يغلق في وجه أبناء الوطن؟ وكيف يبرر هذا التمييز في الوقت الذي تربط المغرب وإسبانيا اتفاقيات تضمن حرية التنقل وتسهيل العبور، خاصة في إطار عملية “مرحبا” التي تعد دائما بتيسير عودة المهاجرين إلى أرض الوطن؟
ويرى متتبعون أن ما يحدث في ميناء ألميريا يتعارض تماما مع الشعارات التي ترفعها كل من المغرب وإسبانيا حول حسن الجوار، ويضرب في العمق ثقة الجالية المغربية في المؤسسات المعنية بتيسير تنقلها، مطالبين بتدخل رسمي لوضع حد لهذه الممارسات غير المقبولة وضمان معاملة المغاربة بنفس التقدير والاحترام الممنوح للأوروبيين.
ويبقى أمل المسافرين المغاربة معلقا على تدخل عاجل من الجهات المختصة لتصحيح هذا الوضع، ووضع حد لهذا التمييز الذي يشوه صورة التعاون بين الضفتين، ويجعل عبورهم إلى وطنهم محفوفا بالمذلة بدل الاحترام.
عن اي باب تتحدث والله قرءة الموضوع مرتين لم افهم مضونه عن اي باب من الابواب تتحدث مناء الميريا ليس لها اي باب لدخول الى الميناء فيه عارضة اتوماتكية فهي اصلن مفتوحة طول تلسنوات التي سافرة منها الى مناء الناضور او مليلية المحتلة وضح المقال من فضلك عن اي بوابة تتحدث